رواق قصيدة النثر

في أخر الوجعِ/ بقلم:وداد الواسطي(بابل _العراق )

في أخر الوجعِ عليكَ ان تُدرِكَ حتّى الدموع لها حرمتها وإنني أبتَكِرُ حياة جديدة كلّما ظننتُ انّني هُزمتُ على مشجبِ قلبي أعلّقُ ما أشاءُ من حماقاتٍ أنسلُّ من بين يدي الريح أصفرُ بين العناوين انا القصيدة المتحرّرةُ من سوطكَ أحلامي أوراقٌ مؤثّثة ببقايا قبلاتٍ ذابلةٍ على وجهي أُلاحقُ ذبولي وانا أُطاردُ طيفكَ في المرايا انا بقايا ورقةٍ وانت تلميذٌ مساكسٌ …

أكمل القراءة »

مشاعر متداخلة/بقلم:حسن هورو (سورية/هولندا)

لم أكن كأي طفلٍ لم آخذ حصتي من الحليب ولم تكن أمي كأية أم مدرارة بما يكفي لذا أرمق الى الحليمات العالقة في الهواء بجوعٍ وعطشٍ واشمئزازٍ وبعداوة أزلية!!؟.. وفي المقابل كل الذين خاضوا حروباً منهم لتحرير الأوطان ومنهم للتوسع واستلاب على أوطان أخرى أنا أنذا سأخوضها لأجلكِ لتبقين خالدة أماً وأمةً لا مثيل لهما في التاريخ وسأجعل آلاف الدروب …

أكمل القراءة »

مهدُ السلامِ /بقلم فاطمة حرفوش (سوريا)

تبكي الطفولةُ في مهدِ السلامِ وصدى بكائها أوجعَ السماءَ واهتزت لهول مصابها أصقاعُ الأرضْ عيونٌ بريئةٌ أدمى مُقلَها الحزنُ ولفحت وجوهها الجميلةَ نارُ الحربِ وعصفت بقلوبها البريئةِ رياحُ الحقدْ سلامٌ وألفُ سلامٍ يُبعث لها من قلوبٍ نذرت دماءها قرباناً لوطنٍ عزيزٍ فاقت هامته حدودَ الشمسْ . وكسرت هيبةَ عدوٍ ماعرفَ يوماً للسلامٍ دربْ وما ارتضت يوماً الذلَ والهوانَ ولا وهنت …

أكمل القراءة »

لاتقترت/ بقلم: جودي قصي أتاسي (حمص – سوريا)

ابداً لاتقترب.. وأنا اقرأ سطورك، مدينة ،مدينة امسكت شقائق نعمان قلبك ، من أناملها، ايها المسكون، بألف وجع وارض، وطني محاط بالأسلاك الشائكة، لاتقترب… ابداً، ريثما اطوي الحزن في،حقيبة انتظاري والقي مخلقات الحروب، من شباك الذاكرة احتاج إلى ازمنة ثلاث، وعشرين ..طعنة، لانتظارك! كم مضى من الوقت وانا ووطني ، ننتحر، ننتحب، انا انثى من ندى وضوء!! من بلدة بائسة …

أكمل القراءة »

أن تعشق/ بقلم:أحمد جمعة (مصر)

أن تعشق فتاة من دولة أخرى على الحدود، مثلا أن تقول لها: أحبّكِ من مصر، فترد: أحبّكَ من فلسطين، وليس بينك وبينها سوى مسافة بندقية. أن تعشق فتاة على الحدود، يصبح الوطن وردة تذبل، والأسلاك الشائكة على الحدود شوكًا، وأنت نحلة؛ تجمع رحيق الهجرة، لتفضي به إليها في المساء -بينما تلوّحان لبعضيكما من خلف الأسلاك- عسل حبّ معقود. أن تعشق …

أكمل القراءة »

أيقونة الحرز الحصين/بقلم:حسين العبيدي(بغداد – العراق)

أنا كائن وسواسي حد النخاع وإن شئت فقل : – ممسوس بالوسوسة من قمة جمجمتي حتى أخمص روحي هكذا وجدت نفسي فجأة بعد أن غادرت قسرا دهشة الطفولة الأولى ومنذ ذلك الوقت وحتى هذا اليوم الذي بلغت فيه من العمر عتيا وأنا لا أكاد أثق أو أصدق بكلام الناس ولغطهم الفارغ الذي تضيق به المقاهي ولا بالأحداث والوقائع أيضا ما …

