رواق قصيدة النثر

اشتياق ليت الهدهد يعود يحمل للعشب بشارة العودة  للحن الأقاحي وسحر البطاح .. يجس النبض كي يرويه يجمع النبض المتناثر  بين أوصال خرائط التيه  ينهر القيظ يصهر القائم ثقيلا على الصدر يهز وترا ذابلا خاملا يندب الحظ الذي .. يباكي ظله المنسي الذي..  ويزرع في كف الريح دعاء وبكاء ـــ ليت الهدهد يحمل الخبر اليقين  كي تعانق زهراتها دفتر الذكرى …

يا أيها الممتد من الشريان الي الشريان مثقل انت بصداع الصمت بسؤال مالح علي طرف عناء بسعال مدينة ’ تهذي قلقي والموت فوق اجفان الحقيقة يقدم الاعذار عندها يختال الهذيان يمشي الي المنفي والصمت دخان وانا وظلي متعبان فلسفة شمس في وجه ظلام لا شك نثير الضحك فاللغة المنصفة غابات من قضبان اه ما اوسع حرفا يطل علي صبح يهادن …

-1– يا الله منذ تموزين أو ثلاثة كانت اليمامة لم تزل عطشانة تتلكأ تحت نافذة الحديث و تصحي الندى على خد الكلام و تندب الرمش الجافل من الفقد.. يا الله كم يمامة في الشام أفترس الرصاص كحلها مسجاة على سكة الفقد بلا رمش تندبه… ….. –2– يا الله منذي و أنا أفيق ملء خيلٍ بَكريٍّ غادرته نباة الموريات قدحاً و …

على هامش الليل المنسي  نور قنديل بلوري  شعاع خيط غير مرئي  يخترق عيون السواد  يتلاشى صمتا هادئا بين أشجار السنديان و الليمون يحضن عاشقين مقموعين  مطرودين من غيم القبيلة  يحكيان ظلم العشيرة يرسمان على شفتيهما  ربيع الفراش المقصي  و خرير الماء المسبي،  يهمسان بصوت خفي زرقة السماء يعانقان بعمق عاطفي  صدر المساء دون خوف لسعات الأشواك  زهرتان..نغمتان .. تمشيان على …

أهْرُبني خلف حلمنا شاخت أنامل هواك و لم تتقوس على رسغي صمتك مُسجى أقاويل تَتلوى مني و بي لا تؤوي غير فراغك و رحابة حيزك تتنحى عن أي تعريفٍ لمادة أقسمت خطواتك عبثا أن تتعرى من القدوم جريئة في تضليل أثارها قبل نية الخطوة براءة ظني بك تسطو على كل فكرة تغرس المبررات في باكورة و في عشية الغدر و …

في تمام الشوق , إلا دقيقة كنت في الإنتظار اسكب لوعتي في الطقوس خاويةٌ , إلا منك أسامر الألحان ..و رشفة من كونياك الآلآلآه أخلع عني الضوء , أنفخ في رئتي الدمع الجاف الآن .. الآن .. نتلذذ بشهية القربان مذبوحة أنا في الأحلام منذور أنت على الأحلام نعبث بالحكايات .. نضحك وجع الزمان نتأمل أناملنا تتشظى على المسام أنتَ …

اااااه..منك و مني  لم تغيبي عني أناملي .. ترتعشك في خيالي تحلمك في منامي  تجوب بك شوارع باريس تشم عطرك  حرية و عقلانية  تقبل زرقة الموج  لألئ في عينيك غروبي شفق بين شفتيك شروقي شمس بين نهديك  شرودي غرق في عينيك  أناملي تعشقك شعرا  أناملي تحبك نثرا أناملي ترسمك لونا  أناملي تعزفك نغما حبيبتي خذيني صمتا و صراخا بين يديك …

بَينَ الغِياب والاِنتِظار قَلبٌ يُحِبُكِ وآخَرُ يَمقُتُ الآخَر لِمَ كُلُ هَذا الفُضُول أنا أعُدُ كُلَ أيامِي وأعُدُ الفُصُول وبَينَ سِجَالِ ذَاَتي وَذَاتي أستَرِقُ السمعَ لِمُناجَاتي أسحَقُ كُلَ أحلاَم الِلقاء وأشرِبُ نَخَبَ زَلاتي فَإما تَعودِي إليَ وإما تُعِيدي القَلبَ وإما أُغَادِرُ حُدُودَ هَذهِ الحُروف وأكتُبُ مُنحَدَراً أسقُطُ فِيهِ فَلا تَجِدي مَن يُحِبُكِ مَولاتي .. …………………… موسى الشايب

لا أدري إن كانت تلك مشيئة السماء ألا يكون ذلك صنف من أصناف الابتلاء؟ لا أدري إن رغبت نفسي عن الاستواء ! قد يكون ما دهاني عُسْرٌ بعد أيام الرخاء كل ما أدري هو أني نلت الوداع قبل اللقاء ! أنا شفاف لا أطيق الوصال عند إشارات تتناهى في الخفاء أنا جبار لأجل الكرامة أقاوم الانحناء لكن في الآن معطاء …

أكتض.. بوجوه.. من رحلوا.. وأستدرج.. ضياء الياسمين.. لباحات الوطن… كي.. لا تغيب.. ذكرى.. من أفلوا..  بقلم :   خالد الحمروني  / تونس 

امرأة تنقش لوعتها في فرج الليل و تشغلنا بانتصابنا حتى يحين الدور تنشق عن زبدٍ حار فنغفل عن سر الباب و حنكة الخروج سالمين … ……الحرب … …..…… آلاؤك الـ تشهرينها في يتم المساء تستحيل طريقاً تفضي إلى عناق بيلغ و لهاث جيدٌ نسبياً…. … رصاصة في المنتصف… ……… فِراشٌ غريب تلهثين فيه الآن يقال له زوجك على أكثر تقدير …

هارب من وجه الحقيقة كما اللا شيء يمضي نحن نمضي الى طريق لا آخر فيه ونحن نمضي نمضي كغفلة تائهٍ….نمضي نمضي كرعشة عاشقٍ….نمضي نمضي كصوت إنفجار …… صوتُ إنفجار… يا لإيقاع المسافة حين أستساغتها الشفاه حين غدت تنطقها الألسن بكل طلاقة صفير الصواريخ تارة هدير المدافع تارة وأزيز الرصاصة تلك ما أورثنا دعاة الحماقة من حضارة كالحضارة لا بأس أن …