رواق قصيدة النثر

أُسكتُ الدنيا جميعها كي أنصتَ لكَ فلتحدثني عني.. أخبرني :بأنّي الماء فأنسابُ من بين ضلوعكَ كالمعين. قلْ: مابين النار و أصابعكِ جذوة احتراق فأضرمُ حقولَ حزنكَ و أُحِيلها هشيماً من شوق. أخبرني :بأنني غابتكَ فآتيكَ بكامل طيني بجسدٍ طاعن بالخصوبة و الاخضرار. نادِني :يا غيمتي أُجبُ: لبيكَ.. لبيكَ.. لبيكَ و أهطلُ عليكَ عائشاتٍ خُضَلّاتٍ حدثني عن شغبي عن حنكتي عن …

هؤلاء ، الذين يتوقون العودة.. وليس لهم قطار.. ولا نجمة.. ولا حتى صرصار في طريقهم يغنّي، الذين كرّت كنزة أحلامهم.. ولحيواتهم صوت ارتطام المرآة على الحجر.. مرات كثيرة ، سيعرفون موت المسافات.. ويكتشفون أن العالم.. بلا طريق !!.

هذا الشوق المقيم، يضرب كفاً بكف، والشفاه تتمتمك كالضراعـة حيناً وحيناً صلاة لعلك تمر يوماً في خاطر الروح تشدّ عظامي اليك اصرْ شاطئ وشراع والماء يشهق في دمي شغفاً وتغرف منـه ما اتسعت يداك !! ليصطفي رغـد الملوحة في الرخام ، في الماء تتسع المسافة بيننا فا افتتح القصيدة بانتمائي للغرق اطارح الاعماق اخبئ القيامة في صدرك تخبئ فيَّ الغواية …

لو كنت قائدا كنت وهبتك نبض القلب وجمر الحب وأسكت صوت الطبل الأجوف والضوضاء ونزيف الحرب.. ونعود لنكتب بعد اليأس نشيد ولنسكب ذوب النفس عطاء فالمجد لحرف يومض مثل البرق ويحمل صوت الرعد.. والمجد لحرف رغم الموت ورغم الزيف يتعلق بالآمال ويرسم في الآفق خريف.. أود لو الأحلام تكون لو تصبح موسيقي آحزان الشعب والقلب يغني حتي الفجر ولا يتعب.. …

بهية طهّرت روحها بدموع دالية في حاكورة أميّ تحت أضواء الآلهة… بهية تعكسُ عبر المرايا ملامح خرائط اللذة البيضاء.. بهية مرآة روحي في ذاكرتنا عبر حنان جب يوسف.. وشتات هوية روحينا.. روح بهية تمدُني بالثراء.. تعزف لي عبر زجاج نوافذ دارنا الشاهدة على آخر نظرات أمي، وهي تذرفُ دمعتها العميقة.. دمعتها الأسطورية التي لا تزال تنحتُ في روحي منذ 21 …

هكذا أصبحت الحديقة .. مغطاة بالضباب الصيف مؤذن بالرحيل الشمس خجلى تبحث عن أشجار السدر والعوسج والقرنفل . الحمام يهبط الحمام يطير وصوت أيوب طارش يفوق تغريد الحمام هناك امرأة تمارس التمارين فوق الأعشاب المبللة . تمارس التمارين فوق قلوب العابرين  

لست مثلك أرتّلُ العشقَ ليلاً وأهشِّمُ بقايا الأساطيرِ أفكُّ أزرارَ الوجعِ وأسدلُ الريحَ لستُ مثلكَ أسابقُ عقاربَ الوقتِ لألدغَ المكنونَ وأتحيَّنَ الكسوفَ لأنسجَ من الظلامِ قميصاً لا يليقُ بالجروحِ لستُ مثلكَ لا أرتادُ المقاهي لأشربَ قهوةً رسمتَ على وجهها قلباً من رغوةٍ وأحرقُ محصولَ الشوقِ في موسمِ اليبابِ لستُ مثلكَ فلديَّ ما يملأ التاريخَ نكباتٍ وجنوناً أنا امرأةٌ مشبعةٌ بالمتاهاتِ …

أمرُّ بأحلام ليلكِ كحلمٍ يعانقُ رؤيا البعيدْ أمرُّ وفي نبض قلبي يعضُّ الحنين حنين اللحيظات لأمسي وأمسك يمظُّ الحنين أنين النشيدْ أقول تعالي لأحلام قلبكِ يا حب فما زال للنحل ذاكرة الشهد والعشب تقولين: لا..ذاكرات الزمان حقائق قلب لكنه الحلم يبقى فامضي لأمسك وحيدا وحيدا،. ** ونحن إذا ايقظ الحلم علما وغابا كلانا في أول الحلم هروبا من يقظة الرمل …

على أوراق الخريف المتناثرة كتبنا لحن الرحيل نثرنا أوجاعنا في دجى الليل الطويل . ورمينا ذكرياتنا خلفنا على قارعة الطريق بكى الحلم الموءود وعلا صوته بالنحيب القمر أرخى ظلاله الفضية متسائلاً : أليس هنالك من بديل ؟!. أيد تلوح بالوادع وتشتاق سراً لعناق أخير فشرعنا نمضي كل في سبيل عزف ناي الفراق في إثرنا لحنه الأثير طوينا شراع الحب وغرقنا …

هل ؟ حرف استفهام مرتبك مضى منه إليها على استحياء يجر خلفه كلمة (حل عقدتها بالنسبة له بادئ حياة أو نهاية) كلمة تعلق تفكيره عليها كبندول ساعة يحكمه الزمن سؤاله مرتبك يمشي متخفيًا متسترًا بالسطر لألا تبصره يكاد من شدة رجفته يقع من طوله خائرًا خلف علامة الاستفام المعقوفة (هل تحبيني؟) يرفرف حول رؤس أحرف هذا السؤال فؤاده بجانحين من …

بالأمسِ دفنتُ جُثّتي بحُزنٍ ما و ف ق د تُ ه ا هوَ الظلامُ يا صغيرتي والجدارُ لا يشي بكنزٍ لنا – لذا سأكرّرُ الفوضى ظُلمةً أُخرى – ٠٠٠ سأُخبرُكِ أنّني أحببتُكِ ذات نصٍّ التهمتهُ عيناكِ الواسعتان ثُم بصقته كان العالمُ سيّئًا ومُضيئًا قبل أن يحترقَ وتنتحرَ فراشةً على عنقكِ ثم تمنحَكِ اسمها كُنتِ تائهةً بحُلمٍ لا يتسعُ لسواكِ والغرباءُ …

  أنا لست معك . ولست ضدك . فلا توحدني تحت رايتك . وحدتك قاتلتي , بشناعة . أنا ضمير الخائب . خاب ظني في الوجود . و العدم أيضا . سقط الثابت . و تحلل المتحول . و أنا , موت الموت . و موت الحياة . أھادن اشباحي . و لو سفكوا دمي . و أنا نار النور …