بقلم / نبيل عبده “كأنه المتنبي” تشريح الجوهر (ماهية الحب) . الحب ليس عاطفة… إنه قرار يومي مُكلِف إذا كان الحب مجرد عاطفة، فلماذا لا يموت عندما نتعب؟ الحب، حين يُختبر في اليوميات العادية، ليس عاطفة. إنه فعل إرادة حازم. العاطفة هي الشرارة التي تبدأ العلاقة. أما الحب، فهو الوقود اليومي الذي تضعه أنت بيدك في المحرك، حتى عندما تكون …
أكمل القراءة »رواق النقد
قراءة في قصة الربان للدكتورة ميسون حنا / بقلم الناقد نضال الخليل ( سوريا )
الربان قصة قصيرة بقلم : د. ميسون حنا يتمايل القارب على سطح الماء، اعتاد الربان أن يصطحب حبيبته في جولة على متنه كل يوم، كانت سعيدة بهذه الرحلة المسائية الهادئة، وكان يسعد لسعادتها. أما هي فكانت تشعر براحة واطمئنان خصوصا أنه يفهم لغة البحر، ويراوغه، ويقود القارب إلى شاطيء الأمان بحنكة ودراية. اليوم فاجأتهما سمكة قرش شرسة، وهمت أن تبتلع …
أكمل القراءة »قراءة نقدية لنص .للوجود رائحة .للشاعرة العراقية رجاء الغانمي
بقلم : الاديب الناقد ابو محمد الصفار المخيال الفني عنصر خلق رئيسي في العملية الابداعية جميعا خاصة الشعر الذي يتمثل فيه الخيال ازاء الذات وازاء الموضوع وفيهما كذلك متدرجا بمراتب متصاعدة من التصيرات المتخيلة في بدءها يظهر بصيغته الوصفية ثم ينزاح تحليليا والى ابعد واكثر ارتفاعا بصيغته التعبيرية الحيوية التي تفترق حينا بصيغة حيوية او تعبيرية بشاكلة منفردة او مجتمعة …
أكمل القراءة »ملحمة علهامش …سيرة الطفولة والشتاء/بقلم: بسمة النسور
قلت في العام 2007 عن الكاتب الأردني الساخر يوسف غيشان، في احتفال حضره حشد كبير من عشّاق الكتابة الساخرة بمناسبة صدور كتابه “أولاد حارتنا… الأعمال الهاملة”، إنه لا ينتمي إلى أولئك النفر من المتحقّقين الذين يدّعون الرضا عن الذات، لأنه مبدعٌ نزقٌ وجارحٌ وأصيل، وأنه لن ينحدر يوماً إلى تلك المحصّلة المؤسفة من الزهو الكاذب غير اللائقة بسيرته القائمة …
أكمل القراءة »د. سناء الشّعلان بصمة الأدب العربيّ في مدرسة الخيال العلميّ
بقلم: عبد الحكيم مداس( الجزائر ) الأديبة أ. د. سناء الشعلان أوّل عربية مسلمة تُرشَّح لجائزة الخيال العلميّ في الأدب العربيّ عن القصة القصيرة “أخيراً، السّماء زرقاء صافية”. تُ عدّ الكاتبة الأردنيّة ذات الأصول الفلسطينيّة الأستاذة الدّكتورة سناء الشعّلان تجربةً فريدة في المشهد الأدبيّ العربيّة والإسلاميّ؛ إذ تمكّنتْ من أن تضع اسمها ضمن قائمة المرشّحين لجائزة الخيال العلميّ العالميّة في …
أكمل القراءة »سبايا سنجار / بقلم: نضال الخليل
سبايا سنجار اللغة كمرآة للانكسار الإنساني في «سبايا سنجار»، يغوص سليم بركات في عتمةٍ صنعها الإنسان الكردي والعربي والسوري لا ليكشفها فقط بل ليعيد ترتيب موتها في ذاكرة اللغة. الرواية ليست مجرد توثيق لمأساة الإيزيديات اللواتي اختُطفن من سنجاربل اشتقاق وجودي لما بعد الأسر لما بعد الفجيعة، حيث تصبح اللغة نفسها سبية والجسد أرضًا تُستباح في التاريخ والوجدان معًا. بركات …
أكمل القراءة »ظاهرة أدب اللجوء رواية “الأوسلاندر” أنموذجًا
