رواق قصيدة النثر

قلمٌ ومحبرة/بقلم:د. سكينة مطارنة(الأردن)

وجَلستُ عَلى مَقرُبةٍ مِن محبَرتي … وَلم أجدَ قَلمي يَقترب مِني عَلى بُعد سَنتِيمتر …. أنفذَ الحبرُ !؟ أم استَقال القَلمُ مِن مَهمَته ؟! أم أصَابَه الكِبر ؟! كلٌّ احتِمَالاتِ الإجابة سَارية المَفعولِ إن وجدَ وإن لم  يُوجد ذاك العُذر  !!! هَل جَفّ مَجرى الحرفِ … هل تَقَاعسَ الورقُ أن يَحملَ كَومة الأحرُف عَلى ظَهره واعطَى المَهّمة لشَريط الفكر …!! …

أكمل القراءة »

يليق السمو الرفيع بضحكتك/بقلم:حسام النمس

يليق السموّ الرفيع بضحكتُكِ كثيراً لأنها البلسم الوحيد الذي يُجيد فن اللباقة مع جروح الهوى تليقُ بها شهادة الفوق برفسور التي عمدها نبضي بحبره المُتيَّم! ويليقُ بها ايضاً الصرح المتربع على صروح ملوك الطِّب ولقب العُشبة الحكيمة..!

أكمل القراءة »

أُطارِدُ قاتِلِي/ بقلم:فوزية العكرمي(تونس)

أُطارِدُ قاتِلِي تُطارِدُنِي فرائِسِي لَحْمِي المُباح على الصّلبان مازال يحترق رأسِي مُعلّق على طرف سيف قاطع مُذ عهود الفاتحين رمادي تجرفه الأنهارُ مِنْ عيْنِي تطلع الكواسِرُ أسرابٌ من الطيور المهاجرة تطلعُ الحمائم العنادِل الخطاطيف يُطلّ الغرابُ يُطلّ أخوه المطعونُ أين قابِيلُ ياأبِي ؟؟ مازلتُ أبحث عَنْ وجهة أخرى للأرْض دَمِي الفراشاتُ دَمِي دمُ الغزلان على الطّريق ياحُرقة الجواب في السّؤال

أكمل القراءة »

وبين يديك/بقلم:فاروق رازاز

وبين يديك أنسى بعضي كم مرَّ عليَّ في الوهم! وكم مرَّة كنتُ فيها بين يديك فخذلتني خصلاتُ شعرك وأحاديثك الطويلة سأقول كل ما سبق ليكتمل المشهد وليضم الإطار أكثر من شخصين في الصورة أنا وربما أنتِ أو أخرى ستأتي والذكريات وهي تتجسد في صورة شبح متعب ……….. وليس كالعادة لا أبالي أعبرت البحر وحدي أو مع صوركِ المختلطة بالحسابات وبما …

أكمل القراءة »

تقاسيم شعرية مبللة برائحة الحرب / بقلم:حسين العبيدي(بغداد)

كنت في كل مرة تصم أذني جلبة الحرب أفكر بركوب البحر ، فأقول لك : – علينا أن نغافل حراس الشواطئ ونكتري زورقا ينجينا من الغرق أو يؤجله حتى حين في أسوء الأحوال لكنك تردين علي وتقولين : – ليتنا نغرق ، وننزلق بهدوء في سرير الماء البارد نصافح قبل أن نغفو أصدقاءنا الغرقى ثم ، نتراص معهم منتظرين اليوم …

أكمل القراءة »

في أخر الوجعِ/ بقلم:وداد الواسطي(بابل _العراق )

في أخر الوجعِ عليكَ ان تُدرِكَ حتّى الدموع لها حرمتها وإنني أبتَكِرُ حياة جديدة كلّما ظننتُ انّني هُزمتُ على مشجبِ قلبي أعلّقُ ما أشاءُ من حماقاتٍ أنسلُّ من بين يدي الريح أصفرُ بين العناوين انا القصيدة المتحرّرةُ من سوطكَ أحلامي أوراقٌ مؤثّثة ببقايا قبلاتٍ ذابلةٍ على وجهي أُلاحقُ ذبولي وانا أُطاردُ طيفكَ في المرايا انا بقايا ورقةٍ وانت تلميذٌ مساكسٌ …

