رواق قصيدة النثر

 1– وجهي يؤلمني حينما اصرخ بوجه زهرة وفراشات اصابعي تبتسم لي حينما احرق عنجهية شوكة 2 – لا شمس تفرح باحتراق سنبلة ولا ماء يروي الا ماء الحب فلمن لمن تشكو الغزلان الحزينة وحدتها  اللاشجار الحزينة ام لنسيمات الهواء الملوثة بغضب  الريح والعواء  سالم الياس مدالو

منذ عهد قريب , كان لنا وطن …. كان جميلا كالحلم …… كان الحَور يلامس السماء ….. والصفصاف يفرش ظله على الماء …. كان حلماً …..ربما عاد , وسوف يعود …. فالغصن ان مال او تناثرت اوراقه …. سوف يزهر في غد بالورد والثمر …. حين ينهض الوطن , تزول لعنة الزمن ….. متى سوف  تنهض ياوطني   ؟ قم الى …

انا التي عمدت همسي في شرودك، واتسعت في كأس روحك! لاكون قصيدة في خيال مبدع، ضجت شفاه القهوة في إصبعيه ، انت التي أنجبت المساء!! لأقيم في ملكوته عرش الخزامى وأستوي كالندى في مقلتيه وانا التي ،، لم اترك على سبيل الرشفة الأولى أنثى، تشاركك كؤوس الطل، سواي، ممطرا” بالبوح. ياملامحه التي علقت بثوب الروح وصارت بعض كلي! جعلني سحابة …

أوراق نبعثرها وتبعثرنا في اللامعقول في سيرة الألم الأبدي المترسخُ في غابةِ الوجودِ. لها قوةُ الحضورِ. لها سطوتها ولنا هزائمنا المنكرة مهما تغافلنا. لا تنتهي …. عند مثلبة. أو فقدان …      

  يـا لآئِمي في الهوى إنّ الهوى شغف وإنّ مَن لَم ينبض قلبُه أوْ يعشق لا ولن يَثمل وجدانه من سكرة الـشّغف إذا النّور فـي سماء الوجد تَجَلّى .. و أشْرق بات الشّوق إلى المحبوب مُنتهى الرّجاء وأشْرقت الروح في رحابه صلاةً.. وتهجّدا فيا قلب بِـلذّةِ فرحٍ إنّ الـنُّور ضِـيـاءْ ..  

  أَتناولُ مِقصَّ قميصيَ لِأُنبِتهُ بينَ المسامَّاتِ وخُطوطِ الاِقترابِ مُستعيراً حُلُمَكِ الفَوضويَّ لِيمنحَني ندماً مُخبَّأً في مُربَّعاتِ عينيِكِ النائمتينِ بهُدوءِ مقبرةٍ في جسدِ التَّفاصيلِ المُدورةِ بينَ الحدسِ كما يمنحُني اِنغلاَقاً مُستتبَّاً في دوائرِ نظراتِكِ الصَّارخةِ وهي ترمي بصُندوقِ أَسراركِ في عباءاتِ بياضاتٍ تشرئِبُّ بلمعانِ ذِكراها الجاثمةِ في الأَقفالِ.! لنْ أَرى وجهَكِ مُستغيثاً ولا مِثلَ اِنكسارٍ يتجمَّعُ عندَ نارٍ دهاليزُكِ كُلُّها …

نجلسُ عندَ النوافذِ عندما يهطلُ المطر نكتبُ فوقَ الجدارنِ وسطوحِ المباني وخلفَ الأسوارِ حيثُ يسكنُ القمر نركضُ في الطرقاتِ والساحاتِ والمقاهي والبساتين القريبةِ ثمَّ نعودُ للمدينةِ عندَ الظهيرةِ لنرى الطالباتِ و الفتياتِ  وصدورِهنَ شاهقاتٍ فنجري وراءهنَ كالنهر إذْ يعدو مسرعآ نحوَ أنثاهُ الكريمةِ كنا نصلي نعم نصلي في الكنائسِ والمساجدِ والدكاكين العتيقةِ ثم نمضي وحديثنا المحلى بالصدقِ والنقاءِ والطهر كان …

يحذرون في نشرات الأخبار من خطر التحديق في عين الشمس إذ يعبر عطارد  من أمامها الشمس لاتأبه لعيون الناس ولا لمرور عطارد أو سريان الوباء على الأرض مليكة النار تحل ضفائرها ثم تكنس الفضاء بشعرها الذهبي الحار ودونما اهتمامٍ بالحدود تطبع على وجه الأرض كثيرا من القبل على الصخور والمروج على الربى على السهول على البحار والسواقي على البيوت والزرائب؛ …

متعب أنت بكل الخرافات التى تسكن رأسك هاهى الآن كبرت وصارت خصمك الوحيد وتعرف كل أسرارك تسخر منك حين تكذب على أعضاءك تود أن تفضحك فقط افتح لها الباب لن تومئ لك سوف تكون صريحة لكنها لن تفعل فقط تود أن تفعل لأنها تعرف ــــ سوف تموت حين تموت أنت….      

تمركزْ على التّلِّ، وابقَ كشاهدةٍ ، لم تعِ الآخرين لماذا توقّفهم ، حيثُ تكشفُ ما ينزوي تحتها؟ اِبقَ مسْتيقِظًا، كالهواء وحيدًا يحاورُ أطْيافه، ويصرِّحُ : أنَّ غدًا فيه من قسْوةِ الرّيحِ ما لا ثباتٌ يدوم ولا سطوةٌ تتخلَّدُ. وامْنحْ لعينيك جفنين ، غير اخضرار الأمانيَ لا يمنحانِ، ليَطْردَ حلمٌ  تفتَّحَ تحتهما ، كسلَ الرغباتِ ، وليلَ الغوايةِ ، كي يشْرقَ …

  في هدأة النفس أرفرف بجناحين متوهجين من النور كالطيور المنسية في ميادين الزمن البعيد وجذوة شمس تشرق في عينيك   أشد إليك مركبة إسرائي يا بهي الطلعة ياعيد روحي المقدس   أفتش في مقامات النفس عن ولادتها عن بذرة الكينونة الأولى عن الطلاسم المجهولة في دروب التائهين   عن إشراقة الكون في مدى عينيك عن روح تتلاشى في أحاديتك عنك انت   اتأملك حتى الانصهار كعناق الأشجار في رحم الكون وتصفيق أجنحة النوارس على  شواطىء الغياب   وأوراق البنفسج تضمحل في حضورك تتنفس الشمس تنافس أحلام القمر و تراتيل النجوم   تذوب نفسي …

    كي لا يظن الأخرون بأنني شاعر وحتى لا ادخل في حسابات معقدة معهم احرقت كل خربشاتي وحطمت كل المرايا وسكبت المداد فوق بياض الورق وكسرت قلمي وحال لساني يقول: لا شيء أخر يهم سوى الشعر وليس كل شيء يحاكي النثر   كي لا يظن الأخرون بأنني شاعر اكتب قصيدة يابسة واخشى ان يسرقها مني السراب ويمنحها هدية للمطر …