لصحيفة آفاق حرة: ـــــــــــــــــــــــــــــ “التعلم عن بعد” بقلم – جملا ملحم مدارسهم مهجورة… صفوفهم للرياح مأجورة…… يعلو التراب مقاعدهم …… وأسماؤهم على الجدران محفورة…. ألواحهم مبتورة …… منذ مدة… لم يكتب عليها حرف ولا دليل لأحفورة…. تصفر الريح على أعتاب النوافذ… وتغيب شمس العلم كلّ يوم محسورة… غابت أصواتهم…. ونداءاتهم للكتاب والصورة… غادروا المكان قسرًا… عند غياب العلم وجذوره…. يقف …
أكمل القراءة »الخاطرة
على البوسفور (خاطرة) بقلم: الروائي محمد فتحي المقداد
لصحيفة آفاق حرة: ــــــــــــــــــــــــــــ على البوسفور.. (خاطرة) بقلم- الروائي محمد فتحي المقداد صديق يقف على ضفة البوسفور، أثناء زيارة استجماميّة إلى تركيا، أثارتني صورته؛ لأكتب رسالتي له: «وأنت بين قارتين.. بين عالميْن.. بين فقر وغنى.. بين بلاد القِلّة والوفرة .. بين بلاد الضعفاء والأقوياء.. ولك أن تتخيّل من موقعك هذا.. الهُوّة السّحيقة الفاصلة بينا وبينهم.. رغم مسافة البوسفور الضيّقة.. التي …
أكمل القراءة »من ثقب الباب- بقلم الروائي محمد فتحي المقداد
*لصحيفة آفاق حرة: ________________ من ثقب الباب (خاطرة) بقلم الروائي/ محمد فتحي المقداد وقفتُ مشدوهًا أمام ثقب الباب الذي كان الولد ينظر منه، وتضيق الأبواب والنوافذ حتى ينتهي المطاف أمام ثقب باب مغلق ننظر من خلاله على الدنيا، وما الذي يمكن أن يراه المرء عندما ينظر من ثقب الباب، ومن الممكن أن يكون بقصد التلصّص، أو بقصد النظر للحياة من …
أكمل القراءة »اللّقاء الأخير /بقلم : رهام يوسف معلّا (سوريا)
على مقعدٍ صغير تحتَ شجرةٍ لا تحمِلُ ثماراً، جلسا سوياً بعدَ أن اتفقا على هذا اللقاء الذي حدّدتهُ هيَ لتقولَ مالديها بعدَ انفصالهما لسنين، جلسَ يُصغي إليها لتقولَ لهُ بعينينِ دامعتينِ : جئتُكَ مصارِحةً أنّي أحببتكَ أكثر مما أظهرتُ لكَ منَ الحُب و عشِقتكَ حَد السَقَم، لِأُخبركَ بمرارةِ الأيّامِ دونك و أنَّني كنتُ ولازِلتُ أهوى كلُّ شيءٍ معك حتّى المُشاجراتِ …
أكمل القراءة »حطَّ رحاله في قلبي/ بقلم :الكاتبة دعاء أكرم الطيباني ( سوريا)
غريباً بعيداً كان حالُه، وفجأة أصبح كمَلَكٍ بجناحين ناصعيّ البياض يتنزَّلُ من مدرَّجه و يحطّ في قلبي، فيخطو في ساحات قلبي ويتجوّلُ، وكاهلُه مثقلٌ بحمولةٍ ممزوجةٍ من أفراحٍ وخيباتٍ وأحزانٍ، واضعاً جُلّ مشاعره في أراضِيَّ . يجلسُ على مقعدٍ يسار فؤادي آخذاً قسطاً من الرّاحةِ رامياً ما أتعبه من حمولته، فيقوى ويشتدّ ساعده ويلملم ماتبقّى من أشيائه ليكمل طريقه. ومايلبث …
أكمل القراءة »انكسارات/ بقلم :قتيبة نبيل أبو عبيد (سوريا )
أتذكّرُ .. أوّل لقاءٍ لنا في مقهى يعمُّهُ السّكون ، كنّا لوحدنا مع مشاعرنا المنافِقة ؛ ليصير موتها شاهداً على يدي. أتمعّنُ في الشّاماتِ المستوطنةِ على وجهها .. وفي عينيها الجميلتينِ التي أخذتْا من خضارِ الرّبيعِ وصفاً لها ، كانَ هذا هو اللقاءُ المنتظرُ بعدَ عامينِ مِنَ الحُبِ والمراسلة. متوترٌ وأتعرّقُ لدرجةِ أنّ حرارةَ الشّموعِ الموضوعةِ على الطّاولةِ الخشبية . …
