رواق قصيدة النثر

شظايا الحلم/ بقلم:الهادي العثماني (تونس)

وحدي… أُهَوِّمُ في المتاهة، يعتريني ألخوفُ انتعل الطريقْ مُتْعَبُ الخطوات أمشي يحتويني الصمتُ والآلامُ والحزنُ العميقْ آهِ يا وطني المرابطَ في دمي قد ضَيَّعوكَ فضيّعوني، أضاعوا حلمي والمُنى شَبَّ الحريقْ… وأنا هنا… وحدي هنا، أشكو النخيلَ مواجعي وفواجعي أتسلق الأحلامَ ينكسر البريقْ الأهلُ صادروا بهجتي والأصدقاء تفرقوا بغدادُ تنتجع دمي والقدس ذاكرة المرايا تهشّمتْ، وانا المسافر، لا دليل ولا رفيقْ …

أكمل القراءة »

هذا الحزن/ بقلم:يعقوب عبد العزيز (السودان)

هذا الحزن الذي يرعى في بريّة القلب كقطيع من الخِراف الذي يعوي في الوادي البعيد ودروب القوافل حزن حبّة الشباب في خد مراهقة مخذولة ذاك الذي في جناحيّ حسون وهو يحتطب الغناء لعشٍّ مجهول ذاك المحمول على قارب مثل ريشة طائر نادرة حزن المرفأ يا صديقي الذي يودّع سُفنًا تأكلها العاصفة أين يبكي والشّواطئ مناديلاً ملقاة ذاك الذي في حقيبة …

أكمل القراءة »

ترياق/ بقلم:علي أحمد عبده قاسم(اليمن)

ممزق من الداخل سيدة الورد لكني ساحتفظ بقنينة نبض ترمم جراحاتي في ساعة عطر على بهو روحك وساختلس اللحظات لأحيا بروائح التيه من قطرات غيمك الثر بلا رقيب بلا حاجب وأعبث بضوع المستحيل في لحظة أنس فتهيأي في شرفة الكبرياء بلا تلويح فمايزال الروح مسكونا بالألوان ومزينا بمزهريات الرقص لبلاغة التصابي في جدائل التناهيد المشواة بالحب على لوحة التلاقي المحتضنة …

أكمل القراءة »

الموت يسقط/ بقلم:زهرة بن عزوز (الجزائر)

من لفحة البارود ترتعد النّفوس يسقط الموت تطلع الشّمس تتحنّن بالدّماء تعتق الأرواح من عبوديّة صار وقتها فناء تدفن في رحتيها عظاما وجماجما تستنبتها أزهارا تملأ البيادر جمالا وبهاء الجزائر شرارة تقذف من موقد الأبطال والزّعماء صرختها تعلو الٱفاق مجاهرة تئد كلّ من خان العهد والوفاء متوهّجة مثل صفوة عشق ترسم بطولاتها على صفحة السّماء قرزميّة المعالم توّاقة خالدة في …

أكمل القراءة »

لا فرق/ بقلم:فرح دوسكي (العراق)

لا فرق ما بين غرفة بأربعة حيطان وغرفة بثلاثة وقضبان دعني اخرج منها.. لافرق ما بين مياه مرة ومياه حلوة كلاهما غير صافية دعني أشرب منها.. لافرق بين عملة واخرى كلاهما ورق دعني امتلكها….. لا فرق بين كرسي من خشب وكرسي من حديد كلاهما لايصلح للمشي دعني ابتكر رجلا ً اخرى.. لافرق بين ترككَ لي والبقاء معي كلاهما صراخ وصمت …

أكمل القراءة »

منافي الرماد/ بقلم:(عطاياالله)أنعام الحمداني(العراق)

خيط دخان خفيف يلتف بتعرجات خفية ينسل بهدوء مابين أصابع مرتجفة تعاني الأرق ودوائر وهمية تدور متسكعة في زوايا غرفة السهاد وفي مآقٍ باردة تتصنع الابتسامة في وجوه الآخرين هدوء يخيم سوى هسيس نبض لاهث خلف غايات عقيمة معاصٍ ارتكبتها نفوس دنيئة توارت وراء ستار الريح لم يعد للفجر غير خيوط بيض كشيب يلامس شعر ثلاثيني هنا غفا الإحساس تاركاً …

أكمل القراءة »

نبوءة قلبي.. همرين/بقلم:محمد مجيد حسين(سوريا)

همرين تمارس روحي الغياب في حضوركِ وتغيب في عتمة القناديل أستنشقُ عبوركِ المكرر في سماء أبجديتي همرين يا فلسفة الحنين في مرايا بئر يوسف.. همرين يا دموع قيثارتي هنا في الجهة المناظرة لسبابتي .. الأصابع مشتعلة على شرفة العناق.. همرين يا عازفة على أوتار كينونتي.. همرين يا ندى حاكورة أمي..

أكمل القراءة »

تفاصيل/بقلم:مصطفى الخياط(العراق)

تفاصيل: تضيق بكِ اللغةُ كما تضيق على امرأةٍ فساتينها. بعد طفلها الأول. ظلي مبتسمةً، كي لا أسقط ‏ ‏أنا في غمّازتكِ. حلّي شَعركِ لأعرف أين تتجهُ الرياحُ. لو كان الهواء مرئياً ‏لرأينا دمَه على خصركِ. أقترح على الرسامين رموشكِ إذ كل إغماضةٍ هي ضربة فرشاةٍ على البياض. في أيلول تحدّث الكل عن تساقط الأوراق، بينما أنا: اقترحتُ ظلكِ على العصافير …

أكمل القراءة »

كل الأمكنة مثقلة/ بقلم:حسناء وفاء الجلاصي (تونس)

كل الأمكنة مثقلة بالنذور وجل قصائدي قاب حلمين او أدنى من رعشة اللقاء من ماء شحيح بمفترق بوح من قلب يرتعش للعناق أكتبني كي لا أغرق كي لا تنساني القصيدة هي التي من خوفها ضيعت حروف الهجاء ضيعت العناوين والأسماء ما تبقى منها للمجاز المورق للأمنيات المصلوبة في المعبد تتناوب مع الحزن على النهوض فالطريق وحدها تعرف كم أنهكني الركض …

أكمل القراءة »

رجلُ الغبار/ بقلم:عائشة المحرابي(اليمن )

لسنا وحدنا بيننا عيون ٌ وإحساسٌ قلوبٌ تنبضُ حبا ًوحنانا لسنا وحدنا أيها التائهُ في سفر ِالحياة تثيرُ الأرضَ غضبا ً تمخرُ عبابَ الضباب لا شيءَ يثنيك َ لا اعتذار ٌ .. لا رجاءٌ ولا قَسَم ْ طفلٌ يطرقُ بوابةَ الخمسينَ الجنونُ ملعبُـه ُ خطاهُ ومنفاه ُ وواحة ُ منـاه لسنا وحدنا على مائدةِ الانتظار لم يفارقُنا رقصُ المطر ْ …

أكمل القراءة »

خطيئتنا وحالات متشابهة/ بقلم:: حسن هورو (سورية/ هولندا)

خطيئتنا نحن الطيبون نظن بالجميع بأنهم مثلنا وهذا ما حملته قلوبنا من زمن جميل فأستأذنكَ أيها الزمن الآني لو تعود بي الى عام السبعين من القرن الماضي لأبدأ بالصعود الى عام الألفين فقط وثمة لو توقف بي العمر ولم أبلغ بأيامنا هذه برغم باتت كل الأشياء فيها باليد انما ليست لها…….. ولا ………؟؟.. أليس كل شيء قابل للتدوير لماذا إذاً …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!