رواق قصيدة النثر

أزاهير النضال/بقلم:أسماء الشيباني

محرقة الخيام برباطة جأش تنفض نثار الجثث في وجه تواطؤ العِدا من رحم الموت تولد أقدار الحياة وتميس أوشحة الانتصار على الدواهي الدهماء محرقة الخيام في ليل يحموم تشظت السكينة في القلوب وأيادي السلام مغلولة إلى عنق الظلام يا جذور الزيتون كوني زلقة تحت خطوات النعاج وهزي أغصانك تسَّاقط حممًا على الرؤوس محرقة الخيام مستمرة منذ القدم أحقاد دفينة ترعرعت …

أكمل القراءة »

سأحبُّهم دائما/ بقلم:د. ناديا حمّاد

مُتْعَبون نحن منَ التسكّعِ فوق هذه الجغرافية المفخّخة آلافُ الناس يموتون كل يوم بلا اسمٍ ولا ملامح منْ يعبأ. ؟!! آلاف النساء استيقظن فجأة في الصباح كنّ وحیدات في سرير الحب وللأبد… من يعبأ؟!! قد نُقتَل معاً يا حبيبي وتضيعُ لحظاتُنا الجميلة ضحكاتُنا، صورُنا … من يعبأ ٱلافُ الأولاد يتغذون الٱن على اليتمَ بعد أن فقدوا حنانَ الأيدي التي تُلاطِفهم …

أكمل القراءة »

أقول أحبك/بقلم:أحمد جمعة (مصر)

أقول: أحبّكِ، وأعني أن ابتسامتكِ قاربي الأخير للنجاة من بؤس العالم، أقول: أكرهكِ، وأعني لماذا تضفرين شعركِ وتشنقين به نظراتي؟ لم لا تتركينه ک موجةٍ تتلاعب بمراكب شفتيَّ؟! أقول: اذهبي، وأعني أن العالم سينهدم فجأة فوق رأسي حين تديرين لي ظهركِ، أقول: لا شيء، وأعني أني أتهشّم ک زجاج نافذة لطمته عاصفة الغياب حين تذهبين عن عيني إلى مطبخكِ، أقول: …

أكمل القراءة »

صلاة الرحيل/ بقلم:بارغو ميدوم (السودان)

في طريقي.. إلى قريتي الصغيرة رأيت مواكب الأموات وحشد من الجثث راحلين الي الأجداث بلا حقائب.. يركضون الي رحلتهم الطليقة.. دون الألتفات الي الوراء ويلتقطون في ذاكرتي صور لبعضهم.. ثم يحرقون الصبر والصمود فيني.. ويتركون لي عكازة التأبين والرثاء.. فمن لم يمت الأن.. يبحث عن موت أجل فمن يدير النعش.. ويهيئ التابوت حيث تتسكع الأشلاء هنا وهناك.. أجزاء طفلين صغيرين …

أكمل القراءة »

أهازيج مشبوبة/ بقلم:الشاعرة الجزائرية خديجة بن عادل ( فرنسا )

ياسيد الأنام لعينيكَ مجد الرؤى دنا؛ فتدلى معصوم الشقاء سكنه صّمت قاتل زهد فيه الكرى ؛ وولّى شِّعري.. يرتل وزن البحور حائر ينادم اللّيل حكايات النار ويشرب أوجاع انتظاري سائل نجوم الفيافي كم مرة ثار نبضي .. دوي هلاكي وفي ضلوع صدري جوع يجمع شتاتي لحناً ، وعزفاً ، و نزفاً يردد على سمع الهجر ولهي لحضن ندي اللقاء وأقص: …

أكمل القراءة »

زمن الحكاية/ بقلم:جودة بلغيث(تونس)

بعطر الزّيوفون أستحمّ أتطهّر لأعبُر إلى فردوس الخلود و تكون هناك…معي نسترجع البدء …نعيد الحكاية آدم و حواء و التّفاحة نعيد الحكاية آدم و حواء و إلاه الحبّ نُعيد قصّة الخلق و ابليسُ مغلول ******* تنتحر طواحين الهواء تُسمعني زخارف الأمل حلقات ذكر و ابتهالات تُصلَب أناي على قارعة الحرف تُلحُّ آلامي في السّؤال تتبلّل أصداء الرّوح… أيّها الشّوق الأبديّ… …

أكمل القراءة »