بقلم. محمد فتحي المقداد.( سوريا) الأدبُ الوهَّاجُ المُتوهِّجُ سيبقى نافذةً نُطِلُّ منها على ذَواتِنا، وهو المرآةُ العاكسةُ لأحوالِنا، وفيما يُكتَبْ من نصوصٍ أدبيَّة شعريَّةٍ أو نثريَّةٍ أو مقالاتٍ أو خواطر، جميعها تتوخَّى المِصداقيَّة بمُقاربات، تقترب أو تبتعد عن الهدف، وجميعها خاضعة لقدرة ومهارة الكاتب. الأمرُ الذي يدفعُنا كقُرَّاء أيضًا للتساؤل حول جدوى الكتابة، أمام آلة الموت القاسية التي لا …
أكمل القراءة »قراءة نقدية في “وحدي وظلي” للكاتبة مريم خليفة
الناقد /محمد رمضان الجبور في المشهد الثقافي الأردني، حيث تتشابك الأصوات وتتعدد التجارب، تبرز الكاتبة مريم خليفة بوصفها صوتًا أنثويًا يحمل عزيمة لا تهدأ وإصرارًا يضيء الطريق رغم العتمة. اختارت أن تشق دربها بثقةٍ وهدوء، مؤمنة بأن الكتابة ليست ترفًا، بل فعلُ وجودٍ ومقاومةٍ وجمال. تمضي بخطاها نحو الضوء، متسلحة بالإصرار والرؤية والقدرة على تحويل الوجع إلى نصٍّ، والعزلة إلى …
أكمل القراءة »قراءة نقدية لرواية بانسيون الشارع الخلفي للروائي العربي السوري محمد فتحي المقداد
بقلم: نضال الخليل (بصرى الشام _سوريا ) البنسيون كمختبر للوجود والتوتر النفسي في الشارع الخلفي للروائي محمد فتحي المقداد في «بنسـيون الشارع الخلفي» لا يكون المكان مجرد خلفية للحدث ولا الزمان مجرد سلسلة من اللحظات المتعاقبة – المكان والزمن يتشابكان ليصبحا كيانًا حيًا يختبر الإنسان ويعيد تشكيله في كل لحظة البنسيون في ضيقه الظاهر يتسع داخليًا يصبح فضاءً للاختبار …
أكمل القراءة »قراءة نقدية تحليلية في قصيدة “قريتي” للاديب محمد صوالحة
بقلم الدكتورة زبيدة الفول (لبنان) قريتي توقظ المعابد.. توقظ الشمس توقظ ابناءها بعد ان تغسل وجه الفجر وتنثر نداها فوق العشب (2) قريتي تطرب لناي الرعاة تغني لأطفالها أغنية الحياة تناغي أشجارها كنجمة اقترب منها القمر أو كصوت أبي حين يقيم الصلاة (3) قريتي مفتوحة أبوابها كبيوت الله ينبت الطهر في ترابها كزهر الحقول قريتي ليلا تكون قصيدة عشق وفي …
أكمل القراءة »ثنائية الحضور والغياب في الخطاب الشعري عند الشاعرة الدكتورة زبيدة الفول
بقلم الدكتور حمزة علاوي مسربت العلواني –كلية الفنون الجميلة – جامعة المستقبل. تنوع الصور الشعرية في قصيدة (وشم على ظل الندى)للشاعرة اللبنانية #زبيدة الفول#. 🩵 وشمٌ على ظلّ الندى 🩵 أيا قبلةَ الضوءِ في عمقِ نبضي الغريبِ، أتيتُكَ والشوقُ يعبرُ في صمتِ قلبي الرهيبِ. سؤالُ الخجلِ يتمدّدُ في رعشةِ الأمنياتِ، فكيفَ أناديكَ من بينِ سهوِ الرتيبِ؟ أُفتّشُ عنكَ …
أكمل القراءة »فلسفة الهوية واللغة في نوافذ صغيرة للقاص سامر المعاني .
بقلم الأديب محمد الصمادي … “اعتياد”: فلسفة الفقد والاستبدال ليست مجرد قصة انفصال،بل هي تشريح لموت السحر في العلاقات. الانتظار الذي كان “موشحاً بالوهم” يتحول إلى “عطر مستعار فارغ”. المفارقة المرة تكمن في أنها، بينما هو يلملم أشلاء الذكريات، هي قد استبدلت عالمهما القديم بـ”فستانها الجديد” على “مقعدهما العتيق”. إنها فلسفة الانزياح عن مركز الكون في حياة من كنا نحب. …
أكمل القراءة »
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية