كنت ملهمتي… كنت زرعي و ملح قصائدي كنت رغيف مناهجي كنت الحياة… مبعثر أنا كأوراق الخريف … شاحب في ربوعك كالعود النحيف… ما عشقت الليل حبا في النجوم و ما عشقت الليل حبا في القمر.. شتان ما بين وجهك و ملامح وجه القمر… كيف؟تهربين و أنا الذي تحطمت عصور العاشقين على صدري.. تتركين مناديل قصائدي يغتالها الضمأ… يا وجه …
أكمل القراءة »رواق قصيدة النثر
اعتراف غير مرخص به / بقلم : بن يونس ماجن – لندن
أنا لست ناطقا باسم الشعر ولا اتسكع على المنابر ولا اتهافت على الامسيات ** انا ناطق باسمي فقط فقصائدي ليست بناتي لقد طلقت الام حين وجدتها تخونني مع قلمي ** منذ نعومة اظافري كتبت خربشات بعضهم يقول انها مجرد هلوسات لم تبلغ سن الرشد بعد اوشعر تنقصه خميرة الانضاج او مجرد مراهق يعبث بدفاتره المدرسية انه يسليني سماع كل الاحكام …
أكمل القراءة »انثى القمر / بقلم الشاعر : مصطفى نواف
وماذا بعد.. وماذا بعد هذا البُعد فبعدكِ يا سيدةَ القمر كالموتِ يُطاردني ولكن بصمت ويهمس لي في كل ثانيةٍ ….قد حلَّ حينُ القدر وماذا بعد يا سيدةَ أُنثى القمر في كل ليلةٍ يمرُّ بي طيفكِ المشاكس وأنا ملاكٌ على هيئةِ شاعرٍ ماكِر ويظلُ….. ويظلُ يُشاكسني ….ويُشاكسني حتى أغضَ عنه البصر وماذا …وماذا.. وماذا أليس في تاريخكِ الكاذبِ بالعِبَر عاشقٍ لعيناكِ …
أكمل القراءة »كل الأماكن / بقلم : لينا حفظي ابو شهاب
قال .. كلّ الأماكن في غيابك سيدتي هباء حتى الجنائن الوارفة الظلال تبدو من دونك كمن فارقتها الحياة… قالت — كل الأماكن من دونك غبراء لا حياة ولا نداء يسكنها الحزن والعواء قال– وأهمس لك مع كل نبضة من قلبي اني مشتاق وأتوق لعذب اللقاء فأنا أشتاقك كشوق البيداء للماء وعناق السحب لجبين السماء. ياا سيدي — …
أكمل القراءة »الشاعر علي الفاعوري يشق صدر غيمة المساء لينقش اسم محمد صوالحة في قلبها
مساء الخير يا محمد.. أقولُها وأنا أقشّرُ لك تفّاحةَ القلبِ الذي أتعبهُ الشّعرُ وتقاسمتْ كعكتَهُ نساءُ القصيدةْ ! مساءُ العيونِ التي تُحلّقُ حولَ دخانِ سيجارتك المائلِ للبياضِ كياسمينٍ يُرخي ستائرَ عطرهِ على كل المساحاتِ التي يطيرُ إليها حاملاً من سُمرتكِ الشّهيةِ رسائلَ مجهولة.. العيونُ ذاتُها التي كنّا نُرسلُها إلى مرايا عالقةٍ بجدرانِ الوهم لنرانا هناك .. ثمّ ..وعلى حينِ غيمةٍ …
أكمل القراءة »من أنت / بقلم : الشاعرة والكاتبة أمل برادة – مدينة فاس / المغرب
من أنت حتى تسلبني حريتي وأنا التي برحت رحم امي فتم قطع حبلي السري لينحت على مشيمتي رمز ولادة حريتي. من أنت حتى ترمي بدلوك في بئر من الحرمان وتستقي منه ماء بنكهة العصيان تسكب منه حتى الغثيان. من أنت حتى تلج الدرب المسدود المفروش بكذب الوعود وأنا كائن حي موجود فتقف على ناصيته كالعمود تامر وتنهي بلاحدود. من أنت …
