رواق قصيدة النثر

من يطفئ نار الحسرة في قلبي أحرقني الغياب أسائل القمر بعين الشوق عن ذلك الغائب في أقاصي الأرض هل يعود من جديد كيف يمكنني أن أمحوه من الذاكرة والروح تهيم في ظلمة الليل القاسية تبحث عنه وك فراشة أنسج من خيوط نار مشتعلة أملا وحلما حلما توهج لأجلك فلا تغلق بابه بقفل الصمت ياغريب مازلت أسائل سكون فراشي عن ألوانه …

أَبِي كَيْفَ؟ لِي أَنْ أَفْصِلَ قَصِيدَةً عَلَى مَقَاسِ قَلْبِكَ الأَبْجَدِيَّةُ جِدًّا ضَيِّقَةٌ لَا تَتَّسِعُ لِلمَشَاعِرِ الرَّحَبَةُ أَبِي كَيْفَ؟ لِصُدَرِي أَلَّا يعشوشب عِنْدَمَا يَخْتَرِقُ صَوْتَكَ أَثِيرٌ رُوحِيٌّ وَأَنْتَ تهاتفني صَغِيرَتَيْ حشاشة قَلْبِيٌّ أَبِي كَيْفَ؟ أُقْنِعُ قَلْبِي أَنَّنِي لَسْتُ رَبَّةُ الشَّوْقِ وَإِنَّمَا الشَّوْقُ يُرَبِّي قَصَائِدَي دَمْعَةٌ… دَمْعَةٌ أَبِي كَيْفَ؟ أهدء مَشَاعِرُي الطِّفْلَةُ عِنْدَمَا تَثُورُ بِشِدَّةٍ تُنَادِي بِإِسْقَاطٍ المَسَافَاتُ كُلِّهَا فَيَعْتَقِلُنِي الحَنِينُ فِي …

( 1 ) أمامي جلست وأنا ألملم أشلاء المدينة أسرح جديلة الشوارع نظرت اليّ تمتمت وقالت : لاتقرأ الشعر فالشعراء قوم مجانين لا تقرأ الشعر فالشعراء ( يتبعهم الغاوون ) رد حفيدي الجني وقال : إلا الذين صدقوا وكانوا بحبهم يؤمنون تنهدَ قلبي وقلت : الشعر نبض روحي به أستعين على يومي أهش به تعبي وجعي وهمي ((ولي به مآرب …

انسج جديلهتا قصيدة وأعلن لها الشيب بيتاً أدعوا آلهة الهوى… متصوف يا أنا بتفاصيلها المثيرة يستجيب إله البعد.. فأخلو إليك كأزيز النحل اتعبد بمقام خصرك في رحاب الأنين. . ارتجأ اثداء الغياب أن اهطلي علي صبراً مدي إلي فساح نخيلك أعبقي بنسيم طلعك عطرا أنتِ. ..نخل الله يؤوي اليمام بظله وسعفك الأخضر. .. حجاب الملكوت لعبادة الخصر…هذا أنا الوك الحزن …

صيد البياض وغادَرَ يتَراكَضُ صَوْبَها مدُّ البَحر.. هي تسْتَطيبُ ذبْحي وبَراكينٌ مَفاتِنُها العَذْراءُ. مُدَلّهاً نَذرْتُ لَها الْجسَدَ.. كانت لي دُنْيا على الطُّرُقاتِ وكَمْ نادَيْتُها يا مَوجَ الريحِ.. أيْن أنت ؟! امْرَأةٌ مِن غَبَشٍ . ما مِنْ امرأةٍ مِثْل هذهِ عَدوْتُ أُريدُها في مُعْجَمِ بُلْدانٍ. وكانَتْ أياماً صَعْبةً أن أُعْلِنَ جَمالَها عَلى الْمَلأ في أيِّ مَكان. ألا كم ركضْتُ.. لِصيد بياضها …

يا غلاها ويا حلا جِيدها وهمسات مشياتها احبها كُثُر دمعي وزود الغلا بِحْشاي هَلا بها احبها بِكل ما فيها واحب امها واخوانها وخالاتها و عماتها وشيبات ابوها وتخاريف جداتها واحب العِطر لَهفف بثوبها واستنشق الصبح من فوحات عِطراتها يعدمني كل ما فيها خدودها والخصر والكحلات والغمزات والشامات ودلعة شفافها يا ليتني جارها وداري بعد صبعين من دارها اناظرها على كيفي …

