رواق قصيدة النثر

يسرقن دمعة هاربة يقبّلن ثغر الإحساس يتأملن أرجلا تركض نحو القيام هاربة من القيامة و يسقطن من يكن ؟ نساء كأنني في زمن آخر أم ليل يرتشف القصيدة امرأة ؟ أم ماذا ؟ هو .. يقول في سره أنا… حواء غصن مائل مستقيم ظل مبعثر في أحشاء الوقت عصفور خانه جذع شجرة أنا .. زليخة رفيقة جرح ذائب في كوب …

اكتبني على وجنات الريح ابجدية مطر.. بعثر الحروف كما فوضى رقص الغجر … دعها تتناثر مبللة على جبين السطر… انثر بعضا من رضابك على بض الجسد ل تلمع النجوم في سماء القصيدة بحة احداقها والمقل… ……. طيفك ممسوس بعطر الخذامى نفاث برائحة الجنة وطعم الانتظار الحلو المر ….. ……. اصغي لدرويش كما عاشقة لتوأم روح انتشي سحرا ..اتلاشى في غيبوبة …

كلنا نشدُّ ازر الموت بالحياة نحملها على أكتافنا ونضعها أمامه كوجبة شهية أغبياء نحن لا نوفر سبباً واحداً * لا احب الثرثرة أحب الوطن اشربه كل يوم بقدح صامت واقرأ الفاتحة على روح الشَهيد كان شابّاً طائشا طحنته معمعة الكلام وقالوا عنه ثائراً كان يصرخ من شدة الوجع فـ يتناوله الليل بأذان مثقوبة * أين باسِل كان يرغب بالإستحمام والتدليك …

مالي أراك تمشي سقيما شريدا لا بأس إن كنت تمضي إلى الأعالي عهدت منك صدقا وبرا وبأسا شديدا تدك الجبال ولا تبالي تصبو لمجد تأوي لفخر تغازل فجرا ليمحي الليالي أُصغي إليك تشدو لحنا شجيا ولا تكاد تطرب بحي الاهالي أنشد لنفسك أنصت لنبضك لعلك تحيا لمجد لم يخطر ببال أو عش لوحدك وائنس بربك لأن تعيش حيا خير من …

أموت الآن على عجل ألملم آخر شهقة انطلقت من صدر المدينة أؤرخ لتاريخ آت أسيس للمستحيل أموت الآن أطفئ شمعة الانتظار أكسر حواجز اللعنة وأغلق براثن الوجع المكنى-صبرا- تدثرني “العاديات” أركب قاطرة المدى البعيد مرة أخرى تسقط نبوءة العراف أعتلي عرش الدراويش وأمضي…

سعاد سليمان الأديبة المصرية الحاصلة على جائزة متحف الكلمة – للقصة القصرية جدًا على مستوى العالم والتي اصدرت اربع مؤلفات بين الرواية والقصة القصيرة تتحفنا بإصدارها الجديد (شال احمر يحمل خطيئة) بين القصة القصيرة والقصة القصيرة جدا في مجموعة متكاملة متناسقة بفلسفة ابداعية وحياكة محترفة مذهلة في سطور ربما لا تتجاوز الصفحة الواحدة في جل المجموعة , تعانق وتطرق كل …

ترفع قبعتك تمشي فوق ضلوعي ترقص بين اصابعي تفكك قلبي تسرق حلمي تخرج من اكمامك وردة /اعذارا شريطا/ منديلا حمامة بيضاء تذهلني تعود بطلا واظل طفلة ساذجة تبتسم تنط فرحا اذ تراك تروض صبري انسى انك تاتي متى تشاء ترحل متى تشاء….. اني شجرة تستظل بها يتامى العصافير .. من عاصفة هوجاء على طاولةانتظار تضعني تشطرني هجرا ولقاء تمرر يدك …

” صباح الخير ” منكَ أرتديها حتى المساء كسترة تقيني رصاص الحرب و ضغينة الأعداء تميمة هي منكَ أخبئوها بين الثياب أتجاوز ببركتها شقوق اليأس و لعنة الغياب .. ” صباح الخير ” منكَ أقرؤها كما يتلو رقيته أحد الصالحين الأولياء أعاند بها أمواج الملح طيلة النهار و أنا منحازة للضياء ..

كالسياسة انت ضبابية الرؤى ضبابية الهوى تائهة الخطى وانا هناك على الشاطيء اقطف بريق النجوم ولون الأصيل وقطعة ليل بلتها الدموع لأرسم طيفك وأنت ترضعي الفجر الضياء كالسياسة أنت لعوب تمارسي دلال النسيم لتغوي الزهور وانا هناك ارعى قطيع النجوم اعصر نهد الغيوم وامزج دمعي بعطر الصباح وأهديك روحا أتعبها الغياب علها تنال رشفة من رضاب الشفاه فتهدى كالسياسة انت …

هذا الجمال ليس مني هذا الجمال فاض عنك وعني لمحة من فينوس.. اتلالا/اتوهج….. كلما سميتك…. تخجل الشمس ان تشرق بعدي انتشي……. تستند السماء على خصري تصير الدنيا في عيوني…. بكارة فجر/ غواية ليل تبتسم كل الاشياء…. مسبحة ابي….. السوار الذي في يدي الكلام الذي على شفتي المرايا التي تعكس انوثتي.. حتى جدران غرفتي… حتى المسجد الذي في قريتي حتى الفنجان …

أنا شتات طليق أنا أعمى دون أحلام أشكو مراجعي لنفسي في صمتي رعود تكبر في خاطري أنزف وأُعطي أسقي وأُثمر كثدي أُمي بالأمس فاكهة ببصمة الكون أُنادينه عند الجوع يُبلل عروقي ويُغري أبي ويُثمرني واليوم قطعة ميتة في جسد حي اسمعي يا نفسي كنت إذا بكيت وطن الثدي يمسح دموعي واليوم إذا بكيت يسقون بدموعي أحواض العنب والسنابل الفارغات لتستفيق …

سنة خلفَ الأبواب.. .. يدي يرتجفُ زجاجُها المهشَّم العالم شظايا حارقة الَّليلُ أعمى والنَّهارُ ضرير يتوكأ عليه. سنة،، وقميصيَ الأعزل يطوفُ المحيطات لا الموجُ يشبه لا ركيزة ، لا اتِّزان تلوتُ سوَرَ الماءِ للنهر البحار خاتمٌ ضيّقٌ تورَّمتْ أصابعي بإشاراتها تفحَّم التلويحُ والرمادُ إشارة عجفاء سقفكَ الحميميّ مازال يغازل الناقذة غازلنُه رجوتُه توسَّلت صمتَه كلَ غيمة عابرة كلَّما غفوتُ نهشتني …