لم أضيء المصباح لأمنح الكتابة شيء للعطاء وشهيتي فيها كمقهى لا يزوره طلاب رغم منح عقاقير النسيان إلا أنها تحت ثقل كارثة يتصاعد منها الدخان لكنني كنتُ أسمع عن لقائكَ وحبكَ وغرامكَ مع سنابل اللهفة وخاصرة امرأة ولؤلؤة الأحلام المتوقدة مما يجعل ليلي في يقظة دائمة حيث أتلذذ باتباع نخب أفلاطون وأرسطو وسقراط حينما تلونتْ فلسفتهم فيكَ إلى ذكريات تجالس …
أكمل القراءة »الخاطرة
تعوي الريح/ بقلم: نجاة صالح (ليبيا)
تعوي الريح تعصف … نركض عكسها … تتمواج اللحظات .. نتكثف . يبعثرنا خوفنا …
أكمل القراءة »أكاذيبُ العلاقاتِ/بقلم:شيماء الزغافي
” ونحن أشخاصٌ مثلهمَ ولكنِ قد أشعروا إن غيرهمَ، أتدرون لماذا أريدُ في نفسي الإختلافِ، لأني حقًا مختلفة، حقًا لا أكذبُ في العلاقاتِ أين كانت، إذا أحببتُ أحبِ بقلب طفلة، وإذا كَرهتُ لا أضرُ أحدٌ ولكني إذا أعلنتُ الغياب فأعلموا أنه سيكون غيابٌ أبدي، غيابٌ حتى الحديثٌ معي سيصبحُ شيئا مستحيلا، ليس تكبرُ ولا إستعلاء، وإنما غرفةٌ في قلبي أنكسرت …
أكمل القراءة »أنثى الحب/ بقلم:كفاء محمود أبودلة (لبنان)
رسمت لك شمساً على مقياس أشواقي ……وصورت لك أسماكاً وبحر بلهفة لقياك …ووضعت لك وروداُ وزهورًا؛ كي أنسج ثوباُ معطراً من رذاذ أنثى الحب ..أغمضت عيني كي أراك تسبح في عباب أشواقي …يا سيد الجمال والروح …لا تترك مسافات الفقد تسلبني بسمتي وأفراحي …لا تجلدني بسوط الغياب فقد حز ّ بي خطوط استوائي …فأنا يا سيدي ينهيني الغياب، ويقتلني الصمت …
أكمل القراءة »موعدٌ مُنتظر/ بقلم: كفاء محمود أبودلة (لبنان)
ويسكب الغمام دمعه على موعد مُنتظر كأنها قوافل الغياب تجوب الثغر وتنهمر تحط رحالها بين الأهداب تنتشر أقطاراً عند الرموش وفي الأحداق تجتمع كأنما للدنيا حزن الغياب من غمام فوق السحاب تلتف بخناق خلف المبسم وتندثر
أكمل القراءة »كتب. د. عدي العدوي. أمي.. أمي وكفى
لآفاق حرة أمي.. أمي وكفى أمي لا تعرف ديستوفيسكي أو دافنشي او حاتم الطائي وتختنق عندما أطلب منها ان تلفظ أسماءهم.. تستيقظ صباحا لصلاة الفجر و تسقي الورود .. لاتشرب القهوة السوداء على صوت فيروز فمزاجها ليس معكراً كبقية المثقفات.. في قيظ الصيف تبتسم لرغيف الخبز وهو في الطاجين.. تمقت السياسة و تبكي عندما تسمع بمقتل أي شاب دون أن …
أكمل القراءة »كتب محمد فتحي المقداد. يوم ميلادي. بتوقيت بُصرى. خاطرة
لآفاق حرة يوم ميلادي.. بتوقيت بُصرى بقلم محمد فتحي المقداد في الماضي.. لم أكنْ مُهتمّا بحفظ تاريخ ميلادي.. كانت أمّي تخبرني في بداية كلّ شتاء من كلّ عام..بلهجتها المُحبّبة إلى قلبي: -“جِبتكَ (ولدتُكَ) سنة الصهاريج”. لم يبق من يُريحني من عبء حفظ يوم ميلادي بالضبط، بعد موتها. منذ سنة، وأنا أردّدُ ما هو مُسجّلٌ في بطاقتي هُويّتي، بالكاد استطعتُ حفظه، …
