رواق قصيدة النثر

الرمانة ألقت عنها الحب وراحت تبكيك لملمت ما تبقى منها أعلنت موت الأغاني وصارت تنعيك للعصافير للفراشات للمساءات الحزينة للمارين بها راحت تنعيك بين أوراقها فتحت بيتا للعزاء ونادت ابدا لا تكفي الدموع ولا عيون الكون يكفيها ان تبكيك الكلمات لا تكفيك فكيف لي سيد الأرض وخضرتها كيف لي ولقلبي ا لمكسور أن يرثيك

حين تتلى القصائد تجنب أن ينتصب قلبك….. مع كل مجاز متطاير وشم للسعادة خيط من القبلات يبغيك حتى تغرق في بحوره ستسقي العشب برذاذ الكلمات كلما أمعنت في الشرود أجراس موسيقى تبلل حنينا أشعل أعماقك ستغازل قصيدة تتزين في أبهى حلة ستمضي بك إلى عالم آخر وتتوه وأنت تهمس في أذنها. أتمنى أن أسكن دمك ولأنك مجنونة وسبق لك التهديد …

بنت تنام في عروقي منذ نهارين “زعلانة” وتنقر رأسي بمرايا العتاب …. أُعنون ذلك “شروعًا في خديعة الوقت” ويسميه صديقي عصافير تفز من غنة المنشدين …. بنت “تنط” من دمي منذ قصيدتين ولهانة تنهر القلب باسباب الغياب … أعنون ذلك “خيط نعاس طفيف” ويسميه صديقي ارتباك في شهوات مؤجلة … يطير القلب تحط القصيدة و أخطف منها قمراً فز توًا …

شربت من كفّيك سلافة ومنها كانت حلاوة نغمتي اسقني كأس الغرام نخبا …. ففيك معراج اتحادي… أتوه سكرا بخلوتي … خبّئني حبيبي … خبّئني انّ الرّيح جبليّة .. أو غص في صدري .. لا يهمّ… ان عشت أو صرت منسيّة يا راشقي بغير سهم … مقضيّ بردّتي… ان خطر لي سواك خاطر .. فأنت كنه حقيقتي .. رحلتي …. وفي …

برغم أذرع الخوف الملقاة على أكتاف العمر ويدي التي تطوق  خصرك مثلك تماما في منتصف كل شيء انت  حزن  ينقصه  النصف ليكتمل يوجع الأحلام  المتطاولة على الجرح حرك المتامي  الجوانب تهادي يبتلع الأماني والقصائد ولا  زلت  صاحبة الطوفان ومالكة السفينة حملني  معك  عمرين وروح  واحدة لا ترجو النجاة ولا تستتر  عنك بعشق  يعصمها الغرق اسمحي لي فإشارات  المرور  اليك حمراء …

كان  صوتك ترتيلة الحياة نداء المآذن كان صوتك كوقع الدعاء كرقص النسيم …كهمسة أمي ….. كسحر مبين كترنيمة الفجر كشعر غجرية تناثر على وجهي كان وكان وكاااااااااااااان يقودني للجنة يجعلني ارسمك بكل الالوان انفخ فيك من روحي فيصير صوتك فضاء من اغنيات والان سيدتي اسألني لم ان سمعت صوتك غادرتني الحياة سكنتني الظلمة وصار الصمت موتا بعد ان كان في …

ماذا لو …. التقينا صدفة وهناك من تجلس بجوارك بدلاً مني ويداك تحتضن يدها .. المسافة ضيقةُ جداً بين أنفاسك أنفاسها .. لا مساحة لي لأعبر إليك .. هل أغار حينها و أثور ..و أخبرها أن كل نفس ..كل كلمة .. كل جزء فيك ملكي ارحلي من هنا ..لا تحتلي أرضي أم أمضي دون أن أهتم لذاك الحريقُ فى صدري …

وقت شقي ، متوج بضوء قنديل يمشي يسرق فكرة دمي .. يقايض غناء عصفورة لوجد غيم .. ينشطر الرذاذ ذكرى هسهسة الحكايا حنين في حضن الأرجوان .. مداراتك يا رفيق الرحلة ترتل نبوءة نايات برحم الروح دهشة عزف متفرد لمخاض والمخاض شوق صلاة .. تقف أعمدة .. ترتجف .. تكبر حيث تنسلخ عن ميلادها الأول ! مرايا تخرج .. تتزين …

وا يابو كيف كان صباحك هذا اليوم ترى هل وصلتك رسالتي المتأخرة ليلة أمس لم يكن قصدي ان ان اقلق الضوء على عيونك المغلقة لكن الليل هنا كان طويلا يابو وكما دائما كانت الاشجار تحدثني كانت السماء مفتوحه على وجهك وكان الله قريبا من قلبي لا ادري يابو لكنه الحب الحب يابو الحب الذي ادفع ثمنه كل يوم الحب الذي …

وأطلت ملوك النوارس بخفر صوتها مخنوق من وخز الإبر ريشها لليراع مداد عيونها للطيران قدر أطلت وفي قلبها حزن وهلع أبكى القبطان وأرعش الحجر أطلت خاشعة ..حائرة.. تستغيث رحمة الله و إنكفاء الشرر أطلت تستجير حكمكم يا أنصاف العقول و عديمي النظر أطلت تطلب عفوكم يا رافعي البنادق و سواد الصور أطلت وفي قلبها خوف من رصاصات الجبن وتواري القمر

سنمضي معا  برغم أذرع الخوف الملقاه على أكتاف العمر. ويدي التي تطوق خصرك… مثلك تماما في منتصف كل شيء أنت حزنا ينقصه النصف.. ليكتمل يوجع الأحلام المتطاوله على الجرح… بحرك المترامي الجوانب تهادى يبتلع الأماني  والقصائد.. ولازلت صاحبه الطوفان  ومالكة السفينه… حملتني معك عمرين… وروح واحده ﻻ ترجو النجاه… وﻻ تستتر عنك بجبل يعصمها  الغرق… أرأيت يا سيده النصف الآخر …

وريقات مبثوثة كتب العمر عليها حروفه حبكها الليل أقصوصة هجعت في حضن الفجر ثمّ تسلّلت إلى القلب بنشيدها العذب فتناثر الوجد وسال كالشهد أصبح تغريدة رُتّبت في قصيدة قصيدة غافية في ديجور تنتظر النور لعلّ القمر يثور يبدّد ظلمة تنتظر الفتوح.. بل لعلّ الندى يرشح منه يتغلغل إلى صحراء الروح.. القمر تخطّى ألف هلال وهلال أصبحت النفس كغزال بين طيّات …