رواق النثر

لا أعلم… / بقلم الكاتبة : فوزية أوزدمير

لا أعلم .. لِم يكتبوا التاريخ بالحبر السري يضطجع كامرأةٍ .. تتملمَل عارية مستسلمة .. ! والشِعر يغرقونه في الدموع والنشيج .. ! والأدب بالدم .. كملحقِ الجريدة المجاني .. ? كلّ شيءٍ هو حكاية .. كلّ شيءٍ هو قصة رواية .. ولتفكّ أزرار الصوت دون أسباب في جوقةِ الملائكة تغني .. والربّ – قادم للعقاب يصبح الشارع مقعياً يمضي …

أكمل القراءة »

تعليق/ بقلم :عيد صالح ( مصر )

    كل شيء يفقد قيمته دعك من حكاية الثمن وتذكر خدعة الحياة التي غررت بنا جميعا عشنا في أوهام كثيرة وتكشفت عوراتنا أمام فيروس لعين حيث الرعب والموت الجماعي والنجاة العشوائية الفقراء ليس لديهم مايدفعونه ولا يملكون ما يصدون به غوائل الزمن الزمن الذي جرفنا في متاهته والبحث عن الحلم المفقود لا شيء نقبض عليه لا فتيات أحلامنا في …

أكمل القراءة »

على دُفعات / بقلم :سلوى عبدالحليم

يقولون: غدًا يعود العالم كما كان يقولون: غدًا سنخرج ستستقبلنا الطريق لكن على دُفعات سنجلس على المقاهي لكن على دُفعات سنأكل في المطاعم لكن على دُفعات سنحكي قصص الخوف والألم والمرض لكن على دُفعات سيطلب أحدهم من فتى المقهى أن يجعل حبيبته تدخل معه في الدُفعة نفسها حبيبته التي تقف بعيدًا خشية أن يفتضح أمرهما وسيفعل أحدهم الشيء نفسه أمام …

أكمل القراءة »

معلق بخدها كشامة ../ بقلم : حسين صالح خلف الله

معلق بخدها كشامة معلق بعينيها كدمعة كتميمة كخرزة زرقاء معلق بجيدها كقلادة مسحورة تمسد الزغب وتتأرجح في المسافة بين حلمتين معلق بأصبعها كخاتم من شغف كلما حكته انتشى الجني معلق بشعرها كالنسيم الخجول معلق بشفتيها كعنقود من عنب معلق بأذنها كهمسة مراهق يتحسس الأقراط معلق بخصرها كحزام من رغبة وشوك معلق بدروبها كقصاصي الأثر معلق بأستار شرفتها كمذنب لا يتوب …

أكمل القراءة »

على جسدي… / بقلم : أشرف شبانه

❤️ هي ؟ ! ؛ موشومٌ اسمُها بجبيني تختزلُ الأرضَ بكفيّها تختزل الكونَ بعينيها .. و تُفتشُ عن وجعٍ مُمتعْ .. يَعْصرُ من رعشةِ شفتيها .. عسلاً و نبيذاً .. يَرويني هي !! ؛ من فاحتْ بشذاها.. الياسميني إن لاحتْ ينبثقُ الفجرُ .. محياها تأتي تعانقني عيناها إن راحتْ كالغصنِ تُلَوِحُ .. بيديّها و أظلُ بظلِّها تأتيني هي ؛ متىٰ …

أكمل القراءة »

