آفاق حرة. ليس من السهل كتابة (ق ق ج)، فما بالك أن تجرى مسابقات للمبتدئين. أليس هذا هو العبث؟! بل أجزم أنه العبث نفسه، الذي يؤذي أكثر ما ينفع، بل لا نفع فيه أبدا، إلا خلق نوع من الوهم لدى الكاتب، بأنه أبدع، و نال الرتبة كذا..فينتشي، و يركبه الغرور ،و يحسب نفسه قاصا مبدعا… إنّ منشطي هذه المسابقات، …
أكمل القراءة »رواق المقالة
العظيمةُ إربد/بقلم:عدنان فيصل قازان
لا أدري هل الكلِمات تفي بالغرض أم تترنحُ عند الحديث عنكِ ؟! فأعاصيرٌ من الأبجديةِ تنحني إليكِ وقصائد من الحب تُكتب لأجلكِ وجميع الإعلام يتحدث عنكِ يا مدينتي لذا.. بثمانيةٍ وعشرين حرفاً بأبجديتي سأعبر إليكِ : فبأَلِفُها إليكِ أنتمي وببائِها أنتِ بيتي وبِتَائِها أنتِ من صنعت تواجُدي وبثائِهَا أنتِ ثروتي وبجيمهَا أنتِ جنةٌ على الأرضِ وبحائِها أنتِ حبيبتي التي فِداها …
أكمل القراءة »علاء الأديب. النص بين الإسهاب والاقتضاب.
النص بين الاسهاب والاقتضاب بقلم- علاء الأديب لأفاق حرة. من المعلوم لدى الجميع بان أصل النص وروحه الفكرة التي يحملها ذلك النص ولا قيمة لأي نص يكتب بلا فكرة تذكر فعندها لا يكون سوى حروف وكلمات جوفاء. ومن هذا المنطلق فإن استحضار فكرة النص يجب أن تكون أولا قبل الكتابة وقبل اختيار المفردات والأسلوب لتجسيد تلك الفكرة. أضف الى …
أكمل القراءة »نخب الرماد/بقلم:سراج ادريس(المغرب)
نزلاء الكون . لقيطو البهاء . يسرحون في مسام الحروب . و يبتغون الرحمة . موائد من قلوب . و صفائح من فحولة بلهاء . في نخب الرماد . سماء و دخان عتيق . شرفة الألوان . غابة للحلم . و ناي للعاشق . أدراج الغواية . تفتح السبل لمياه الغجر . لشمس الشفاه . لمتاهة الرقص . لرغبات العاشق …
أكمل القراءة »الانتماء/ الهوية بين الواقع والمفترض ” من أنتم؟/بقلم: منال الشربيني
الهوية أمن قومي، أمن دولة عليا، أمن وطني، السلاح الشعبي الأول، في وجه كل من تسول له نفسه العبث في مقدرات الوطن، ومنها يقف الإعلام، فيما هو مفترض، ليكون درع الوطن الواقي… وفي عالم، أصابته تكنولوجيا المعلومات في مقتل، حين نجحت في خلق خطاب مغاير، اخترق العادات، والتقاليد، والمتعارف عليه، فأبدله بتقليعات، لم تفلح في أن تكون المعادل الموضوعي للهوية/ …
أكمل القراءة »مِنْ أينَ جاءَ الطُغاةُ؟ وَكَيفَ يُصْنَعُونَ؟
مجيب الرحمن الوصابي يَسْقُطُ الطُغاةُ عنّدما يَسْألُ الإنْسَانُ مِنْ أينَ جاءَ الطُغاةُ؟ هَلْ نَتَجرّأُ ونَبُوحُ ؟ بِلادِيّ التي كانَتْ تُسمّى البِلادُ السعِيْدةُ! … صَارت جحيمًا … طاردةً للبشرِ … كابوسا أمسى الكثيرون يفرون منها … جحيما لا يُطاقُ … دستوبيا آخرِ الزمانِ “إنّ الهدفَ مِنَ الاضطهاد هو الاضطِهادُ نفسُه، والهدفُ مِنَ التعذيبِ هو أوجاعُهُ وآلامُهُ، وغايةُ السلطةِ هيَ السلطةُ”…. هل …
أكمل القراءة »“دعنا نتنفس نصا أدبيا”/بقلم:ماهر باكير دلاش
