الخاطرة

الحبُّ / بقلم : أريج زيدان العثمان ( سوريا )

الحب النَّظيف الذي يكون من دون مقابل دائماً يكون أغلى مانملك في هذه الدنيا فمعظم البشر يتمنون الحب من محيطهم لكن نجدهم لا يقدّمون جزء مجزّأ عن الحب.. لمااذا؟؟! فكل شخص بهذه الحياة .. عندما تدخل الفرحة لحياته ينتمي للحب.. لكن لماذا يعكِّر الحب ويشوهه عندما تطرأ عليه تقلّبات في المزاج ؟؟ النَّقاء الدّاخلي للإنسان يتطوّر بوجود الحب لم أقصد …

أكمل القراءة »

نهر ال لا تغيير / بقلم سناء احمد شعلان

تألمنا ….. أدمعت قلوبنا قبل أعيننا … و  أطلقنا (هاشتاجات ) و عبارات الم وحزن….. و تسارع الجميع ليبحث عن بريق امل و سبيل مصلحة و حشد التأييد ….نظرنا للقضية …للمجتمع .. لنرسم أجمل كاريكاتور و نضع أجمل منشور مثير للشفقة و ناقد للواقع على مواقع التواصل الاجتماعي …. و نسينا ذلك الجسد نسينا شعور الحدث .. جميعنا حوله و …

أكمل القراءة »

لمن القمة(خاطرة) بقلم الروائي محمد فتحي المقداد

لصحيفة آفاق حرة : _______________ لمن القمّة؟ (خاطرة) ‏* القمة تضيق دائمًا بالمتزاحمين على موطئ قدم لهم عليها. * من هم الذين يستمرّون ثباتًا عليها؟. * هل هناك خرقٌ للعادة بمن يصل إلى القمّة؟. * هل يستطيع أحدٌ مهما كان احتكار القمّة له؟. * كلّ الطّرق الشريفة مُباحة في سبيل الوصول إلى القمّة؟. * هل هناك قمّة عالية، وأخرى أقلّ …

أكمل القراءة »

بعض الصّمت فتنة / بقلم روضة بو سليمي ( تونس )

زمن البرد تتسلّقني الاحتمالات كنباتات الظّلّ فتهاجمني هواجس مرّة كطعم الفراق … عندها ، يراودني فقر معدم عن نفسه فأمسي مسكينة من أبناء السّبيل ولا حرف أبيض ليوم أسود في ترائب القلم فأجزم أنّ الصّمت بعض الفتنة وفي منتصف الدّهشة تحدّثني نفسي –وحديث النّفس بضع من الكرامات — بأنّنا روحان بأجنحة ملائكة وأنّنا نجمان معلّقان ما يرفعنا هو الضّوء فألملم …

أكمل القراءة »

بين التطبيل والتزميز(1) بقلم الروائي محمد فتحي المقداد

لصحيفة آفاق حرة _____________ بين التطبيل والتزميز (1) خاطرة بقلم الروائي محمد فتحي المقداد *التطبيل: صوت صادر عن طبل بفعل قرع الطبّال عليه بعصا أو أي شيء آخر. * التزميز: صوت المزمار، بفعل أنفاس نافخة فيه ممن يستخدمه، لا أدري ماذا أطلق عليه (المِزمَرجي) أو (الزمّاري). * المُصفّقون بأديهم، أو السْحّيجة، وهم تكملة الكورس، وتأتي تصفيقاتهم بحركات أيديهم ضمن إيقاع …

أكمل القراءة »

شتاتُ أُنثى / بقلم :شذى شاهر صالح!

  أيُّ شعورٍ وصلت إليه أنا من اللامبالاة، وفي أي درجة تعتريني هذه القسوة، أو ربما سطحُ قلبي تجمّد وعقلي كالحجر، جسدي لا يشعُر لا يتألم.. أظُن أني قد مِت فعلاً! لربما الميت سيشعُر بلدغاتٍ بعد حين.. أصبحتُ أنانية بحقي مؤذية للآخرين.. لقد علمني اشتياقي هذه القسوة، ووقوفي المستمر لأيام طويلة على شُرفتك آملةٌ على أن تعود ولكنك لم تعُد.. …

أكمل القراءة »

