الخاطرة

نهاية القصيدة.. بقلم /سيد الرشيدي

حُزن وقهر وتشريد وهجر وأشلاء وهتك عرض واغتصاب وحرق وقنابل وأعداء وذئاب بل بكاء بلا دمع وأرض تلوثت بأرجل غريبة ورسمت خرائط مزيفة كُتبت بدم الأبرياء نهاية القصيدة معروفة شجب واستنكار وفي السر سيدي صاحب السلطة والقنطار والعربي لا قيمة له بل هو صرصار يُقتل بدمٍ باردٍ لا أهل له ولا يقال له إنسان نهاية القصيدة العربي بلا عنوان ومهما …

أكمل القراءة »

محطات الحياة / بقلم : فاطمة إكرام

  الحياة ،  الحياة محطات نخوض فيها عدة تجارب منها من تسعدنا لاننا تقدمنا فيها ونجحنا ، ومنها من تحزننا لأننا تألمنا فيها وإنكسرنا ولكن مما لا شك فيه اننا نتعلم من  كل تجربة درس عبرة و مغزى . فمن من الفراق نتعلم أن لا نستند على احد سوى على أنفسنا ومن الخيانة نتعلم أن نعرف من نمنحهم ثقتنا ليس …

أكمل القراءة »

هــــمـــسة ســــفـــر / ملك السهيلي

دعنى أهمس لك ببعض الكلمات أتخفى دائــما ..وراء الحرف وأبك بدموع العبرات .. أعتصرُ قلبى كلما ردد اسمك تحت وابل الغيمات أكتبه ..ثم أمحيه ..ثم برقصة متفردة ….ابكيه ..وأضعه في قرطاس الذكريات ااااااااه لو كنت تعلم يا سيدى ما فعله بى هواك وكيف جعلنى محطمة وفي عين البعض غريبة الأطوار …مجنونة …غبية ولا تمتلك الخيار ينشق القمر ..وتتعالى الآهات ..تحت …

أكمل القراءة »

إبحار../ الأديبة صباح فارسي/السعودية

لصحيفة آفاق حرة : ________________ مبحرة في قارب صغير ..وحدي زادي أنفاسه المتقطعة المسرى إلى مطلع الشمس – منبت وهجه- أضعت بوصلتي – قلبه- نسيتُ مجدافي ذات عشق خانني حظُ وشراع تجاوزتني عقارب ساعة في منتصف المحيط.. عطشى ماء.. ماء.. زرقة تغشى البصر على امتداد الأفق لا قطرة تروى من عطش مذ همت في الأزرق وأنا أشتكى العطش يهطل وابل …

أكمل القراءة »

معاناة /بقلم الأديبة الأردنية جملا ملحم

لصحيفة آفاق حرة : ________________ كلنا نريد التعافي من شيء ما، نريد معرفة الحقيقة، نريد الشفاء من زخم الأفكار، لكننا بالرغم مما نعاني لم نتمكن من الوصول إلى سبب الرغبة في نهاية المعاناة، وأي معاناة ؟ ومما نريد التعافي؟ نحن ندور في دوامة تسارع الأحداث، إن وقفت لتفهم، لن ينتظرك أحد ، فليس هناك من يملك الوقت ليجيبك عن تساؤلاتك …

أكمل القراءة »

ليتك هنا / بقلم : أسمهان همو ( كندا )

ليتك هنا لقايضت الغياب بقبلة وحاورتك على سطح الحكاية لأخر رمق حتى يسقط احدنا لاتسألني لماذا ؟ بريق عينيك يسرق حمالة رأسي كلما تبخترت الشمس على جسد الماء اذكرك واصمت ليت صمتي ينطق للعن الغياب والبطيخ

أكمل القراءة »

