(وعروبتي اغتيلت ) وآخر طلقة كانت بنحر قصيدتي … ورجولتي اغتيلت وآخر طعنة كانت بنحري ورأيت خاتمتي اللعينة والسلام.. إني رهنت مسدسي الخشبي للمارينز بعت أظافري للعم سام ورجعت أبحث عن دفاتري القديمة في الركام ورجعت أسلخني وأشنقني وأقبرني باقفاص الحمام ما اهتز عرشي حين نادت طفلة في القدس من سبعين عام أنا صفحة سوداء ،مجد خائبٌ رجل يموت ضميره …
أكمل القراءة »رواق قصيدة النثر
عربية أنا/بقلم:هاجر المشجري
عربية أنا سأعرفكم على نفسي و وطني و بيتي و شجني عربيةٌ ليّ حكومة مسلوبة وأرضٌ مغصوبة وحكامٌ حرام أشبههم بكلاب فيهم النهاب ونصاب فيهم السلاب هولاء ليسُ منا لا تنتسبوهم لنا نحنُ جُلاد اليهود جنودنا في الحرب فهود أشبالٌ تروهم يعبرون الحدود فيأتيكم خوفًا ورعبًا فلكم ألف سحقًا وللأقصى ألف شوقًا وشوقًا معلقًا على القبة والثاني على الضفة والباقي …
أكمل القراءة »بحر دم/ بقلم:إدريس سراج (فاس _ المغرب )
بحر دم ينساب لا قبر يأوينا . و لا سقف يحمينا . بحر دم ينساب . حين الموت حياة . فلا الخوف خوف . و لا خوف على الحياة . و لا خوف من الموت . يرقصون على جثتنا . و على طوب الديار . و أسوار مدرستنا القديمة . و خيام سوقنا الاسبوعي . على الحب القديم . و …
أكمل القراءة »ويمضي الحبر/ بقلم: د. سكينة مطارنة الأردن )
ويمضي الحبر في رحلة اللاوعي نحو الوعي في سر الحكاية … يجتاز اميالاً من طرق التفادي والتغاضي … لا يأبه بفوضى الحروف ….. ولا الحبر الغريق ولا مساحات البياض من الورق الرقيق … يمضي السطر نحو السطر يزاحم سير الفواصل يلقي بالنقاط على جهة الرصيف … ويمضي قاطعا تلك الطريق . … أيوقفه القدر ؟! ايسحبه الغيب نحو متاهة الغيب …
أكمل القراءة »ذاكرةالغريب/بقلم :عمر الشامي
يا ساكب الخمر قد أفسدت صومعتى أغرقت ” رابعة ” فى كأس ” نواس ” حتى الذى بيدى ماعاد ملك يدى لا الضحك ضحكى ولا الجلاس جلاسى لا موطن دونكم .. لا غربة معكم .. للانس سر وانتم سر إيناسى
أكمل القراءة »نشيد القيامة/ بقلم إ عتدال طالب ابوبكر السقاف
ماتَ بقلبي وَمِيضُ البروق تلاشَت فُتاتُ الأماني.. بقايا رعودٍ تناهَت أنينًا.. بغيمٍ عقيمٍ . و جَفَّ دمي في العروق. وُلِدنا بَعدَ إجهاضِنا..!! و مِتنا بعدَ ميلادِنا..!! و ” بَعدُ” و ما بين ” قَبلُ ” كانَ فواتُ الأوان. شاخَتِ الدنيا بنا ..!! و عَمّا قريبٍ ستلفظُ أنفاسها و يعلو السّكونُ المكان. ……….. كآبة هذا الزمانِ الجديد تنهض فينا ترتدي الأفقَ …
أكمل القراءة »في ضواحي النبوءة/بقلم:يزن السقار ( الأردن )
في ضواحي النبوءة امرأة من نبيذ و حنين تدوس على طين الحكايات يخرج ناي و زقزقة و نار تمرّ خفيفا على بال الصباحات يعترك البن بمزاج الأغنيات و يصدح في الأمد سوسن تخضّ الوقت تزهر حاسة في النرجس تثير شهية الأصداء تضحك مثل قطة شيرازية يجرني الشغب إلى رحم الندى فأولد قصيدة لا تبالي بتفاصيل اللغة لست ساحر أوز يا …