فُقدان / بقلم : ريم عودة

.   بين ضلوعي سافرت، في عمق قلبي قد سكنت ! في حنايا ذاكرتي قد زُرعت، عزّ عليّ فقدانك لكنّكَ أبيت! جئتني في الليالي، ترتجي عودَتي، صفعتُك بقولي قد تخلّيت! وذكرياتي معكَ قد رميت ! بحنيني لكَ قد تبرّعت ! ملهوفاً، متعباً، محباً كنتَ أو مشتاقاً،! لا يهمّني . اسمك أصبح بين الهوامش على جانب طرقاتي، أراك لكنّ قلبي لم …

أكمل القراءة »

أنثى من ورقٍ / بقلم : شروق سلامه الشَّعار ( سوريا – السويداء )

  بعد انتهائي من البدايات الرَّبيعيّةِ المهشَّرةِ ، أهرعُ إلى غرفتي البكماء المظلِمة المتكسِّرة ليعتريني شعور الخوف من نفسي ، أرفعُ رأسي. فأشعرُ بتوسّعِ نزيفِ الخدوشِ .. خدوش الرّوح المتعلِّقة بكينونة جسدي الرثّ البالي.. أحاول أن أبكي .. لكن الهالات السّوداء تضعَ حدَّاً لحزني بحزنها الملوَّن بسهرِ اللَّيالي .. أشعرُ بأنفاسي تختنق وروحي تأبى البقاء أفتحُ فاهي لأتنفَّس فينكسر سِنِّي …

أكمل القراءة »

الممحاة (2) بقلم الروائي محمد فتحي المقداد

لصحيفة آفاق حرة: ______________ الممحاة (2) بقلم الروائي – محمد فتحي المقداد الصديق سلطان أخبرني: “لم أحبّ ممحاة قلم الرّصاص يومًا ما، وفي صغري كلما اشتريتُ قلمًا أقضمُها بأسناني”. – “ألهذه الدرجة تُحبّها..!؟”. – “لا.. لا.. أبدًا، لا أحبّ أن أرسم خطًا وأمحوه، بل أطوّره لبناء فكرة جديدة، لذلك تحوّلتُ لاستخدام أقلام الحبر الناشف خاصّة الأسود منها، مُناكاة بقلم الرّصاص”. …

أكمل القراءة »

ملكُ قلبي ومملكتي / بقلم : نور مناضل الربايعة

كيف عنكَ أتوب والقلب حضرتك تملكه، أريد أن تغفرْ كلّ الذنوب وذنب حبّك لا يُغفر . شعورٌ لم أشعر به من قبل … أنا الآن طفلةٌ يغمرها الفرح .. حادثة غريبة جدًا حصلت. صوت دقّات قلبي بات مرتفعًا، السعادة تغمر تفكيري. أحلّق في السماء مثل العصفور الحرّ. ما الذي حصل لي ؟ يا نصفي ويا سعادة قلبي الآن أنا أتحدث …

أكمل القراءة »

الممحاة (1) بقلم الروائي محمد فتحي المقداد

لصحيفة آفاق حرة: ________________ الممحاة (1) خاطرة محمد فتحي المقداد زمانًا طويلًا، ومنذ عهد طفولتي، وبداية دخولي المدرسة، ابتدأتُ تعلُّم الكتابة بقلم الرّصاص ذي الأشكال والألوان البهيجة، وأحبّها على وجه الخصوص من يحمل في عَقِبِه ممحاة لسهولة مسح أخطائنا الكثيرة المُتكرّرة؛ فلا منجى ولا مناص لكلمة أو جملة أو سطر منها. كان هناك مع بعض الأولاد أقلام حبر غليظة الحجم …

أكمل القراءة »

حتمية الفاصلة (خاطرة) محمد فتحي المقداد

لصحيفة آفاق حرة _______________ حتميّة الفاصلة (خاطرة) بقلم- الروائي محمد فتحي المقداد لستُ مُتأكّدًا من حتميّة وجود الفاصلة في خاصّة كلامي فيما بيني وبين نفسي، شعور غامضٌ تسلّل إلى دواخلي بأنُها تُلاحقني بإصرار في كلّ محطّاتي. يا إلهي..!! إنّها الفاصلة اللّعينة، كنتُ مُتخفّيًا للقاء حبيبتي، وكم نسجت من مقدمات، وأسرفتُ بإفناء ساعات ما قبل اللّقاء لانتقاء أجمل الكلمات، وأرقّها غزلًا …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!