رواق قصيدة النثر

في لحظة ما بدا كل شيئ سورياً هتفت الشاشات  والمقاعد والمقاهي للمنتخب حيَّت (الكرة) محترفيها واشتعل الملعب لم أكن في مكاني كنت على المدرج اهتف ويهتف كياني هكذا قال عابر منفعل لا خسارة فقد توحد النبض والرؤى والقلب والمعاني صارت اجمل قال آخر وزعت القبل والتهاني منذ الهدف الأول قلت ذاك الحال قد تحول فذي لعبة جمعت شتى القلوب لفوز …

أهو القلم أم سفاح حبر الكلم رميا… السيل من فمه قيل ما هو بمداد جرح بل رمز من دم لم يدفق من عدم ريشة طائر تترنح من الألم إستخبى ليلا في العدم قطرات دمع لدمم يخطو كدمة تسارع خطى الزمن في فصل المحن إن الماء يجري في السفح بين القمم الأعالي فالذمر لا يخشى جرح الدم الجاري رغم حبك و …

انتظار  هاج بي الحنين  اليك فاشعلت شيئآ من أوراق الذكريات  تركت دهرا  قرب البئر  قرأ سطورها جميع الماره وجدتك بعضآ من دفئي الشفيف  فشتاء فراقك قارص  الى حد الجنون  ابحرت بسفن  بلا اشرعه واضعت امنياتآ بلا ارصفه  اعرت النوارس  جناح الريح ظننته يصل  بنا نهاية المطاف وقفت على ناصية الليل ورحت اندب شجن الناي  توقفت احلامآ ادماها البكاء  ورحت احاكي …

أبي ضرير .. احبك اللهُ فاضرَّ عيناك .. وِمن مُغريات الدُنيا انجاك .. يا ابتٍ .. لستُ قميصَ يوسف انا ولا هبةُ الربُ لِعيسى … ولو خُيرّتُ لكُنت مُعجزةَ نبي .. ايا ليتني لحظةَ لحظٍ تسقُط مِن رُزنامة البصر ليستفيق البصر ويُزيل الضرر حجبَ اللهُ عنك البصر ليُنجيك مِن رؤيةِ وجوهٍ مِلؤها الكدر .. يا صابِرً على البلاء .. موعِدُكَ …

 كَسُنبُلةٍ هارِبه مِن نافذة الجنه .. تُعانِقُ افواه البلابل .. يا آخر مُحارةٍ تُصافِح الشواطئ .. قبليني بِبطن اليمْ … يا قصيدةَ ايلول .. رتليني بالبواكير … وعانقيني بالقوافي … اخبئي الظِّل بين حلقات الخلاخِل … وعانقي ظِّلي بغياهب الدهاليز .. اطعميني من وجنتيكِ عِّنابٌ دمشقي .. دعيني ارتشِفُ مِن شفتيك كأس نبيذ .. ولا تخافي مِن ذهاب القعل .. …

سٓألٓتْنيِ أُمّي المٓرِيضٓة وهْيٓ تٓحْضُنُني وتٓتٓلٓمّسُ كٓتِفي الْبٓرْدُ يٓتٓسٓلّلُ يٓاابْنٓتِي مِنْ ثُقُوبِ نٓافِذٓةِ غُرْفٓتِي وأنْتِ لٓمْ تٓتٓعٓوّدِي أٓخْشىٓ عٓلٓيْكِ أنْ تٓمْرٓضِي أيْنٓ شٓالُـكِ الأٓحْمٓرٓ الدّافِيء؟ لٓـكِ كُنْتُ نٓسٓجْتُهُ بِشٓرايينِ دٓميِ بِمِغْزٓلِ وٓقْتيِ وسٓنٓواتِ عُمْريِ أٓجٓبٍتُ والدّمْعُ بِعٓيْنيِ يٓتٓرٓقْرٓقُ في مُقْلتيِ لآ عٓلٓيْكِ يا أُمّيِ لاعٓلٓيْكِ ياحٓبيبٓتيِ هٓوٓ في دُولابِ مٓلابِسيِ بٓيْنٓ أٓشْيائيِ وذِكْرٓياتيِ مانٓسيتُهُ ولا أٓضٓعْتُهُ غيْرٓ أٓنّنيِ أٓهْمٓلْتُهُ