نصٌّ قيدَ التمزيقِ/ بقلم: تامر أنور

لا أحدَ سيقرأُ هذا النصَّ! في قبو الشُّعراءِ السرّي… ينظرُ كلٌّ منهم في ورقتِهِ؛ ينصَّتُ لصوتِ الأحذيةِ حين يمرُّ العَالَمُ فوق القبوِ، هيَ أيضًا لا تعرفُ عنكَ؛ لم يُخبرُها النادلُ بالمقهى عمَّا رآه مكتوبًا بالوَرَقةِ حين جلستَ قبالة شُرفتِها ٠٠٠ في القبوِ… سيقولُ الشُّعراءُ: لا. ثُمَّ…يدفنُ بعضُهم البعضُ دون أن تقرأَ عنهم امرأةٌ أو وَطنٌ أو حُزنٌ… أو جوعٌ سيمرُّ …

أكمل القراءة »

حين رحلت/ بقلم: سكينة شجاع الدين(اليمن)

وضعت للرحيل قانونا آخر أدخرت فيه كل وسائل الرفاهية وقسمت تفرعاته على قريناتها وسليفات عصرها لم تكن أنانية أبدأ لقد وقفت في وجهه قبلهن حاججته كثيراً وضعت له خيارات المداهمة كست قلبها بالكثير من الصبر وهي تضع مقارنة بين ماكانت عليه وما يتحتم عليها أنكرت العديد من أمسيات مرت بها محدقة في الفراغ أكثرت من الحوقلة وتسابيح المساء لكن الموتى …

أكمل القراءة »

إعترافٌ/ بقلم:فاطمة حرفوش (سوريا)

لأن البعد طال بيننا أتيتكِ سرًا ممتطيًا صهوة الخيال الروح تهيم شوقًا وتسرع الخطى سعيًا للقاء . مذ غفى الحب بقلبي أصبح طيراً يرفرف في دنيا الغرام . فلم أعد أنا .. ياأنا خرج الأمر عن طوع بناني بعضي يسابق بعضي فليس لي صبرًا على الإنتظار . والشوق يعصف بقلبي كأسنة الرياح تدمي وتوجع أفنان الأشجار يابهجة الروح ومنية النفس …

أكمل القراءة »

الشّوق بريءٌ حتى تثبُتَ حماقته/بقلم:عائشة بريكات( سوريا )

الشّوق بريءٌ حتى تثبُتَ حماقته! أعزلانِ حين وقت سلاحُنا الأغنيات أصابعٌ ماطرةٌ رشّقةُ حبرٍ و الضّفةُ الخطرة من الجدولِ فمن الشّعر.. ما قتل! لا عِلْمَ لي كم من المرّات تأرجحتُ على سُلّم شغفكَ الموسيقيّ جلَّ ما أذكرهُ أننّا كنا في منتصفِ العناق تماماً صراطنا أغنية فهل تسامحنا القدود. و كلٌّ يلهثُ على ويلاه! مشتتةٌ بكاملِ تفاصيلكَ إلا فمُكَ(بوصلتي) لذلك كلّما …

أكمل القراءة »

لماذا سرقتني/بقلم:رشا السيد احمد( سوريا )

لماذا سرقتني ومضيت وكيف أمسكت بي في المروج المسافرة وأنا العنقاء التي لا يحدها أفق أنا طائر الفجر الذي يعانق شآبيب الكون كل صباح بقصيدة وإبتهال وتحليق لا تثنيه الصعاب لست هنا بعدك إلا طيفا يطالع الأفق البعيد هو أنت مطرب الروح … أنت ولا غير من تسعد برؤيته عيناي وآه من عينيك التي سرقتها مني المطارات بينما أطالعك من …

أكمل القراءة »

اهدَئي/بقلم:تامر أنور (مصر)

اهدَئي… لا تُغمضي عينيكِ على دَمعةٍ مُشوَّشةٍ… وفكرةٍ غيرِ قابلةٍ للحذفِ أو التنفيذِ، لستُ هُنا لِأُعقِّدَ الأمورَ وأمنحَكِ مزيدًا من الصورِ؛ نحنُ معًا لِنجعلَ الأمرَ حقيقيًّا هذه المرَّة ا ه دَ ئ ي . . . سأمنحُكِ ظلًّا مُجسَّمًا يُغنيكِ عن الحائطِ؛ وتمنحينني يدًا تُغنيني عن الطريقِ… ويمتزجُ عَرَقُنا بقصيدةٍ واحدة . . . أنا طفلٌ تاهَ في الحديقةِ عندما …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!