رواق قصيدة النثر

أجهز نية أخرى … فمن بعدك يموت النهر … ويأوي الشلال إلى جحره … أما من تسوية تروض النغمة الهاربة …. أو وتر يريق القرار بالجواب على وحي الكورد …. لكنك فضلت البيات الذي يراودني حين انهيار السد …. هدير موجتين ذات الجنب …. عيناك في عيني موجعة …. من أنا دونك سوى .. سيرة حب ……. . على الرحب …

تتقلب الايام على سرير الملل النبض صريع يحتضر …. والموت قاب قوسين حنينا ..يشتهي تراب لقياك… يا ناصع الوجدان كالارض البكر…… ككف الوليد بلا دنس عمد خطيئة قلبي بماء مزنك الوضاء …… صافحني واترك عطرك المقدس ….. لاشكر الرب …. معبود السماوات والارض الى يوم الحشر لحظة السؤال … ساكرر انت ثم انت يقيني انك الخالد في حنايا الوجد ……. …

عيناك كم فيهما من برد مسكوت عنه .. كم يلزمني من الفراق لأجيد التسكع فيهما .. هكذا قال .. قلت .. إذا انضم إلى كوكب القصيدة .. ولنطلب المؤازرة حتى انبلاج الشفق أو انفراط المطر .. .. حين ترى تواطؤ الشفق .. تعلم كيفية تسريب العصافير .. وإرباك الحمام .. وابتعد عن عيني جمرتين إحداهما ثواب والأخرى عقاب .. .. …

كم تمنيت أن أكون أقل جنوناً من الآن حينها لم أكن أخطفك يوماً .. و بدل أن أعلق قلبي بمسمار حديدي صدأًعلى لوحة إعلانات لا ينظر إليها العابرون .. كنت أزرع قلبي في حديقة الدار لتنبت شجرة و يجلس تحت ظله كل العائدين من الحرب .. ******* ..ليتني كنت أقل جنوناً يوم َ قطعت أشجار الليمون من أجلي كنت أصنع منها قارباً …

صباح أركض بمروج النقاء تغوص قدمي بوحل الأنتشاء أين عشبك لينمو بين أصابعي الضوء أيها المطر المعتصم عن البكاء غسلي منك المتكبر عن تقبيل نوافذ العتم ما أشهاني تحت رذاذك ما أرقك وأنت تملأ جنة يجري بها نهر حلمي ترطب شوارع الحزن الجافة ها الرياح تحمل إليك عرشي كيف لا و جاءني هدهدك مهددا بجيوش حبك سأجيئك … كملكة سبأ

بلا منطق … أمام عينيها سقطت قلاعي بلا اي مقاومه بلا اي حواجز او قيود رفعت يدي مستسلما أمام سيوف رمشها الحاده فقدت صوابي … مزقت وثائقي تخليت عن القابي و كنيتي تجردت من اسمي أصبحت نازح في ملاك قلبها أسقطت معاهدات العادات ركلت محادثات التقاليد أعلنت كامل تمردي مارست العصيان غرست خناجري في صدر الحرمان معها تزين ليلي بعناقيد …

عربة الزمن دارت صديق ..!! توالت… وتدانت عربة الزمن … داست بكل العمر … ماكنت تذكر …!! أصبحت ناسكا … بعباءتك الداكنة … وبذكريات تندثر … الجسد يكسوه … برد سنوات … !! بلا دفء ولا أمل … قلمك رصاص قاتل… يتمشى بدرب الهروب … ليسقط اوراق سنين مضت …!! بين ذكريات وقدر … وعتاب زمان وصخب … ألم يتراقص …

  ايها المعتق مع الروح كن فرح مدينتي لا تدفن مشاعري الجميلة فخارطة قلبي تلاشت رويداً في سحرك كن موسم المطر و أنا في آخر الليل الطويل يداي أعلى من الغيوم ايها الساكن في الروح حاولت الامتناع منك ولكن … !! طيفك هو زائري الدائم في مخيلتي , ايها الاسطوري كانت هذه بداية كلامي مع نفسي و بداية العشق الدافئ …

من يفتح أزرار الليل .. عنْد إنْبلاج الشفقْ .. أتنفّسُ الحروفَ برئتيْنِ منْ خَيالْ .. أتسْكع فيهمَا .. وهماَ أو سرابْ .. شوقآٌ تغلغلَ في الخضاب .. وأرْتوِي بِقَطَراتِ القصيدَةِ .. منْ ظمَأ الجنونْ .. لي عشيقٌ منْ وهْمٍ … وعنْدي ألْفُ إثْمٍ يغْفِرُهُ حِبْرِي .. غجرية أِنْا .. من يفتح أزرار الليل .. جائعةٌٌ للهوَى .. جُوعً الوردَةِ للعطْر …

قالت : اكتبني حرفا أوخذني عنوانا لقصييد هواك ارسمني لونا في دربك اجعل من شفتي كأس نبيذك اغرق في عيني سيد يومي تعال من روحي انفخ فيك ومن الرماد اعيدك تنهد قلبي وقلت كيف أكتب ويدي فقدت اصابعها وكيف إليك اسير وأنا مني ضاعت أجنحتي كيف آتيك وانا مبتور القدمين

الإله الذي يسكن قصيدتك دعه لي أنا نبوءته الأولى و آياته الكبرى من يؤله جنون اشتياقي لقبلة تغسل إثم المسافات يرفع يده ليمسح دموع السماء يجمع دقات قلبي التائهة كي لا تلتهمها الرياح يضاجعها لتصير جنينا يحبو يمسح تجاعيد الليل الصامت ويشعل صوته.

دعني أتأملك في كف روحي  حيث النهايات آيلة للسقوط  والسموات مطوية في حقيبة سفرً  دعني ألملم مواويل الوجع..  دعني لمرة واحدة ..  أرتدي الليل والنهار كخاتم في إصبع النسيان ..  مرآتي نهرك .. نهرك الذي مشينا فوقه  مراراً ونحن نحدق نحو الأعلى  نحو ذلك الجسر الحديدي الأخضر .. الممتد الى خواء روحك ..  دعني أطوي المسافات في جيب قلبي  وأهرول …