أكمل القراءة »..أبجديتِي السَّمراء/ بقلم:ماهر موسى الكفري (سوريا _ درعا)
عليَّ النّوم السَّاعة تدقُّ بابَ الواحدةِ واللّيلُ لذيذٌ لا أودّ تركهُ لوحدِهِ رياحٌ دمشقيةٌ، نسماتٌ بغدادية صوتُ سكونٍ يتنفسُ من بينِ أضلعي لا أملكُ إلَّا قلمًا وورقةً سمراء خبأتُها ليومٍ كهذَا . حينَ تكونينَ فِي غياهبِ البعدِ، أكتبُ لكِ ترتجفُ يدايَ إنَّها المرةُ الأولَى الَّتي أنقشُ فيهَا وقلبِي يعتصرُ الشَّوق ألفُ معركةٍ في عقلِي وألفُ كسراً في قلبِي لا طب …
أكمل القراءة »الغد الأجمل/ بقلم : الكاتبة ياسمين أيمن مسعود (سوريا _السّويداء)
يافُتاة الخبز اليابس !! يا أملي أنا لست بيائس .. لم أعد طفلاً بائس فلا. يرضيني ضعيفٌ عابس .. طالَ ليلي وأنا جالس . وحيدٌ أبكمٌ لجروحي حابس.. يا قلبي لا تكن هاجس. ولا تغفى يا جفني النّاعس .. ليقترب اللّيل مني يلامس . بعد ساعاتِ ظلامٍ يأتي النّور لأيدينا يخامس.. أرى أملي بالغد هامس. الغد ثوب الجمال لابس.. ¤¤¤ …
أكمل القراءة »الحسنُ ينحني لكِ/بقلم :الكاتبة سيدرا عدنان غزال (سوريا/الشام)
كـانـت تـبـحثُ عـن الـهـروب، كـعصفورٍ قد هَرُمت أجنحتهُ الرّقيقة وهو يرفسُ على قفصٍ ورديٍّ من ذهب. كانت تبحثُ عن الهروبِ في كل مكان حتى أصبحت مدمنةُ البحث عن المجهول. لا تحزني أيّتها الأنثى ، حتى لو كان الحمل ثقيلاً، تمتمي لهُ ببعضٍ من ألحانكِ كي يلين ، اجعلي كلاً من الهمّ واليأس عاشقاً لك، ارقصي وتمايلي كي تتمايل أعمدة الأقفاص …
أكمل القراءة »قدرةُ القدر / بقلم: الكاتب أشرف أنور نصر (سوريا _ السّويداء)
السّماءُ مظلمةٌ .. الغيوم تستغلّ ظلام السّماء لتُحدث صواعق مخيفة ، الجميع كان مع الجميع إلّا هو جلسَ وحيداً يفكّرُ أمام نافذتِه المكسورة الّتي تخللتها قطرات المطر .. بحرقةٍ ، تنهّد ، سقطت دمعةً من عينِه كأنَّها صاروخٌ وقع على أحلامِه المحطّمة . بدأ يفكِّر .. كيف له أن يساعد والدته بدفع أجرة عمليّتها الجّراحية لا شيء بوسعه أن يفعله.. …
أكمل القراءة »داءٌ بلا دواء/ بقلم : الكاتبة نايله رجا فيصل ( السّويداء ـ شهبا)
ألمٌ دفينٌ يعتصرُ قلبي الجريح ، عاصفة من الدّمار والخراب تجتاح داخلي، تزلزلُ كياني ، لترمي به في قاعٍ من الذّكريات والوعود الزّائفة . كثعلبٍ ماكرٍ جاءني محمَّلاً بالأكاذيب والنّفاق ليأسر قلبي بحبِّه ثم يفرُّ هارباً غير آبهٍ بما سيحصل بي ماذا ؟؟ لماذا ؟؟ كيف حدث هذا ؟؟ !! لا أدري.. ذهبَ وأخذَ روحي معه فلم يترك لي …
أكمل القراءة »وتين قلبي/ بقلم :الكاتب مُراد مروان الهوارنة (سوريا)
جلسَت والخوف بعينيها تتأمل فنجاني المقلوب قالت يا ولدي لا تحزن الحُب عليك هو المكتوب يا ولدي .. كتبها نزار قباني وغناها عبد الحليم قبلَ عقود من الزمن كُتبت هذه الكلمات .. و غُنت على مسمع من العالم أجمع ، لتأتي اليوم وتصيب قلبي أنا قلبي الهزيل الذي لا يقوى على ضخ الدم فكيفَ له أن يقوى على كل هذا …
أكمل القراءة »