قالت: أحببت أن أهديك هدية قلت: قد تكون من جانبٍ فكرَةْ غبية ما عساك تُحضرين؟ كتبا أم زهورا أم أغاني تلبي التحية؟ قالت: لا بل رغبت في اهدائك ساعَةْ ذكية كلما رمقتَ أرقامها علِمتَ مقدار حُبٍّ يُعجز إحصاء آلَةْ غبية قلت: لا تجهدي النفس بإرضائي فكل يوم تُهديني الرضا بعينيك يكفيني منك.. بسمتك السَنِيَّةْ لن يغريني أي شيء …
أكمل القراءة »رواق قصيدة النثر
أصابع ضائعة / بقلم الشاعر محمد اللغافي
يلهث بالرذاذ صادفته يغتسل من غبار السنين قلت له.. ما الذي أتعبك وأين تسير كمن ضيع ملكه قال.. كم مرة في اللحظة تبيعني امرأة هوائية أتعبتني أتعبتني فانفلتت من بين فخديها أبحث عن وردة لم تنبت بعد أسكن ثناياها أعلمها الحب في النار أسقيها بدل الجعة كأس شاي بدل المصباح نشعل شمعتين في العشب ولا نحتاط النار دليل الحب الدم …
أكمل القراءة »اليك يا ظلي / بقلم : غسان علي كزار
اليك يا ظلي فقد اعياك التعب تتبعني مرغمأ مذ كنت أحبو ؟ ام تعلم انك اني اطلق سراحك وابتعد نحو الظلام فالناي لحني ماعاد يجديني الكلام فاليل حزني ارحل الى مدن الصقيع واطلق صراخك من هناك انا مثقلٌ في وحشتي لا بالمسير ارحل كما يعلو الدخان ارحل كما دارَ الزمان ارحل لكونك ظلي .
أكمل القراءة »الشارعُ الموحش / بقلم : كريم عبدالله بغداد العراق
نص مشترك قصيدة تجريدية مشتركة ؛ أنور غني الموسوي و كريم عبد الله و ما بين الاقواس هو للشاعر كريم عبد الله. . “الشارع الموحش” انني ذلك الشارع الموحش و القاتم جدا. جنازة (الحلمِ الورديّ, أنينُ مصابيحه شاحب ومرير). أنا أشعر به بقوّة، انّه ( يخترقُ صمت الشتاءِ الموحل). على جسده الضبابي (المصابيحُ تلبسُ فضاءها الشاسع بالدموع. ضحكتهُ الصفراء تلوّنُ …
أكمل القراءة »نغمةٌ على خدّ العبير تنمو/ بقلم : مادونا عسكر / لبنان
نغمةٌ على خدّ العبير تنمو عزفٌ تاه بين الرّؤى والجنون، بين ضفائر الغيم وضحكات الطّيور أعلم أنّ يُمناك ما برحت تقطف ليَ النّدى من عيون الورد تجمع في صوتي ما خفيَ من حروف اسمكَ أحفظها في قلبي وأناديك تصغي وحدكَ من خلفِ أسوار نفسي وإذا بِردّكَ ملء الإصغاء فيض عشقٍ في زمن حلَّ وزمن آتٍ.
