أنا الساحرُ الذي فتحَ صدرِكِ مراتٍ لا أعرفُ عددَها وفي كل مرةٍ كنتُ أقتلعُ زهرةً من قلبي وأغرسُها في قلبِكِ لكنها سرعانَ ماتموتُ ظَلَّ الحال هكذا إلى أن نفدَت كلُّ الأزهارِ في قلبي و استيقظتُ ذاتَ صباحٍ فلم أجدِك ولم أجد الساحرَ كنتِ في حجرةٍ مجاورةٍ تتمددين بينما تخرج من قلبِكِ شجرةُ شوكٍ عملاقة وعيناكِ تنزفان ِكتلا من الصَمغ …
أكمل القراءة »رواق قصيدة النثر
مشتهى الجمال /بقلك ألشاعرة اللبنانية مادونا عسكر
أبواب غيمك مشرّعة على ليل قصيدتي صدىً يصّاعد من جمر الورق هوَيْتُ على نجمةٍ غفلت عن جمالك المعبود رُدّ لي أنفاسي المشتّتة واجمعني من غروب الأفق زِد على موتيَ موتاً فالموت في حضرة الحياة مشتهى الجمال
أكمل القراءة »قراءة في مقطع طَيْفي للقلب ! / بقلم : منير بلقاسم
حَاوَلْتُ أنْ أصْمُتَ في غيابِكْ ، لَكِنْ نَطَقَتْ عنّي بَياناتُ الطِبّْ ! كم عَجَزَتْ ألْفاظي عن حَمْلِ رِداءِ المَعاني ، لكِنَّ كُرَيَّات دمي باحَتْ بأسْرارٍ عَجَبْ ! آخِرُ كَشْفٍ صِحّيّ : مازال قلبي يَرْتضدُّ إلى زيغِ الطّفولة رغم رَيَعانِ شبابه ، أمّا عقلي فيؤمن بشدّة أنّه سيعتلي يوما سُدَّةَ المَجْدْ ! آخر كَشْفٍ صِحِّيّْ على واجِهَةِ الرّوح أنني …
أكمل القراءة »صَلاةُ القُلوبِ/ بقلم : ميَّادة مهنَّا سليمان/ سورية
قُمْ، وعجِّلْ بالشِّفاءِ يا إبراهيمُ فَالكلِماتُ تندُبُ يُتمَها.. وَالحَرفُ مُذْ هجرْتَهُ مَحمومٌ عَليلٌ سَقِيمُ قُمْ، وعجِّلْ بالشِّفاءِ يا إبراهيمُ فَالحِبرُ في الدَّواةِ سَجينُ فِكرٍ يُناجِي يدَيكَ فهُما دربُ نورٍ لهُ وَصراطُ مجدٍ مُستقيمُ قُمْ، وعجِّلْ بالشِّفاءِ يا إبراهيمُ قلوب الأصدقاءِ تَخشَع فَكلِّ نبضٍ يصلِّي بحبٍّ وصدقُ الصَّلاةِ شفاعةُ طُهرٍ وربُّكَ دومًا مُجيبٌ رَحيمُ قُمْ، وعجِّلْ بالشِّفاءِ يا إبراهيمُ رتِّلِ الآياتِ، …
أكمل القراءة »المائدة الزرقاء / بقلم : حسن عماد
حين دعوتك للكلام لأول مرة كانت طاولتي فارغة لا شيء إلا سطحها الأملس يداي المتعانقتان وضجيج أفكاري كانت صورة جميلة جعلتني أقدم أول طبق فوق طاولتي طبق خفيف الدسم “رائع جدا ” لم يكن طُعماً صدقيني فلم أعتد أن أتصيّد لفتةَ فتاة بهذه الطريقة أبداً لربما كانت أيدي الضجر هو الآن دورك ومثل أي ضيفٍ انتظرتُ أن اسمع صوت أقدام …
أكمل القراءة »ليليق بك بيتي/ بقلم : ماهر نصر
ليليق بك بيتي من الجحور التي تركتُها في صدرك، أبحث عن جحرٍ مهجورٍ، ربما أنقرُ خشباً، أو أجمعُ قشاً من ذاكرتي . فلماذا قيدتِ برموش عينيك غزالتي الشاردة ؟ وكشجرةٍ فرت من الغابة وقفتِ في صحراء فمي حتى أبتلع صمتي كالعادة. العصافير التي فقست في يدي طارت لا تعرف الطريق إلى عينيك، ولا تعود ثانية إلى كفي . العناقيد التي …
أكمل القراءة »أعدك أني سأغلق أزرار القميص”/ بقلم :شيرين زين الدين/ مصر
أعترف لك أنك حلوٌ .. رجلٌ حلوٌ للغاية أقفُ أمامك أتأمل ياقة القميص الأبيض الياقة البيضاء تغريني تحت الجاكت المفتوح أتخيّلُ الآن.. أني أمسك الزِّر الأول وأقترب منك إلى حد الالتصاق.. وأشم رائحتك جميلة مثلك كم أتمنى أ ن أفتح كل الأزرار .. وأتأمّل جِلدك و أرى شعير ات صدرك البيضاء بوضوحٍ وأتحسس ملمسها.. لأنها.. تؤلمني جدا.. وتزاولني كلما دنوت …
أكمل القراءة »وصية بستاني مجهول / بقلم : الشاعر محمد القلاوي .
