رواق قصيدة النثر

احب شفرة الحلاقة تذكرني بدم الفراشات التي تطوف بسرتي ليبدأ الكون من يوقف حج الضوء إليّ بحق الجحيم من يقتل هذه الصلاة لينطفئ العالم للحظة حجارة المعبد غامقة تتكسر في روحي واحدة تلو الأخرى بينما يشيد أحدهم قصر للغمام هناك يا أيها الزمن الطويل كأعمدة المطر الموؤد نسل الضوء شحيح ولا من صوت ينكح الشوارع الفارغة في رحمي يا أيها …

– قال لي: في عيدِ الحُبِّ لنْ أشتَري هديَّةً إلَيكِ – قلتُ: عَجبًا يَاحُبّي! – قالَ: تَرُومِينَ وردًا؟ حَدّقي في المِرآةِ كُلُّ الوَردِ في خَدَّيكِ وَقُرُنفُلِ الثَّغْرِ لَوَّعَنِي احمِرَارُهُ أودَى بِخَافقِي فصَارَ شهيدًا بَينَ يَديكِ يَاسَمِينُ النَّحْرِ مَاذَا أقولُ بِحَقِّهِ؟ أومَى إليّ مُعاتِبًا لَمَّا أطَلْتُ النَّهْلَ مِنْ عَينَيْكِ فَاتِنَتِي يَاجَنَّةَ وَرْدٍ تَعبَقُ فِي مُهجَتِي رُحمَاكِ! أتَطلُبِينَ وَردَةً وَأنَا.. كُلِّي لَدَيْكِ؟ …

لحظة الانتظار سأفتح نافذتي عند الفجر إلى همسات الريح لعلها تحرك ستائري المثقلة . . بتراب الحكايات القديمه حكايات جدتي التي تنام معنا في ليالي الشتاء ونأكلها خبزآ على التنور عند المساء . . سأفتح نافذتي للفراشات التي ظلت . . طريق البساتين وهي عائدة من بلاد المنفى البعيد . . لعلي أرى ضحكة الغيم ولو من بعيد

صبيةٌ تنام على التأجيل تحلم بنافذة تشرع للمطلق  وترضى بشباك مواربٍ على آنية الورد … الفرار ولدٌ مأخوذٌ بـ الترحال يبني المطلقَ قصرًا ويتوسد بالليل البراح ..) ………. أكتبُ .. ما تيسر من شهوة الحَجل وأردمُ هذا الفراغ الماثل بيننا .. كمن يكتب عود ثقابٍ وينتظر الشعلةْ… وفي أوج الغرابة يمد العود نصلًا ويبارز العتمةْ…. فـتكتبين نقشًا على حيطان القلب …

هو نصٌّ لكَ وحدكَ ككلّ النّصوص يستجير بظلّك يمسك الكون من أطرافه الأربع يحدّد فوهات النّور يشترط انبعاث النّار من أعماق المحيط يستولي على الجمال ويستوي على عرش القصائد المتوحّدة هو نصّ لكَ لا عنكَ فتات الكلمات الّتي تساقطت عن موائد القدّيسين تمتمات عن العشق الّذي أدركه ولم أدركه في القصيدة الآتية شعر تفلّت من وحي الشّعراء خبّأه الوحيُ في …

أَنقذني من كلّ العصور تراءَ لي عند امتداد الصّلوات الآتية أقفُ قرابة وعدٍ أهفو لانقياد طيورٍ تفلّتت من سِربِها أقبلَ الشّتاء ولم تغادر تخبّئ في صدرها ربيعاً قد لا يأتي وقد يأتي تمزّق ديمة بعيدة، تعتصر ماءها وتنفرد في تغريدٍ ينازع الصّوتَ يسابق الصّدى في القلب ثقب صغير ينزف شبه حياة يستنزف الكرى اختُمْهُ بلفظِ البرِّ يلج الحياة الجديدة

(من أين يشعل العاشقُ الليلَ جموحًا وأخيلةْ … ليصحو على هدي الأصابيح بهذي مشتهىْ)”” … …… يا بارءة الأشياء الـ تؤنس ليلتي إني لـ في بديع الأشياءِ … أرى فتيان الرشد القاصر يفورون من عروقي … وأني في جمهرة اللون أذهب في اللون الذي وجنتك في الحياءِ … أنا الـ ما هجرتُ “الميتافيزيقا” إلا لمّا من سريرة الماء رشحتْ الأسماء …

ماذا …؟ عن حبالنا يشتهيها اللفع وتخترق الهوة بعمق العمر دوائر دوائر … على رخامة تبرق لدهاء ماكر راسية على الومض … تخفي الحكايات …. عن طلعة ذاك القانط الراحل … صوب مدرجات الرعشة بسلفة الجدات قبل حلول الجوع تقر تاريخ الميلاد ونكبات الأجداد من بوابة الفصول المفزعة إلى تمود … وعاد لشمعدان القدس وطرق الاسياد إلى خيالات صمت الادراج …

تسألني . هل أحبك ؟! نعم . أحبك ولكن !! حب امرأة ٍمن زمن آخر زمن مازال الحب فيه صادقاً وليس كلمات أعيش معك في كهف في قصر ما دمت أحبك لا يعنيني المكان أنت عندي المكان والزمان فى عينيك . أعيش ليلة التمام نفترش القمر نجعل النجوم دثار نهمس فى أُذن الليل أنتظر تتوقف كل الساعات لأني أُحبك تسأل …

هَكذا أنتَ مَا أجمَلُكَ وأنتَ على قَيدِ الحُبِ وَتُحبُني أكثرَ.. وأكثَر شَهيُّ الحُسنِ لُغزٌ سَرمديٌ فِي الحَنايّا تَتَحدى بِيَ الفَاجِعةَ والخَديِعه… عَتيق الوَجدِ تَحتَ ظِلِّ النَبضِ  تَغتَالُ عِشقيَ فِي تُخومهِ تَكتُبُني فَجراً كَخِلوةِ المُشتَهى حَفِيفاً مَوشى بِالحَنيِنِ سَليِلُ الأمَلِ يَحيينيَ َويَسقِيني حَتّى ارتِواءِ الشِعِرِ  تَقُصُّ العَالمَ منْ أطرافِهِ َ وتَزرَعُنيِ بِروحِكَ خَارِطةً لا تَعرفُ الحِدودَ و أغنيةً تَمحو الشَجنَ وما …

بين نقطتين على خط النسيان حياة انسان ولادة ومماه رقصة حلم بلا ساق فرحة عابرة العوبة الزمان الموت على رصيف الانتظار مدمرة نفس عند الاحتضار ناسخ ومنسوخ تائهان يلتقيان في زنزانة النسبان بعد مراسم ولادة وفقدان

الرّوحُ الّتي تتّحدُ بطقوس المرايا وتنزلُ إلى أقاصي الشّقاء وتسبحُ في الأودية السّحيقة وترتدُّ إلى جرح الجمال الرّوحُ الّتي تنامُ والنّبضُ يقظٌ يراقبُ دفقَ الدّهشة وغزارة المعنى هي تلك الجالسة عند بئرٍ غمرَهُ الفراغ لكنّها ترجو انبلاج الماء.