أكمل القراءة »مساءات / بقلم : مصطفى قلوشي
من وخز الأشواك، تخشى على صغارها ــ أنثى القنفذ. 2 على مهلها تلملم شفــق الغروب سحابة عابرة 3 وحل الطريق عربة القش على مهل يسحبها المساء. 4 يالجــدائلها، من حلكتها ينسدل الليـــل. 5 في الشتاء، بالكــاد أشبه شارعا مــقفرا… 6 تحت المطر يسابقني نحو الشجر ظلي. 7 حتى وهو يحترق يتضوع عطرا- عود القرنفل . 8 إلى هذا الحد …
أكمل القراءة »أثينا .. وآلهة النار / بقلم : محمد مجيد حسين – سوريا
أثينا .. وآلهة النار بالكثافةِ المُعلنة بالكتمانِ المُذهلِ بالحكمةِ الغائبة وبالزهور المُثابرة .. أتوعدُ صدى الهزيمة ومفتاح الألم ينهشُ بابي كل مساء .. ونهر جنوني يذوب في ماء الآلهة التي تحرق الربيع .. مابين أثينا وآلهة النار ..
أكمل القراءة »مائة جلدة / بقلم : ماهر نصر
رأسُه معلُقٌ بين شجرتين ، شجرةِ الأمس ِ ، وشجرةِ الأمسِ القادم . شجرةٌ خَلْفه شدّته من قميصٍ مُرَقّعٍ ، لا يسترُ مائة َ جَلْدَةٍ ، كان قد رسمها فوق قلبه . وهي تُكَتّفُ بأغصانها ساقيْن نحيلتين ، كَعُودين من حطب . الشجرةٌ الأخرى عاريةٌ تماما ً، -كَامرأةٍ ناهدٍ، الأوراقُ تَسْقطُ من صدرها، كَغيْمَةٍ من غبارٍ تطارد عينيه. …
أكمل القراءة »قصيدة آه تم آه / بقلم : أمل برادة – فاس / المغرب
إن كنت للمحبة بائع فانا بحكم الخالق قانع لست أنا الذي يشحت حبا يحيا تارة ويموت يتوهمون الحياة وهم موتى سبل النكران في العيش شتى فكم من واش للدم هادر وكم من مرء للظلم صابر يحسبون الخلود بوضع اليد فكم من عز يجهض في الغد آه من زمن أكرم فيه السفيه أدين فيه البرئ ونسي أمره كفاني ممن لا يعلم …
أكمل القراءة »هناك / بقلم الأديبة اللبنانية مادونا عسكر
هناك، خلف البلاد البعيدة والجبال المتحنّنة على سفوحها الضّالة هناك، عند مفترق الوعي واستسلام اليقين إلى يقين آخر غريبٍ في غربتهِ غامضٍ في البيّنِ المحتجبِ هناك، خلف الموت المغلوبِ بأكفان مرتّبة على صخرةٍ اختلت بعتمةٍ مهزومةٍ هناك، سنلتقي في صوت الْهُوَ وسنحضر في غياب الحضور
أكمل القراءة »خمسونَ عاماً / بقلم : عيد بنات
خمسونَ عاماً وأنا أصغي، لصوتَ خَشْخَشةٍ، وأنين تلهثان خلْفِيَ وكلما تلعثمت أقدامي أسمع شاهِدَةُ الرُّخامِ، تهمس لي أَنْتَ فَراغٌ يابسٌ… أَنْتَ سَمادُ النَّرْجَسِ!… *** أَميِّتٌ أنا؟ إذاً، كيفَ انْشَقَّ الليلُ إلى نصْفينِ وكيف أنفلق جسدي الى قمرين قمرُ مضئ يحلق في الغياب وقمرُ هجره الضوءَ فأختبأ خلف عتمتى ***** لكن روحي هذا النهار أطفئت كل مصابيحها ومشت خلفي وكلَّما حَثَثْتُ …
أكمل القراءة »