رواق قصيدة النثر

أحملُ وجهي ..وأرحل / بقلم: د. ناديا حمّاد

عمري ثلاثة حروب..وزلزال أحملُ الآن كلّ تلك الوجوه التي غيّبها موتٌ حقير في حربٍ لئيمة أنا كلُّ وجوه الجنود الذين فرمتهم آلة الحرب بلارحمة أنا كلُّ تلك الوجوه الخائفة المشردة هناك تحت ظلال الدرونز يلوكها الجوع وتصفعها الريح انا كلُّ الوجوه التي فرّتْ هائمة من الجحيم وابتلعتها البحار وقذفتها لأرضٍ بعيدة..بعيدة أنا وجه ذلك الشاب الذي غادر لمّاصار فمُ الوطن …

أكمل القراءة »

الفراغ الممتلىء /بقلم آمال صالح

في نفس الشارع الحزين كانت هناك فرحة… وكأنني أرى صورة مصغرة للعالم الوجوه تمر مثل الأيام والأحلام بالصدفة نتذكرها كم كتبنا من داخل القوارير المغلقة والأشياء العادية تزدحم تزاحم فرحنا في ذلك الشارع الحزين حين فرغت من التفكير وجدت الشوارع ممتلئة بدوني رأسي يفكر في امتلاء يشبهني أرسم أشجارا خضراء على جنبات الطريق ألملم شذى يعيدني “سيرتي الأولى ” كم …

أكمل القراءة »

مولد عدنية/بقلم:عائشة المحرابي (اليمن)

————-عائشة المحراب اليوم هلَّ عيد مولدي مجيدا يرقصُ قلبي فرحةً وكفُّ روحي تقطفُ الورودا فصلُ الربيع موسمي تجري جداولُ الجمال منه في دمي فأنثر الأنوارَ في حدائق العيون موسماً فريدا أدللُ الكلماتِ في أفيائهِ وأكتبُ القصيدا عدنيةٌ أنا تزهرُ في جفوني الحياةُ ما مرت الذكرى بخاطري أنا إلا تدلى الصبحُ من جوانحي نشيدا

أكمل القراءة »

لا فرار إلا مضاجعنا/بقلم: عماد صادق ( مصر)

إقرأ خطوط كفيك وغدا سأحفر خطوط جبينك إقرأ ٠٠٠٠ يمناك !! حروف نقشتها أمى فى متاحف طفولتى ٠٠ نهرتنى كثيرا من أجلها ٠ ضربتنى كى آكل بها ٠٠٠ وأكتب بها ٠٠ سحرتنى بعشقها علمتنى ٠٠٠ أنها البدايات أبدا ٠٠ ومفتتح الملائكةً ٠ وجزائر الخير ٠٠ غيث من الجنوب ٠٠ ينبع من كبدى ٠٠ يسير وحيدا ٠ ٠ يثمر رقما ثمانية …

أكمل القراءة »

لقمة العيش/بقلم:عيشة صالح

لقمة العيشِ كمْ تشكو من الذلِّ تحملُ الحزنَ في خُبزِها المستكينِ وتسألُ: أينَ الأمانُ؟ تتوجعُ، تَصرخُ فينا، تصمتُ لكنَّ الصمتَ لا يُسمَعُ، لا يُرى كمْ تساقَطَتْ دموعُ الجياعِ على موائدِ اللئامِ ولا نزالُ نَمدُّ أكفَّنا إلى السماءِ لِرَحمةٍ ستأتي … نزرعُ الأرضَ بالعَرَقِ ويُثمرُ الحقلُ ذُلًّا، وجوعًا واللقمةُ التي نحملها أثقلُ من جبلٍ على الظهورِ المنحنيةِ كمْ تَسُودُّ الدنيا في …

أكمل القراءة »

في النهار،في الليل/بقلم:فخر العزب

في النهار أوزع وقتي بين الصح والخطأ بين المفيد والضار بين الوعي واللاوعي بين الممكن والمستحيل وفي الليل أنتوي أن أطرق باب القصيدة متسلحاً بشعور الغريب * في النهار أنصدم بالواقع وفي الليل أطبب نفسي بالأحلام * في النهار أقرأ حيوات الناس وتفاصيل الأحداث الصغيرة والكبيرة على السواء وما يقول البحر للشاطئ والجبل وفي الليل أكتب أسرار العالم والملكوت * …