أكمل القراءة »

مشاعر متداخلة/بقلم:حسن هورو (سورية/هولندا)

لم أكن كأي طفلٍ لم آخذ حصتي من الحليب ولم تكن أمي كأية أم مدرارة بما يكفي لذا أرمق الى الحليمات العالقة في الهواء بجوعٍ وعطشٍ واشمئزازٍ وبعداوة أزلية!!؟.. وفي المقابل كل الذين خاضوا حروباً منهم لتحرير الأوطان ومنهم للتوسع واستلاب على أوطان أخرى أنا أنذا سأخوضها لأجلكِ لتبقين خالدة أماً وأمةً لا مثيل لهما في التاريخ وسأجعل آلاف الدروب …

أكمل القراءة »

مهدُ السلامِ /بقلم فاطمة حرفوش (سوريا)

تبكي الطفولةُ في مهدِ السلامِ وصدى بكائها أوجعَ السماءَ واهتزت لهول مصابها أصقاعُ الأرضْ عيونٌ بريئةٌ أدمى مُقلَها الحزنُ ولفحت وجوهها الجميلةَ نارُ الحربِ وعصفت بقلوبها البريئةِ رياحُ الحقدْ سلامٌ وألفُ سلامٍ يُبعث لها من قلوبٍ نذرت دماءها قرباناً لوطنٍ عزيزٍ فاقت هامته حدودَ الشمسْ . وكسرت هيبةَ عدوٍ ماعرفَ يوماً للسلامٍ دربْ وما ارتضت يوماً الذلَ والهوانَ ولا وهنت …

أكمل القراءة »

لاتقترت/ بقلم: جودي قصي أتاسي (حمص – سوريا)

ابداً لاتقترب.. وأنا اقرأ سطورك، مدينة ،مدينة امسكت شقائق نعمان قلبك ، من أناملها، ايها المسكون، بألف وجع وارض، وطني محاط بالأسلاك الشائكة، لاتقترب… ابداً، ريثما اطوي الحزن في،حقيبة انتظاري والقي مخلقات الحروب، من شباك الذاكرة احتاج إلى ازمنة ثلاث، وعشرين ..طعنة، لانتظارك! كم مضى من الوقت وانا ووطني ، ننتحر، ننتحب، انا انثى من ندى وضوء!! من بلدة بائسة …

أكمل القراءة »

أن تعشق/ بقلم:أحمد جمعة (مصر)

أن تعشق فتاة من دولة أخرى على الحدود، مثلا أن تقول لها: أحبّكِ من مصر، فترد: أحبّكَ من فلسطين، وليس بينك وبينها سوى مسافة بندقية. أن تعشق فتاة على الحدود، يصبح الوطن وردة تذبل، والأسلاك الشائكة على الحدود شوكًا، وأنت نحلة؛ تجمع رحيق الهجرة، لتفضي به إليها في المساء -بينما تلوّحان لبعضيكما من خلف الأسلاك- عسل حبّ معقود. أن تعشق …

أكمل القراءة »

أيقونة الحرز الحصين/بقلم:حسين العبيدي(بغداد – العراق)

أنا كائن وسواسي حد النخاع وإن شئت فقل : – ممسوس بالوسوسة من قمة جمجمتي حتى أخمص روحي هكذا وجدت نفسي فجأة بعد أن غادرت قسرا دهشة الطفولة الأولى ومنذ ذلك الوقت وحتى هذا اليوم الذي بلغت فيه من العمر عتيا وأنا لا أكاد أثق أو أصدق بكلام الناس ولغطهم الفارغ الذي تضيق به المقاهي ولا بالأحداث والوقائع أيضا ما …

أكمل القراءة »

كنت سابقا/ بقلم:كامل الغزي(العراق)

كنت سابقا أنام ثم أحلم لكني وجدت أن الكثير من الأشياء لا ترسم بهذه الطريقة ، فأستبدلت العبارة عمدا ، وجعلتها أحلم ثم أنام ، فأتضح لي أن النتائج قد أختلفت كثيرا ، لأن الأحلام التي لا نقوم نرسمها على جدران الأغفاءات اللذيذة ، تهرب بطرق ملتوية ، مما يعرضها للضياع بين أدغال الشراشف العالية

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!