لطالما أراد أن يختفي، أن يكون شفافًا، ما وراء الأحلام. إلى أيّ حد من اللَّهفةِ تركُضُ خلفَ صمتكَ يا هذا، ولا تجني منه سوى الانتظار؟ أن تحظى بشخص تواجه به عالما بأكمله وتضعهُ في عين الحزن وينتصر، أمر يوازي سوء العالم. أريدُ أن أفتح نافذةً في كل جدار.. أريدُ أن أضع جدارًا في وجهِ من يغلقون النوافذ؟!! ما المنطق في …
أكمل القراءة »المُتور والآلي/بقلم:عبدالجبارالمقرمي( اليمن)
تحصد الدرجات النارية كما تحصد الحرب خيرة الشباب، إما تجندله صريعاًجثة هامدة وإما كسيراً معاقاً.كما تفعل الحروب التي إستعر لهيبها.وتطاولت أيامها. ففقد الكثيرأحبابهم، وأرملت النساء.ويتم الأطفال . غيرأن الدرجات النارية لاتزال تحطب فلذات الأكباد ..فاختلفت أحلام شباب اليوم فصارحلمهم التي تهفواليه نفوسهم..هوإمتلاك دراجةنارية(متور) يترك تعليمه ليجمع مالاً لشراءالدراجة..أو.يلتحق بالجبهات ليغتنم ثمن الدراجة.فيعودفي نعش..أوربماأسيراً اومفقود..في الجبهات. كانت الأحلام تختلف عندالشباب.فيماسبق كانوا،يحلمون …
أكمل القراءة »دُسْتُوْبِيا كانَتْ اسمُها البِلادُ السعِيدةُ!/بقلم: مجيب الرحمن الوصابي(اليمن)
في الماضي كان التناحر على السلطة لا يمس حياة الناس في أمنهم، وخبزهم!! بأسهم بينهم شديد رحماء بالشعب! …اليوم …؟؟ لا أثير شجونًا بحديثي، ولا أنكأ جرحًا بذكري لليمن مقرونة بعام 1984، و لكن الحنين للماضي من (طبع البشر) لذا ليس بدعًا أن يطلق عليه مسمى (الزمن الجميل) مقارنة بالوضع المهين الكارثي الذي تعيشه البلاد. بل أردت بهذا العنوان إسقاطًا …
أكمل القراءة »الفعل الاجتماعي والتجانس المركزي والمناهج اللغوية
إبراهيم أبو عواد ( الأردن) 1 التداخلُ بين الظواهرِ الثقافية والعلاقاتِ الاجتماعية يُؤَدِّي إلى تكوين مصادر جديدة للمعرفة ، وهذه المصادرُ تُمثِّل تأسيسًا للنَّزعة النَّقْدِيَّة للأنماط الاستهلاكية في المُجتمع ، وتُجسِّد وَعْيًا بالصِّراع الدائر بين تفاصيل حياة الإنسان المُتَشَظِّيَة ( الحنين إلى المَاضِي الذي لا يَمْضِي، والغرق في الحَاضِر الذي يتمُّ تفريغُه مِن مَعْنَاه وَجَدْوَاه ، والخَوف مِن …
أكمل القراءة »الاعتقادات الشعبية الأسطورية. بقلم. محمد فتحي المقداد)
الاعتقادات الشعبية الأسطورية بقلم( محمد فتحي المقداد)* لصحيفة آفاق حرة الريف بشكل عام لا يزال واقعاً تحت تأثير المعتقدات الشعبية, وهي تتفاوت من شخص لآخر ومن ومجتمع لآخر, وكذلك هناك تأثير للكثير من الخرافات المتوارثة يتداولها الناس, وتحتل قسماً كبيراً من تفكير بعض الناس ويعتقدون بصحتها وتأثيرها في حياتهم. و يقال بأن 75% من أمراض الناس هي أمراض نفسية, …
أكمل القراءة »(( نزهة في كتاب ))” سعد الله ونوس”
بقلم : نوار الشاطر ” إنني مصرّ على الكتابة للمسرح : لأنني أريد أن أدافع عنه ، وأقدم جهدي كي يستمرّ هذا الفنّ الضروريّ حيّاً ، وأخشى أنّني أكرّر نفسي لو استدركت هنا ، وقلت إنّ المسرح في الواقع هو أكثر من فنّ : إنّه ظاهرة حضاريّة مركّبة ؛ سيزداد العالم وحشة وقبحاً وفقراً لو أضاعها وافتقر إليها ، ومهما …
أكمل القراءة »