أكمل القراءة »

وجهك المبلل/ بقلم:زكريا الغندري(اليمن)

وجهك المبلل كسحابة اتلذذ بقطراته وأنا اغسله بفمي ترتجفت شفتيك من زخاته امنحك الكثير من القبلات الدافئة..!؟ الرقص في المطر ..! يمنحنا المزيد من الجنون والكثير من العناق على دفعات متتالية نحاول اخفاء الرغبة بالقبل فنسقط في لهيب الشغف .. العناق لوحة جميلة لخصت كل شيء خشوع لا إرادي.. يمنحنا السكينة حينما تبدو الأماني حقيقة ربما ايضا قد لاتعود .. …

أكمل القراءة »

صوتك الأجش/ بقلم:زينب عبد الله

كثيرًا ما تفقد الأشياء بريقها صوتك الأجش في لحظة خبث مصطنع، ابتسامة ما في صورة يصر هاتفي على الاحتفاظ بها في قائمة المفضلة، لغة الأصابع في محادثة لطيفة مع خيال جسدك الساخن، أغنيتنا الأولى، خيانتك الأولى أيضًا، قصيدتك التي أردت أن تشبهني ففضحتها آهة عابرة لقطة بيضاء لم تكن قط أنا، هداياك المتأخرة، سؤالك البارد، والكثير الكثير من الحب الذي …

أكمل القراءة »

أنين المهاميز/بقلم: زهرة بن عزوز (الجزائر)

هذا الصوتُ يتردّدُ في أعماقي مثلَ سحابةٍ ثقيلةٍ تملؤني تذكّرني بما مضى وبما هو آتٍ يتسلّلُ الوقتُ خلسةً بخطى متردّدةٍ تعلنُ عن نفسها بخجلٍ دون استئذانٍ يرافقها رنينُ المهاميزِ وسطَ جلبةِ الحياةِ وصخبها ينشقُّ صوتٌ عاصفٌ يكسّرُ صمتَ روحي يُنشئُ دروباً غيرَ مألوفةٍ بينَ العابرين منهم من يفرُّ يخفي وجههُ الممتعض أرتجفُ أمامَ رياحِ كلماتكَ الهوجاءِ أصبحتُ هيكلاً يستشفُ ليلهُ …

أكمل القراءة »

أنا وهي/بقلم: فاطمة حرفوش (سوريا)

يسألني رفاقي : تحبها فيهرب من فمي الجواب وألوذ حائراً متذرعاً بالصمت فيهمس قلبي جازماً تحبها .. ألست تدري . أحبها … لا أحبها ماعدت أدري !!. هل أصبت بلفحة الحب . لكن كل مافي الأمر أني مذ رأتها عيناي وسهمها حل بقلبي وأصبح طيفها لا يفارقني واستوطن نهاري وأحتل حلمي . جميلة تموج بالسحر عيناها محراب ناسك يصلي بليلة …

أكمل القراءة »

لم أتصور/ بقلم:كامل الغزي(العراق )

لم أتصور أنني لحد الآن لا أجيد ترقيم محاسنها حين يطلب مني أحصائها بدقة أنها جدتي (أم ناصر) التي كانت تطرز ليالينا بالأحجيات المدهونة بزيوت الدهشة ماتت منذ أعوام ليست بالبعيدة ، ولم تخلف ورائها غير علبة تبغ معدنية وقداحة تعمل على زيت الديزل ، ومجموعة لابأس بها من الأزارات الصوفية ، التي وهبها أولادها لأحد المتاجر التي تهتم ببيع …

أكمل القراءة »

ظمأ الأيام/ بقلم:محبوبة خماسي(المنستير _ تونس)

ظمأ الأيّام أموت الظّمأ حتّى أتنفسّك ارتواءً أنام وأصحو على عزف القلوب المرتجفة على شفاه الأيّام عليًّا هناك خلف النّجوم وخلف الغيوم وخلف الضّباب وخلف السّحاب وخلف كلّ المفاهيم وخلف كلّ الضّمائر وخلف السّراب أجدك تسكن شغاف القلب حاضرا أو بالغياب…  

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!