أكمل القراءة »كتب. نجيب كيَّالي. على جدار القلب. خاطرة
لآفاق حرة على جدار القلب خاطرة بقلم. نجيب كيالي صديقي اقتربْ مني صديقتي اقتربي مني أخي، جاري، ابنَ بلدي، ابنَ الإنسانية اقتربْ، اقتربْ. بمناسبة العام الجديد لا يهمني الورد والاحتفال يهمني الاقتراب. تقول المسافةُ الكبيرة أو الصغيرة الباقيةُ بيننا: اقتربْ أكثر. إذا لم نُلْغِ تلك المسافة فسيجلس فيها الخبثاء ليدبِّروا المؤامرات ضدَّ سعادتنا، ضدَّ استقرارنا، ضدَّ وجودنا على هذه الأرض. …
أكمل القراءة »كتب. محمد فتحي المقداد. شركاؤنا معنا. خاطرة
لآفاق حرة شركاؤنا معنا خاطرة بقلم. محمد فتحي المقداد تراكم الغبار أعلمني بحركة الكون السّاكن من حولي. تساؤلات: -كيف وصل هذا الغبار على سطح شيء في غرفتي رغم أنّها مغلقة النوافذ؟. عند الدّخول إلى مكان مُظلم وفيه فتحة صغيرة في السّقف أو الجدار، يعبر منها الضوء، تتضّح الرّؤية بتزاحم الذرّات البسيطة الكثيرة في الجوّ المحيط بنا من كلّ اتّجاه. كم …
أكمل القراءة »امضي بدربك للوصول/بقلم:لـطيفه مُـطيع
أعلم أن الطريق التي يمرُ بها الشخص وحيدًا تڪون باردة ڪ برودة مدينه مهجورة ڪُل سُكانها أصبحوا موتى، تخوّض الصعاب وحدك، لكنها قد تڪون أڪثر طريق ناجحه للوصولِ لحلمك، دونَ أن تقع، وتتشوش أفڪارك، وتتعرقل بطريقك في الوصول، أو ربما قد تستسلم بنصف طريقك، فقط عندما يفلت يدك من ڪان يشدها للأمام، فلا ثقة بمن يمسك بك لتصل، قد تتغيرُ …
أكمل القراءة »كتب نجيب كيالي. خاطرة. معتَقَلاتٌ مرئيَّةٌ، وغيرُ مرئيَّة
لآفاق حرة معتَقَلاتٌ مرئيَّةٌ، وغيرُ مرئيَّة خاطرة بقلم. نجيب كيَّالي اعتاد الأستاذ فَهمي أن يفكّر في أمور الدنيا أكثرَ من غيره، ربما لأنه درسَ الفلسفة، واشتغل بتدريسها، إنه يُسنِد ذراعه إلى حافة الطاولة أو حافة النافذة ويفكّر، يضع يدَهُ على خده ويفكّر، لكنه بعد تقليبُ الصفحات، لا يجد سوى شيءٍ قاتم يزحفُ نحو حياته وحياةِ الناس! وللتعبير عن ذلك يلجأ …
أكمل القراءة »كتب نجيب كيالي. رصيف الشرود. خاطرة
لآفاق حرة رصيفُ الشُّرود خاطرة نجيب كيَّالي هناك رصيفٌ صغير مجاور لرأسي أُسمِّيه: رصيفَ الشرود. ربما خرجَ هذا الرصيف من الرأسِ نفسِه. فوقَ الرصيف المذكور أتمشى أسير غالباً دونَ غايةٍ محددة أهربُ من حياةٍ موبوءةٍ بالمتاعب، ومتاعبُها لم تعد محتمَلة. الأرصفةُ- كما نعرف- لا يتغير حجمها، لكنَّ رصيفي راح يكبر كلَّ يوم، ويستقبل ضيوفاً من الموتى والأحياء، أراهم يسيرون بجانبي …
أكمل القراءة »