أكمل القراءة »يَتَصَادَمُ بِالظَّلَامِ/ بقلم:مارياغازي ( الجزائر )
يَتَصَادَمُ بِالظَّلَامِ ، الْقَمَرُ ! سَأَلْنَا اللَّيْلَ ذَات مَوْعِدٍ مَابِك لَا نَجْمُ فِيكَ وَ لَا قَمَرْ رَدَّ عَلَيْنَا اللَّيْلُ بِشَوْقه وَ أَفْضَى بِالصّبَابَةِ مُنْهَمِرْ أَنَا الَّذِي يَغْشَانِي الْعُشَّاقُ ذِكْرَى وَ الذِّكْري وعودُ لَهْفَةٍ لَا تَنْدَثِرْ وَ الْوَعْدُ عَلَى حَدَّيْ سَمَائِي مِنْ مَشَارِقِهَا إلَى مَغَارِبهَا يَنْتَشِرْ يَنْتَظِرُ مِثْل لَهَاثى الْقُلُوب كَأْس الْحُبِّ مَسْكُوبٌ وَ الِانْتِظَارُ قَيْدٌ لَا يَنْكَسِرْ وَ الحُرِّيَّةُ نَظَرةٌ …
أكمل القراءة »نصيب مستحق/ بقلم:بقلمي/زهرة بن عزوز ( الجزائر )
وماذا بعد؟ أيّتها الأسارير المتفجّرة على ملامح الجرح تتعصّرين عبارات يابسة مستعصيّة تتدافع كسيل غروب فوق ارتخاء شفاه ذابلة أيبسها الظّمأ فأصبحت كلهب قاتم محرقتُهُ أطنان الأفكار المشوّهة تتزاحم في الذّاكرة كعوسجة حمراء يندفع أمامها الشّجب كبحر هائج مائج يسلّط أمواجه العاتيّة على ساحل متلف متملّقا متعجرفا متدفّقا صوت يصّاعد من داخله يوقظ لون السّماء ينفض عبوس المساء يفتّت كبرياء …
أكمل القراءة »شعاع الشمس /بقلم: سعاد بوقوس
القمر يغازل شمسه في الدجى والليل يوشوش لنجمته الشاردة والبحر يتوسد شاطئه وينام والشجر يناجي غيمة رقصت في المدى والنهر يتودد لحوريات الظلام . وانا…. من يناديني يا”شعاع الشمس؟” من ينادي ياشعاع الشمس ويربت على كتفي ويدندن باغنية. كان هنا… وكنت هناك والجدول مرآة لوجهي والشجر اقطف العمر واصفف ازهاره في شرفات الروح. بماذا اجيب بيوت الطين عن استقالة الانامل …
أكمل القراءة »نزف الأزمنة/بقلم: يزن السقار(الأردن)
لا شيء يصعد إلى المخيلة كنت أقارن بين عزف الكمان و جموح الخيل لكن حديث خريرك غير وجه المسألة كنت أتابع قلقلة القلب في مواسم الحب و انتشار الزهر على صدر الأغنية لكن كمشة من رائحتكِ الغجرية غيرت مسار الأسئلة كنت أقضم أصابع الوقت و أفرك أرنبة الفكرة الهاربة لكن شفاهكِ غيرت رُشد الأمكنة كنت أدخن الشوق وحيدا و أسمي …
أكمل القراءة »مَمْنُوعَاتٌ مِنَ الصَّرْفْ/ بقلم:نبيلة الوزّاني
النِّساءُ الَّلاتِي يُمَشِّطْنَ الشَّاطَِئ بَحْثاً عَنِ المَحَارِ لِيَصْنَعنَ مِنهُ قِلَادَاتٍ لِحُورِيَاتِ البَحرِ يَغْسِلْنَ أَحْزانَهُنّ فِي النَّهرِ ويُلْقِينَ بِقُلوبِهِنَّ فِي أَقْربِ مَرْكَبٍ ثُمَّْ يَعُدنَ عَارِياتٍ مِنَ الحُبِّ مُثْقَلاتٍ بِالضَّجيجِ .. يَتسَلّقُ اللَّيلُ صُدُورَهُنّ كَشجَرةِ هِيدْرا* تُطْفِئُ أَزْرارَ الضَّوْءِ مِنْ شُرفَةِ النَّهَارِ .. فِي الطَّريقِ امَرأَةٌ يَخُتَنِقْنَ بِها نَسِيْتْ قَلبَها في الشَّاطئِ وَمِعْطفَها فِي النَّهْرِ بِيَدِها صُورَةٌ جَعَّدهَا الاِنْتِظارُ بِلا ظِلٍّ …
أكمل القراءة »