رواق قصيدة النثر

في النهار،في الليل/بقلم:فخر العزب

في النهار أوزع وقتي بين الصح والخطأ بين المفيد والضار بين الوعي واللاوعي بين الممكن والمستحيل وفي الليل أنتوي أن أطرق باب القصيدة متسلحاً بشعور الغريب * في النهار أنصدم بالواقع وفي الليل أطبب نفسي بالأحلام * في النهار أقرأ حيوات الناس وتفاصيل الأحداث الصغيرة والكبيرة على السواء وما يقول البحر للشاطئ والجبل وفي الليل أكتب أسرار العالم والملكوت * …

أكمل القراءة »

وجهك المبلل/ بقلم:زكريا الغندري(اليمن)

وجهك المبلل كسحابة اتلذذ بقطراته وأنا اغسله بفمي ترتجفت شفتيك من زخاته امنحك الكثير من القبلات الدافئة..!؟ الرقص في المطر ..! يمنحنا المزيد من الجنون والكثير من العناق على دفعات متتالية نحاول اخفاء الرغبة بالقبل فنسقط في لهيب الشغف .. العناق لوحة جميلة لخصت كل شيء خشوع لا إرادي.. يمنحنا السكينة حينما تبدو الأماني حقيقة ربما ايضا قد لاتعود .. …

أكمل القراءة »

صوتك الأجش/ بقلم:زينب عبد الله

كثيرًا ما تفقد الأشياء بريقها صوتك الأجش في لحظة خبث مصطنع، ابتسامة ما في صورة يصر هاتفي على الاحتفاظ بها في قائمة المفضلة، لغة الأصابع في محادثة لطيفة مع خيال جسدك الساخن، أغنيتنا الأولى، خيانتك الأولى أيضًا، قصيدتك التي أردت أن تشبهني ففضحتها آهة عابرة لقطة بيضاء لم تكن قط أنا، هداياك المتأخرة، سؤالك البارد، والكثير الكثير من الحب الذي …

أكمل القراءة »

أنين المهاميز/بقلم: زهرة بن عزوز (الجزائر)

هذا الصوتُ يتردّدُ في أعماقي مثلَ سحابةٍ ثقيلةٍ تملؤني تذكّرني بما مضى وبما هو آتٍ يتسلّلُ الوقتُ خلسةً بخطى متردّدةٍ تعلنُ عن نفسها بخجلٍ دون استئذانٍ يرافقها رنينُ المهاميزِ وسطَ جلبةِ الحياةِ وصخبها ينشقُّ صوتٌ عاصفٌ يكسّرُ صمتَ روحي يُنشئُ دروباً غيرَ مألوفةٍ بينَ العابرين منهم من يفرُّ يخفي وجههُ الممتعض أرتجفُ أمامَ رياحِ كلماتكَ الهوجاءِ أصبحتُ هيكلاً يستشفُ ليلهُ …

أكمل القراءة »

أنا وهي/بقلم: فاطمة حرفوش (سوريا)

يسألني رفاقي : تحبها فيهرب من فمي الجواب وألوذ حائراً متذرعاً بالصمت فيهمس قلبي جازماً تحبها .. ألست تدري . أحبها … لا أحبها ماعدت أدري !!. هل أصبت بلفحة الحب . لكن كل مافي الأمر أني مذ رأتها عيناي وسهمها حل بقلبي وأصبح طيفها لا يفارقني واستوطن نهاري وأحتل حلمي . جميلة تموج بالسحر عيناها محراب ناسك يصلي بليلة …

أكمل القراءة »

لم أتصور/ بقلم:كامل الغزي(العراق )

لم أتصور أنني لحد الآن لا أجيد ترقيم محاسنها حين يطلب مني أحصائها بدقة أنها جدتي (أم ناصر) التي كانت تطرز ليالينا بالأحجيات المدهونة بزيوت الدهشة ماتت منذ أعوام ليست بالبعيدة ، ولم تخلف ورائها غير علبة تبغ معدنية وقداحة تعمل على زيت الديزل ، ومجموعة لابأس بها من الأزارات الصوفية ، التي وهبها أولادها لأحد المتاجر التي تهتم ببيع …