أكمل القراءة »خيوط من شغف / بقلم : مليكة فهيم – المغرب
بمحطة سانت لازار في المساء الأخير من شهر نيسان يأخذني الوقت المتسارع وانا في الهنا أقرفص أتأمل العربة وهذا الركام أملأ ثقوب الساعة وأمضي… في آخر الشارع رجل يقفز من فجوة الفراغ يغادر وخيوط الشعاع ترسم طريقا ثالثا كنغم نشاز كسحابة ملونة تعزف لغة الكون. وأنا وظلي مركونان هناك نروض بالخيال فزعنا، فاصهل أيها الحرف المملوء بالشغف لتستعيد الحناء …
أكمل القراءة »أنا/ بقلم: منى عثمان
أنا ……والساعات تقضمني تلوكني ببطء كأنني حنظلا ….. ويبتلعني جب الانتظار…… يقشرني التمني….. وأنا أدور بين عقارب لهفتي….. تلدغني شهقاتي….. وأُوهم نفسي….. أنك ستطرق باب الليل وتأتي….. تلملمني مني….. تنقذني من أنياب الشوق….. تستخلصني من براثن الفقد…… وتمسح عني دوار وحدتي…… تنفث دفئك في قلبي….. تمنحني قبلة حياة….. وها أنا…. مازلت أرتجف انتظارا….. وعيوني مشدوهة بالترقب….. فمتى تطرقني …. لأشرّع …
أكمل القراءة »العناق الأخيـــــــر / بقلم : حسن حصاري /المغرب
حين ودعتها حزينا هذا المساء وحيدا في محطةمظلمة بلا حراس بلا ثرثرة الحمالين بلا بائعي جرائد الأخبار القديمة وبائعة الورد الجميلة ضاع اسمها في صمت المدينة وهي تدلف آخر مركبة من قطار ليل طويل تجر خلفها ألف حقيبة ، لذكريات مبعثرة وخيبات مواعيد ضربناها تحث ظلال كلمات منتعشة بنبيذ أحلام جامحة. كانت مبتسمة كملاك أسطوري يصفف تواريخ الرحلات لقطارات آتية …
أكمل القراءة »أخبرني كيف/ بقلم : ريم بندك
أخبرني كيف أؤثث غرفتي بهذا الغياب المكتمل كخيبتي ؟؟ كيف أرتب سريري كقصيدة ثكلى؟؟ وكيف اسرح شعري دون أن ينكسر على خاصرة الكلمات !!؟؟ أمي التي توحمت على قرص الشمس فأنجبتني ناراً على كل جزءٍ من جسدي وحمةٌ على شاكلة وجهك.. لا أزال أحدق بالسقف!!!! أحاول تغيير مسار الكلمات كي لا تصب بي دائماً في قلبك.. لارغبة لي الآن بشيئ …
أكمل القراءة »رسالة إلى أبي / بقلم : علاء محمد زريفة
حافياً من اسمي عارياً من صفات الوراثة و الحثالةِ من دمي الادمي أدخلُ شقائي المفرد اعلن عدالة الشاعر و أنا بكامل فحولتي،.و نرجسيتي و كلبية الابن العاق شريعة الآب أدسّْ قطعتين نقدتين جيب حارس الجحيم ارفع الصوت قارعة السماء ضجيج النبي الجديد الموتى لا يموتون الأحياءُ فقط يفعلون أبي المخبول: أنا بريء منك أنا ملحدٌ بكَ و ما كفرت سامحني …
أكمل القراءة »طريق الظمأ/ بقلم : العربي الحميدي
طريق الظمأ لم تسعفني انشودة النسيان على كثبان الأحزان و ركوب صهوت السراب. التعاسة أسري تحارب كياني و وجداني مَلكت راحة فكري أيها الحظ يا قرحة حياتي. حين أعمتني طاعتي من شدة الآلام وقيدت أجنحة الحرية خشية فرار الأمنيات. ما عادت أهداب العين ترقص من ضياء النور. ما عادت رياح الفرحة تقرع باب القلب و لو في المنام إكتهلت حياتي …
أكمل القراءة »مفكرة صغيرة / بقلم : علاء محمد زريفة-سوريا
هو: لا تأخذي قلبكِ على محمل الجد ربما وصل حبييكِ متأخراً و لم يرشف من نبيذ عينيكِ ما وسعّهُ من النومِ و السؤال. هي: لا تعبث بشعور الرغبةِ فوق يدّيكَ و باطن الكف المسجى لا تنتظر نهاراً سابحاً بين نجوم يقظتهِ و ارادتك الخاسرة. هو: كُونيْ مزاجيةً و غريبة الأهواء لا تصدّقي إلا نفسكِ و حنينك الأصيل لرَجُلٍ لم يولدْ …
أكمل القراءة »