هذه مملكتي ، وليس لي سواها هنا ترقد عظام أسلافي لتحلم بي تحت حجر ناعم تتزاور عنه شمس المغيب هنا شجيرة ضريرة تلعق يديّ الخشنتين ، وهناك ظل شحيح تنقره الطيور . هذه مملكتي ، وليس لي سواها بستانيا كنت مثل أبي ، وجدي ، طيور الحديقة تعرفني ، زغب خفيف يورق على ذراعيّ كل صباح ، ولم أنجب طفلا …
أكمل القراءة »تكفيني هذه الرأس فقط أيها البستاني ّ/ بقلم : محمد صالح
كل شيئ صرت أعرفه الآن أكثر من أي وقت مضي حتي جبال الزكريات التي أحملها علي كتفيّ أو أجرها ورائي . الآن يمكنني أن أسير بلا وجهة وأن أصل الي لاشيئ ربما لأنني في حيوات سابقة كنت شجرة تعرف الله حقا فتحتفي بالعصافير وتشذب أغنياتها تحرس مساكنها تعانقها بعد كل …
أكمل القراءة »تحت قبة البرلمان… ./ بقلم : أكرم صالح الحسين
تحت قبة البرلمان.. في حقيبته الجلدية محاضر الجلسات ، القرارات ، شفاه آخر الشهداء ، على السجاد الأحمر يمشي متثاقلا يردد أسماء منتخبيه ، أرغفة الخبز ولاءات قالها منذ سنين ، عندما كان يعتلي صوته أزيز الرصاص ، صوت الطرقات المتتالية وحفيف الأوراق تصرخ معلنة بداية الجلسة ، يفتح فمه يصرخ كصوت ارتطام الموج بصخرة ، يحاول أن يقول أف …
أكمل القراءة »ثنائية الوجود/ بقلم : فؤاد ناجيمي
نصف الرجل امرأة وكل امرأة مرآة ونصف المرآة وهم وكل وهم ما نرى والرؤية ثنائية الوجود نهار ليل خير شر حب كراهية نور عتمة سماء أرض بر بحر والوجود سر في تقابل مع الذات والذات امتداد للغموض
أكمل القراءة »اختفاء/بقلم :الشاعر:ماهر نصر
أسيرُ كراهبٍ في رقبتي قلادةٌ من أحلامِ أمي . بين أصابعي سلسلةٌ من فضةِ كلماتِ الله. على كَتِفِي عصفوران كآخرِ شجرةٍ فرّت من غابةِ عينيك . وفي معصمي ساعة ، تخبئ عقاربَها في جحرِ ذاكرتي . وكصيادٍ على وقعِ قدميك يغزلُ شبكتَه، يصطادُ نجمةً نبتت من عَرَقِ يديك، وغرقت كضفدعةٍ في بئرِ سرتكِ. مجدافُه كأنه سلاحٌ قديمٌ، ـ في لوحةٍ …
أكمل القراءة »