خاطرة على قارعة الأدب /بقلم الروائي محمد فتحي المقداد

لصحيفة آفاق حرة _____________ على شُرفة حانةِ ذكرى ثَمْلَى احتضارًا.. دهاليز اتّسعت ساحاتها لتَرنّحات كآبتي المقبورة في صدري. وانزلاق ابتسامة على شفتيّ؛ تستدرجُ أكوام حسد، وعيونٌ تتملّاني.. تنهشُ بقايا من بقايا هيكلي الواهن. تستقوي.. تزدري..!! تنشط في اعتلاء مراتب قهري.. ترقص طربًا على أنغام جراحاتي..!! بسمتي صكّ امتلاكي للكون، ومفتاحه.. بكلّ ثقة أعلنها: “أنا متفائلٌ حدّ الفجيعة” . متسائل: “أعليكَ …

أكمل القراءة »

«عين من ورق» بقلم الأديبة الأردنية جملا ملحم

لصحيفة آفاق حرة الثقافية _____________________ كبذرة ندية أنت ِ… غرست بصحراء…. عاثت الرياح بكثبان رمالها…. وحيدة هناك… شريدة الروح والفكرة…. لا ملجأ ولا ظل…. رغم قسوة الشمس … تشققت الأرض… ونبتت روح ندية … أصابها وابل فطلٌّ…. وتناوبت الشمس والريح على رعاية جنينها.. لم تستند…ولم تتكل… خالية من الفرح… بكماء الحرف… صماء الكلمة… نمت وتدللت….. برحاب مجهول وحنين أجوف يستظل …

أكمل القراءة »

لوعة الفراق بقلم : رزان الكراد ( سوريا )

انْصَبَ ذِكراك قلبي والليلُ بملامحك عليّا انْجلا وشاءَ الزمانُ بقلةِ وصالنا وها أنا بلوعةِ الفُراق مُبتلا وحديثُ الهواء إلى وصالُك ابكمٌ والعينُ بالدمع قد اِمتلا ومن غزارة دُموعي بمجالسِهم مِنهُم بالجنونِ عليّا اِفترا والبعضُ من ادنى إلي ووصفني بالمُحب المُتيم وادّعا فصدقَ الجميعُ بوصفِ حالتي وإنَ كل مشتاق مُبتلا لا باركَ الله بيومٍ يمرُ اذ حُبها من عروقي اِختفا رجوتُ …

أكمل القراءة »

يا أنت / بقلم : ملك السهيلي ( تونس )

يا أنت .. يخترقنى وجع حين أحس انك أصبحت لهفتى . بعيداً عن رعشات الحرف و بكل أبجدية اللغة وبين قوسين” اللاااوعي والوعي” اصبحت بين صراع ذاتى وروحى في مدائنى المقفرة أهيب … و أهيم شوقا .. كلما ناداك نبضي وصده عقلي …. نبيذ القصيدة أصبحت … أثور غضبا .. كلما امتنع منى قلمي كل يوم … تورق في ذاكرتى …

أكمل القراءة »

انتظار / بقلم : ملك السهيلي ( تونس )

على رصيف الغياب يا ترى كم من الايام مرت وأنا معك احضن همسك .. اتدثر بعطر حرفك اليوم التقينا وذكرياتى لكي نودع بعضنا أنظر في عينيك وأرتشف قهوة الانتظار سكاكين الاسى تثقب قلبى وأنا أراجع في تلك الرسالة التى كتبتها ذات دهشة بكل لهفة … بكل عمق الشوق .. بربيع الثمانية والعشرون هنا على مفترق الفقد أجدنى في سباق محموم …

أكمل القراءة »

عصفورٌ مجهول / بقلم : رغد براهمة

خلف نافذتي عصقورٌ لا اعلم ما لونه اهو بنيٌ داكن ام تُرَبِيٌ او ربما اسوداً لا اعلم كل ما اعلمةُ انه يَزُرَني في كل صباحٍ ومساء يغرد خلف نافذتي بصوته العذب يأخذني لعالم أخر يذكرني بطفولةٍ قضيناها في مرحٍ وفرح وفي المساء يعود مغرداً بصوتهِ رُغمَ يومِهِ الذي قضاهُ في الطيران بحثاً عن غذاءٍ ما زال يغرد بكل فرحٍ وبعذُبةٍ …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!