رواق قصيدة النثر

النصوص الهاربة من غبار الحرب تمعن في الترميز و الإستجارة باستعارات استثنائية على مقاس لغة العرض والطلب في زمن الأرض ـــــــــ جو وعلى مقاس سلم ريختر ومثاله وعلى سبيل المثال وليس الحصر أن تحاذف شاعرة وليدها برُقية وطنية عند حاجز الأسلاك الشائكة وهي تهرّبه إلى خارج الوطن بامتنان حتى لا يقضي نحبه شهيدا بين أترابه وبعد انتهاء موسم التشييع تعود …

لا شيء سوى عطرك و مرايا الليل مطر ينقر النافذه تأخر الوقت كثيرا أنزع الشال الشفيف من أكتافي أحضن العصافير النائمة أغترب في جلدي كم يشبهنا هذا القمر دائما في مكانه كوردة مخبوءة خلف المدى كعشب في حديقة لا تنام أكتاف المكان تحصرني أسمع صوتك صوتك الذي يشبه الغناء أنا اخاف أن أحبك أخاف أن أتسع لأكثر من طريق بلا …

مربك هذا البياض كليل طويل على الأكتاف يسافر في خيوط المطر لا أحلام تبتسم وحيدة كشجرة تودع وجوها وراء الزجاج لا شعر لا ألوان لا سلالم إلى النجوم أحضن الأرض كعجوز ذابت ملامحها و لأن الصباح زورق منذور للغرق البياض جدا مربك لن أكتب قصيدة أطول من عمري عن وطن لا يشفى من الياسمين ما عاد في هذا العالم ما …

  سأكتب اسمك بحروفي على رمل الصحراء قبل أن تمحيه رياح الصباح والمساء كي لا يضيع صوتي في الفضاء سأخبرك من أنتِ بالكلمات والمعاني أنتِ هوسي وعشقي وأنفاسي أنتِ القمر والنجوم وعطر الزهر أنتِ السمر والشجر وأطيب الثمر حلمي صنعته عقداً لنورس الحب طريقي لذتي رئتي نفسي كل درب أنتِ المطر والنبؤة وكأس النبيذ لأنك أنتِ تعالي لأنسى أحزاني جنوني …

أقم الصباح أيها الشعر وحيّ على بساتين الزيتون الحبلى في بلادي الخضراء واصعد إلى أطراف التلال المتدليّة في الأفق البعيد حيث يقيم اليمام في أبراجه العاجية واشرق على الفجر الذي تقدّس سرّه والحال قيام …………………… كل هذه الشمس الحارقة ومازالت الرطوبة تضرب عظام الوقت تبّا لهذه المتلازمة …………………… دمشق أورثتني الحزن ولكنّها علّمتني كيف أصنع من القصيدة رغيف الوفاء …………………… …

سماء حبلى بألف شمس طريق تكسر ضلعها كي تلين لابد أن أعبر هذه المدينة مدينة مشوشة فارغة من المصابيح الملونة يداي الشائكتان تدجنان السكك للرحيل يا الله… خذ من قلبي أجراس الحنين نوافذ الروح مكفنة بالثلوج قدمي وحيدة الرصيف طويل هذه الأرض ليست لي العالم ضيق صباح لا يهز رمشه يقايض الليل بحزمة زنابق عند مفترق الضوء يتلاشى اللون المرايا …

السِّلْمُ الْخَشَبِيُّ يَتَّكِئُ كُلَّ لَيْلَةٍ عَلَى جِدَارِ الْبَيْتِ يُصغي لِأَحْلَامِهِمْ وَهِيَ تَفِرُّ  مِنْ النَّافِذَةِ ـــــــــــ يَتَأَوَّهُ اَلسِّلْمُ الْخَشَبِيُّ كُلَّمَا ضَغَطَتْ تِلْكَ الشَّقْرَاء بحذاءها الْمُثِيرِ عَلَى أَضْلُعِهِ وَهِيَ تَقْطِفُ حَبَّاتِ الْكَرَزِ ــــــــــــــ اَلسِّلْمُ ذُو الدَّرَجَاتِ النَّائِمَةِ كُلَّمَا فقد وَقْعُ الْخُطْوَاتِ عَلَيْهِ تلكزه الشَجَرَةَ فِي خَاصِرَتِهِ كَيْ يَسْتَفِيقَ ــــــــــــــــ يَصْرُخُ اَلسِّلْمُ عَالِيًا حِينَمَا يشتم شمسا خضراء ياأمي الشَّجَرَةَ ضَوْءَهَا يَثْقُبُ أَضْلُعِي ـــــــــــ …

بيد بيضاء و سياج من أزهار أرتق أنصافي لم أكن أبكي كنت أربي نهرا في عيون الأطفال أعصر الحب و الأمطار أقايض الدمعة بمفاتيح الضوء أغمس شفاه الليل بالعطر بالدخان من أنا أنا امرأة من أرز و ريحان كل الأسماء تحرسني أطفو كالحرير في الظلام أدخل باب القصيدة أنسى أنني أنسى أني ظل أختار أن يكون وردة في شارع

يمضي الميتون .. إلى مدن ..بلا شوارع إلى إمرأة تصير ضوءا .. إلى باب لا يفتح .. يمضي الميتون .. إلى حيث لا صراخ لا برد ، لا جوع .. لا أحد … يمضون .. حيث ينام الليل بأرواحهم تاركين .. حلمهم لغيمات ، …. من صمتهم الرهيب .. انبثقت .. نجيمات فارغة من الماء من الهواء .. انبثقت .. …

أتمدّد على الحرف فتكتظُّ أبجديتي بعنبر الشوق أنثر المسك على جبين الفجر أطوي صفحة من القاموس المحرّم وأقف وجلة في انتظار مساء جديد يعبّد الطريق إلى الأوهام ليس غريبا أن أتنكّر لعاداتي فكل الصفات الحميدة في قواعدنا اللغوية ممنوعة من الصّرف، قطعوا حبلها السرّي وتعلّقت برحم الشهوة سفاحا لكنني في عرف أهل الجن أجيد تقمّص لغة الأرواح فعادات أهل الحيّ …

معذرة سيدتي الحب مات ! لم يبق من اشيائنا غير رسوم الذ كريات ..! الحب مات .. لم يبق منه اثر… احلامه تحنطت .. واندرست ومثلما تندرس فوق الرمال الكلمات ! لا الدمع قد يفيدك .. لا شهقة الاعماق لا احتراقها ..   يا امراة من ورق ليس لها اي صفات ! فكل شيء قد مضى ثم انقضى .. ولم …

  حينما تتصارع فراشات القلب مع فراشات العقل يشحب الشفق الأخضر في عينيك ويحل الظلام اذ ذاك ازرعي في ماقي عينيك سنابلا اقحوانا وشجرا وقبل ان تنضب الينابيع في في مروج عينيك عانقي غزلان السفح المعشوشب المنير وغن للبرق للريح وللمطر .