رواق النثر

مساء الوجع لتلك الفاتنة التي أتعبني غيابها، كيف لي أن اختزل شوقي اليك في هذه السطور، كيف لي أن اعاتبك في هذه المقالة البسيطة ؟ ها انا أقف وحيدا متعبا وروحك تسكنني، أعيش وقلبي أسيرا لديك، وكيف يعيش الاسير بحب تهادى اليك. منذ تلك اللحظة التي فقدتك فيها، ولا زلت أبحث عن شبيه ولا أجد شيء يذكرني بك سوى الذكريات …

وأنا أكتبك على هيئة قصيدة انتقيتك حرفا حرفا حتى تكوني المقاس الوحيد لقلبي كل حركة فيك تأخذني للسحاب وتعيدني السكون …ضجيج بيننا لا يشبه أي ضجيج العطر الصامت في سماء حجرتي يعانق رسل الضوء يمسح العتمة … فيولد من جبينك ألف قمر . جمال النايف’

.. هي امرأة رثّة الهيئة ، مختلّة العقل .. ضُبطتْ ، وهي تسرق من متجر الوقت .. حين فتشوها ، عثروا على أيام جديدة لم تستعمل ، وأيام مملّة، وأخرى باردة .. ظنوا في البداية ، أنها تسرق لتسد رمقها بعيداً عن ألسنةِ الناس .. لكنها ، ارتبكتْ أمامهم !! فأخذوها مُرغمة إلى مقر سكنها ، خلف زقاق الأسابيع .. …

مثلي انا مثلكم لا فرق بيني وبينكم راض بذلي ذلكم ذيلي طويل كذيلكم ما دام قانون القبيلة بوصله فالرذيلة والخيانة شرعكم لا تحكموا عمن أصيب بعاهة فلتنظروا عاهاتكم ذل خيانه والسفالة اصبحت عاداتكم كل البيوت من زجاج فلتكسروا مرآتكم كي تظهروا وجوهكم مثلي انا مثلكم لا فرق بيني وبينكم

وكأنها.. تغفو على وجع #البعاد..،!! لتقتفي ألم الفؤاد.. وتختفي بملوحة الجرح الذي #سببته..،!___ وتظل تتبع ظلها.!! تهفو لحب.. ##ذِلَهّآ.. وٌتٌريَدٍ محو ملامحك..، وتعود تبكي مرة من ضعفها.. فيقول نبض أيَسِريَ..، من لها..!!؟؟ تلك التي عجنت بدمع العين حبا… #مًلَهّآ..،!! تٌبًآ..لمن أشقى حبيبا.. ثم صار يراود الذكرى.. ليبقى نقطة.. تعني.. السواد..،!!      

و أمسِكُ قلبك بيدي عصفورٌ صغيرٌ يتعلَّمُ الطَّيران كلما استعدَّ للمغادرة أصابهُ الشَّوقُ لـ عُشِّه فأخفى جناحيهِ و غرّد .. أنتَ ماءُ قلبي إذ لا يمكن للمرءِ أن يحيا بهذا العطش أرى خيالك يُلّوح لظلّي فأصعدُ سُلَّم العواطف لأصل إلى نقطةِِ وجودية تملأ حياةَ بوحي .. رسمتُ لك أحداثاً كثيرة كان آخرها خبر اختفائك الكلُّ يبحث عن أثرك الآن وحدي …

اكتب إليك الحبر دمي امشي اليك تزل بالجمر قدمي قلبي يصيح قدوماً عقلي يردد مهلك رويداً الفؤاد يده على الزناد الكهل الحكيم يصرخ بي لا تنبض تؤتى القلوب من منابضها فتوردك المهالك وشر المنزلِ لكن يأبى علينا القلب فرارا يُقدمُ لأميرته فروض الولاء يصيح انا طوع بنانك بجندي والعسكر الاضلاع اصطفت وأنا أبث على اثير الهوى بعض الندى معقود عليه …

على سفح جبال الاماني سرحت  الاحلام  لترعى عشب الامل كان ثغاؤها يملأ السفح والجبل  وكل تضاريسي ومن ضرعها  كان يسيل الفرح ماتت مسمومة بعشبة الغياب السامة وعلى جذع الروح  كانت عصافير الفرح تنقر من كفي حبات القمح ..وتلعق الندى تغرد قبل الفجر ذبحتها بسنان الجفاء وها هي تتهاوى على صدري الا يربكك منظر دماء الحنين وهي تسيل من عيني الا  …

عزيزتي Soul الأبديّة تبحث عن ساعة يد عينها مثل قطّ يطوف قبل منتصف الليل بقليل على سطح الجفون النائمة في الصّورة المتجلّدة من أجل نزوة لقاء صدفويّ بين ماكينة خياطة ومظلة على طاولة تشريح حين يكون ضوء السَّحر مبهور الأنفاس من عريّ العاهرة ذات شَفتي الواعظة ،في الساعات المشؤومة ، ينقش في الزّجاج رنَّتَه ، تتتبّع مستندةً على فمِ سمكةٍ …

غياب..!!! من بعد مازرعت بأولادي بأن الحب أخلاق.. وإن الأنثى وطن.. والوطن لايخان وبعدما اعترفت لابنتي ان عشقها إستثنائي وهي انثى خلقت فوق القانون.. الآن أنا وحيدة أعد النجوم في السماء وأتقاسم السهر بين روحي وجسدي وعيوني انتظر لحظة غيبوبة بين ايادي ربي تعادل عمراً من الصحو بعيداً عن الحياة الأرضية.. وفيت وكنت شهيدة..كنت شهيدة الإنتظار شهيدة الإشتياق..وانا الآن شهيدة …

ألوانك الزاهية.. ألوانك الزاهية، كوكب بكر لم يكتشفه أحد.. خيل يلوذ بفرسه بكل جوارحه.. دندنات فيروز الصباحية، التي تعدل مزاجنا.. نظرة إلى فلسطين، من بوابة فاطمة.. عينان تهفوان إلى السعادة، بكل ما استطاعتا من وله.. شغف لولادة حب، بألوان الربيع.. عود يحترق، و يبعث روائح فردوسية، في الحنايا.. فراشة يعانقها الجبل بذراعيه.. تفرد في عالم التكرار.. تحليق في ملكوت، لا …

غريب يشعل لحظة انقضت… تلك الطريق التي عبرتها معك، رحت أمشّطها بشعري، النغمات التي تكسّرت على طرف قصيدتي، أزحتها، لأنفضَ حصار الّليل عن حلمي، وألمح وجه القمر فوق حجارة أسند بها شرفتي… كلّ البقع التي غطّت الجدار، تأمّلتها،وانتظرت قدومه… ذاك الغريب ، لم يغوِه تاج الحديد الذي صنعته من أجله، ولم يبالِ بالقميص الرماديّ المتهاوي على طرف الكنبة، ذاك الغريب، …