أكمل القراءة »

ظمأ الأيام/ بقلم:محبوبة خماسي(المنستير _ تونس)

ظمأ الأيّام أموت الظّمأ حتّى أتنفسّك ارتواءً أنام وأصحو على عزف القلوب المرتجفة على شفاه الأيّام عليًّا هناك خلف النّجوم وخلف الغيوم وخلف الضّباب وخلف السّحاب وخلف كلّ المفاهيم وخلف كلّ الضّمائر وخلف السّراب أجدك تسكن شغاف القلب حاضرا أو بالغياب…  

أكمل القراءة »

خيالٌ حبريٌ(فلتسمعني)بقلم:عائشة بريكات(سوريا)

أُسكتُ الدنيا جميعها كي أنصتَ لكَ فلتحدثني عني.. أخبرني :بأنّي الماء فأنسابُ من بين ضلوعكَ كالمعين. قلْ: مابين النار و أصابعكِ جذوة احتراق فأضرمُ حقولَ حزنكَ و أُحِيلها هشيماً من شوق. أخبرني :بأنني غابتكَ فآتيكَ بكامل طيني بجسدٍ طاعن بالخصوبة و الاخضرار. نادِني :يا غيمتي أُجبُ: لبيكَ.. لبيكَ.. لبيكَ و أهطلُ عليكَ عائشاتٍ خُضَلّاتٍ حدثني عن شغبي عن حنكتي عن …

أكمل القراءة »

هؤلاء/ بقلم:وديع سعادة

هؤلاء ، الذين يتوقون العودة.. وليس لهم قطار.. ولا نجمة.. ولا حتى صرصار في طريقهم يغنّي، الذين كرّت كنزة أحلامهم.. ولحيواتهم صوت ارتطام المرآة على الحجر.. مرات كثيرة ، سيعرفون موت المسافات.. ويكتشفون أن العالم.. بلا طريق !!.

أكمل القراءة »

الشوق المقيم/بقلم:جودي قصي أتاسي(سوريا)

هذا الشوق المقيم، يضرب كفاً بكف، والشفاه تتمتمك كالضراعـة حيناً وحيناً صلاة لعلك تمر يوماً في خاطر الروح تشدّ عظامي اليك اصرْ شاطئ وشراع والماء يشهق في دمي شغفاً وتغرف منـه ما اتسعت يداك !! ليصطفي رغـد الملوحة في الرخام ، في الماء تتسع المسافة بيننا فا افتتح القصيدة بانتمائي للغرق اطارح الاعماق اخبئ القيامة في صدرك تخبئ فيَّ الغواية …

أكمل القراءة »

أود لو الأحلام تكون لينضح عطر الكون /بقلم:نورالدين كوكو(السودان)

لو كنت قائدا كنت وهبتك نبض القلب وجمر الحب وأسكت صوت الطبل الأجوف والضوضاء ونزيف الحرب.. ونعود لنكتب بعد اليأس نشيد ولنسكب ذوب النفس عطاء فالمجد لحرف يومض مثل البرق ويحمل صوت الرعد.. والمجد لحرف رغم الموت ورغم الزيف يتعلق بالآمال ويرسم في الآفق خريف.. أود لو الأحلام تكون لو تصبح موسيقي آحزان الشعب والقلب يغني حتي الفجر ولا يتعب.. …

أكمل القراءة »

جُب يوسف/بقلم:محمد مجيد حسين

بهية طهّرت روحها بدموع دالية في حاكورة أميّ تحت أضواء الآلهة… بهية تعكسُ عبر المرايا ملامح خرائط اللذة البيضاء.. بهية مرآة روحي في ذاكرتنا عبر حنان جب يوسف.. وشتات هوية روحينا.. روح بهية تمدُني بالثراء.. تعزف لي عبر زجاج نوافذ دارنا الشاهدة على آخر نظرات أمي، وهي تذرفُ دمعتها العميقة.. دمعتها الأسطورية التي لا تزال تنحتُ في روحي منذ 21 …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!