أكمل القراءة »

كنت سابقا/ بقلم:كامل الغزي(العراق)

كنت سابقا أنام ثم أحلم لكني وجدت أن الكثير من الأشياء لا ترسم بهذه الطريقة ، فأستبدلت العبارة عمدا ، وجعلتها أحلم ثم أنام ، فأتضح لي أن النتائج قد أختلفت كثيرا ، لأن الأحلام التي لا نقوم نرسمها على جدران الأغفاءات اللذيذة ، تهرب بطرق ملتوية ، مما يعرضها للضياع بين أدغال الشراشف العالية

أكمل القراءة »

لن تمنعني/بقلم:عامر الطيب (العراق)

لن تمنعني كتبُ كانط و فويرباخ من أن أحبك بجنون ضئيل مثل من يبصر الغيمة قصية و يجهد نفسه لإفراغها بفمه. مثل من يجد الجرح لذيذا على أشد عظامه هشاشة.. أما صباح غائم لن يمنعني صباح نصف غائم من أن أصرخ رغم لا أدريتي العتيقة: هناك أثرٌ ليدكِ على عشب بلدةٍ لم يكن لك عهد بها سأحاول أن أغرزه بقدم. …

أكمل القراءة »

لو كنتُ أريدُ/ بقلم:محمد الحشيبري

لو كنتُ أريدُ ما تظنّين ما كنتُ جئتُكِ ملتجئًا كطفلةٍ مذعورةْ أو شخصًا فارغًا … إلّا مِنَ الصورةْ عينايَ كليلِ أرملةٍ وقلبي كمقهى وحْشةٍ حديثي بغير ثرثرةٍ وردّي بدون أسئلةٍ ولم أكن أطلبُ منكِ أجوبةً ولم يكن مسعايَ نحوَ الأشياء المحظورةْ   وحين جئتكِ كنتُ قد واريتُ من الأحزانِ ما يكفي لأكونَ مثلَ «دوستويفسكي» فيلسوفًا سوداويًّا أو كَـــ زنزانةٍ محطَّمةٍ …

أكمل القراءة »

ضمَّني إلی صدرك/ بقلم:منير راجي(وهران _ الجزائر)

قالت : دعني ارتمي على صدرك فالقلب مُشتاق قلت : ستجدين بداخلي كوكبا رقيق الحسّ خفّاق قالت : أنت الحبيب إليه الروح تشتاق فاترك نجوم اللّيل ترمقنا فإنّ للقمر أحداق .. قلت : إنّ عيون الحبّ ساهرة و نحن تحت ضيائه عشاق أليس للحبّ أسرار و أعماق ؟ …  

أكمل القراءة »

أشباهي الأربعين/ بقلم:يعقوب عبد العزيز (السودان)

أنا أشباهي الأربعين الذين قتلوا برصّاص الاحتمال لا أخوة لي بأجنحة وهيضة ولا بيت ينكسرُ به الغصن وحدي أرمي نفسي في الجُّب وانتظرُ وهم القافلة لا خيار لي للفرح العجول والموت يحاصرني لقد تركتُ في كلّ مكان كتابًا وصبيًا ومسودّة لقد تركتُ جزءاً منّي في المستنقع الآن من يمسح دموع قلبي بمنديل اعتذار ويطعم قططي الجوعى من يسقي ورداتي من …

أكمل القراءة »

في منفى حبك/بقلم:عائشة المحرابي( اليمن)

أحبكَ وأعلمُ أنها رحلةُ شوق ٍ لاتنتهي ودربُ وجعْ كم قلتـُها صمتاً آلآفَ المرات لم تسمعْها لم تلمحْها اخفيتـُها قسرا ً وسقيتـُها صبرا ً ومازالت تُجرّعُ مهجتي شجناً عليك أحبكَ فكم ادعيتُ بأني القويةُ وإنيَ أرفعُ من سطوةِ الحبِّ شامخةٌ لا أبالي بضعفِ النساءْ فما الحبُ إلا حكاياتٌ مجردُ كلماتٍ كلماتٍ ابعثرُها نصوصا ً وأشعاراً أواسي بها الضعفاءْ أحبكَ أحبكَ …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!