من شرق الطعنة إلى غرب الوجع وعلى مسافة من النظام الشمسي وصوت الرصاص …!! تخرج تراتيل زنبقة صغيرة تبحث عن نفسها بين المستقيمات المتوازية عزلاء إلاّ من ميثولوجيا الحروب…!!! وعند فوهة بندقية يستيقظ اللاخوف ويمدُّ لسانه لقناصٍ فاز بجائزة ألف طفل قتيل وأطلق النار على مئات الأيام فتصدعت كلَّها ….!!!! ……        ……. الإيمان يزيح المخاوف … ويزجُّ الألمَ بصلوات الآلهة …

……. أٓظٓلُّ أٓغْفُو وأٓحْلُمُ .. أٓمْسٰحُ دٓمْعٓةٓ الشّوْقِ عٓلىٓ خٓدّي  وأُرٓتّقُ شِفٓاهٓ الْوٓجٓعِ بِخُيُوطِ الأمٓلِ أٓزْرٓعُ وُرُودٓ الّلهْفٓةِ فيِ ضٓفٓائِريِ وأُشْعِلُ أٓصٓابِعِي شُمُوعٓ أٓشْوٓاق ……… أٓهْرٓعُ إليْكٓ .. تُدْمِي قٓدٓمِي الْأٓشْوٓاك أنْتٓعِلُ حِذاءٓ الزّمٓن وأٓتّكِيءُ عٓلىٓ عٓصٓا الصّبْرِ أحْمِلُ حٓقائِبٓ الأُمْنِيّاتِ أُسٰافِرُعلٓى ظٰهْرِ الْغٓيْمِ صٓوْبٓ جُزُرِالأٰحْلامِ .. ……… تٓتٓراقٓصُ نٓبٓضاتُ قٓلْبيِ تٓشْتٓهي الْعٓزْف ٰ.. عٓلىٓ وٓتٓرِ الأُمْنِيّات وأٓثْمٓلُ مِنْ كُؤوسِ …

أريد بعض النبض قرطا طوقا  وسوارا أُجمّل بها حضور الروح وتكون لصقيعها نار ا أريد غيما أبيضا أسودا وأمطارا في حبي تهطل شعرا وفي عيني ربيعها أزرارا أريد لحظا خاليا جامعا وقيثارة لا الشتاء يعقم همسه ولا مع الخريف لحنه طار أريد روحا وطنا مهجرا وديثارة يلجم جماح الحنين ويعصف بشرودي استقرارا يا ملهمي هات لحنك أطربني بعض النغم يطيل …

جنَّ الليل فابتعد .. وامضي حتى يتنفس الصُبح .. ابتعد حيثُ شئت فلا شهودَ على الخُطىْ ولا اعرابيٌ يقتبس خبرً من نجمٍ مُرابط في الاعالي .. ابتعد حتى تبرأ السماء مِن الغيوم … لا تخشى حناجِر الهداهد إذا امتُشِقت .. فهي لم تَعُد تقوى على تُأوِلُ الاحاديث .. فلا سُليمانٌ انت ولا قلبُك هُدهُده .. لا لُقيا هُنا ولا حتى …

اني هنا ولست هنا مبعثر ما بين شفة كرزية و نضارة مشعشة بالوجنة غارقٌ في الهواجس سابح في بحر المنى تسبيني النظرة تذبحني البسمة اللا ممكنة اني الرذاذ فوق الحرير وترى فتونها فيّ ممعنة هيمنت في لحظةٍ واستحوذت عليّ على الاثير والأمكنة.. في صوتها صوت تغريد وزقزقة ولحنٌ فريد بعد ما لُحِّنا هي بدعة قد أُبدعت فاقت فتونها فتون كل …

ماذا ستقول عنا السماء … !! هل ستغضب وتكتفي بتهجير نجومِها .. !! ام انها ستُرمينا بِحجارةٍ مِن سجين .. وشُهبٍ يشجُ وجهَ الارض الثمين … ماذا ستقول عنا السماء .. !! هل ستلعن الوجود .. ونغدو كأصحاب الاخدود .. وتكتفي بالكبد المحسوم بِلوح القدر .. ام انها ستزفِرُ بغسلينِ وزقومِ نارِها مُحرقةً آخر ما تذكُره المِرآه مِن ملامِحنا … …