بنات إفريقيا للواتي يضعن السمره علي جذع البن لهن حكاية الرشفه وبقايا مخاض الكتابه لقارئات طالع العاشقين رؤيا الإبنوسيات الغنج لإمرأة التداعي ونشوة الزنج لأفريقيا الصاخبة رقصاتها لذوات الكحل والساق الممتلئ لهن ممشوجات الصدر مستويات البان حين نضج إنيسات الروح وخبايا الأرق قد كنا تجسيد الفرح صببنا الحب في كأس الجسد قوام الشوق قبلة علي الخدود لهن اللواتي يعكسن دفء …

أُحِبُّ النِسَاءَ الكَبِيراتِ سِناً وأَعْشَقُهُنَّ.. يَقُولُ المُرَاهِقُ فِيَّ.. سَأَبْقَى لَهُنَّ وَفِيَّا فَهُنَّ اللَّوَاتِي بِأَعْيُنِهِنَّ.. حَمَلْنَ الوُجُودَ فَظَلَّ فَتِيَّا وهُنَّ اللَّوَاتِي بِأَعْيُنِهِنَّ يَنَامُ البَرِيقُ ويَصْحُو مَلِيَّا وهُنَّ اللَّوَاتِي بِأَعْيُنِهِنَّ أَرَى كُلَّ شَيْءٍ يرَانِي جَلِيَّا وإِنِّي لَأَعْشَقُ نَظْرَتَهُنَّ وتلك الخُطُوطَ بِأَجفَانِهِنَّ إِذَا مَا ابْتَسَمْنَ إذَا مَا ضَحِكْنَ وفَارَتْ كُرُومٌ عَلَى خَدِّهنَّ بِخَمْرٍ يُعتِّقُ إحْسَاسَهُنَّ ويُسْكِرُ رُوحَ مُنَادِمِهِنَّ بِتِلْكَ الخُطُوطِ.. تُلَفُّ البَسِيطَةُ طُولاً …

فواصل الزمن عذرأ ايتها الفواصل  دعي كل شيء للزمن  فجدار الصمت  لا ينطق بالاسرار  ولم تبق بذاكرة الايام  سوى بعض الهمسات  وبقايا صور  وصهيلُ خيلٍ  الجمتهُ الريح فبات يجر خيباته بخجل .. فوجع الكلام  صار منفى ! والليل يسكن جميع الاماكن وتلك النوارس اعياها الفراق تبحث عن وطنٍ  بعيد .. ؟ وسفن الغياب هجرت المرسى ايتها الاشياء الصامته  اعلني بوحك …

خلف السحب تحتجب بصمت تلك الغيمة ترمقني من بعيد تنثر في ثنايا صمتها حبي المتقد بين وصول وعودة لهفتي المتوهجة فيه شجن يقتات حنايا الغياب خلف أسوار العتاب الذي يرقد في بقايا روح كانت تقطن في هشيم تذروه الرياح في أنحاء ذلك الوطن المتبقي من عصارة مهجة نذرت له بقية أمل انحدر بدمعة من مقلة الزمن بين إبتسامة الهدب وعذابها …

همس الليل بعد منتصف الوجع همس ليل الهوى دثار الروابي من ثغره عزف السراب أحلامه دون أرقام ولا نقط البدايات هي طوارئ الكوابس استباحت عذرية سكوني والغسق غزى بياض اللحظة تبددت الرؤيا ساعة انزلاق دمع الفرح على خد المنى أيها التائه في دجى الولع تريث قليلا قبل ضخ الدم في عروق الماء قبل رجوع الطير المهاجر الى أغصان الاشتياق قبل …

١ أكان ضرباً من الُخرافةِ في الزمن الرقمي أن أسير لك قاربا ‎‎قارباً في النهر ‎وأوصي ‎‎الموج أن يَحدُب ‎فقد أنتظرت مواقيتاً للشتاء ‎تعَشقها ‎و في قشعريرة المطر الاولى ‎لأكتبُ اليك ما أكتُب ‎وأن وصَلك رسولي ‎أن تمُعن ‎ثم تتّرفق ‎وليُخاطبك عني ‎أرجعني لذلك الزمن ‎أرجعني ‎حيث الجسر والنوارس ‎و الشتاء حوريةً ‎تسترخي على وسادةً من عشب ٢ ما زالت …