أجرَاسُ الرَحِيلِ /بِقَلَم : شَاكِر فَرِيد حَسَن

بُكَائِية إلَى رُوحِ زَوْجَتِي لَمياء كَمَال إغْبَارِية فِي ذِكْرَاهَا  الخَامِسَة بِقَلَم : شَاكِر فَرِيد حَسَن فِي الخامِسِ والعِشْرِينِ مِنْ حُزَيْرَانِ الحَزِيِنِ المَشُؤُومِ عَامَ 2015، أغمَضَت عَينيّهَا، لفَظَتْ أنفَاسَهَا الأخَيرَةِ، وارْتَقَتْ لِعليَاءِ السَمَاءِ، ” لَميَاء”، الزَوْجَة وَشريِكَة الحَيَاة، التِي شَارِكَتْنِيِ هُمُومهَا وأفرَاحهَا، وقَاسَمَتنِي حِلوْها ومُرّها، وبَادلَتنِي مَشَاعِرَ الحًبِّ الدَافِئَةِ بِالتَوَازِي. كانَتْ أعْظَم وأجْمَل اْمرَأة فِي عِيُونِي، وَأرَق إنسَانَة، وَزوجة صَالِحَة وَمُخْلَصَة، وَصَاحِبَة …

أكمل القراءة »

رسالة / بقلم :احلام ربابعه

  أطلت الغياب تاهت بك الدروب تغيرت الاحوال ذهب شتاء وأتى الربيع وأنت في سرب الغربة تطير أما  آن لك العودة أما  أشتقت وجذبك الحنين سنوات عجاف مرت اما آن لتتفتح ورود عودتك أما آن ليجبر القلب الكسير عدّ كفاك وعود زائفة وعهد قديم جفت مشاعرنا  على حافة الانتظار وما زلنا نحلم باللقاء نتظاهر بالوقوف ونحن على حافة الانهيار  

أكمل القراءة »

على جسدي… / بقلم : الشاعر أشرف شبانه

❤️ هي ؟ ! ؛ موشومٌ اسمُها بجبيني تختزلُ الأرضَ بكفيّها تختزل الكونَ بعينيها .. و تُفتشُ عن وجعٍ مُمتعْ .. يَعْصرُ من رعشةِ شفتيها .. عسلاً و نبيذاً .. يَرويني هي !! ؛ من فاحتْ بشذاها.. الياسميني إن لاحتْ ينبثقُ الفجرُ .. محياها تأتي تعانقني عيناها إن راحتْ كالغصنِ تُلَوِحُ .. بيديّها و أظلُ بظلِّها تأتيني هي ؛ متىٰ …

أكمل القراءة »

مراقبة… / بقلم / زكريا شيخ أحمد

مراقبة في إحدى الساحات ، رأيت رجلا لا أعرفه ؛ كان يشبه رجلا عرفته سابقا ؛ لا أعرف أين هو الآن و لا أعرف ما حل به . في ذات الساحة ، رأيت إمرأة لا أعرفها ؛ كانت تشبه إمرأة عرفتها سابقا ؛ لا اعرف أين هي الآن و لا أعرف ما حل بها . أيضا في الساحة ، رأيت …

أكمل القراءة »

أحبك كل آن ../ بقلم : حنان خروب

أحـــبك بعاطفـــة أمْ وكشعب حرْ أهلوه بالشتات ،، أحبك أرددها بهجي طفلْ وتعثر الكلمات ،، أحبك كل آن خذلنا فيه الزمان وعقيدة أوزع لها الذات فاقت بعد سبات ،، أحـــيكُ لك الدرّ أُلــــِمُّ به الشملْ بحــلمِ الانتظار ،، بقربٍ بعد نأْي لابرد فيه ولاغيم ْ تودد بوقار شيب الاحتضار ،، أحبك عهد يسبق كل وعد بجمرة من صبر ومارد من …

أكمل القراءة »

في رحم الألوهة العاقر ./ بقلم : فوزية أوزدمير

لماذ أيها الربّ حين لعبت دور الجثة لم أكن من كأنّني قبل أن أكونه .. ! أنا الميت الذي ترك الندّاب حذائه على باب قبري يشرب قهوته المُرة يلّف سيجارته كأصبعِ القدر يرقد بكلّ بساطةٍ على ظهري نحيلاً كظلِّ إبرة ليس في فمه صلاةٍ واضحة الحروف نحو بيت الحياة الذي يموت في رّحم الألوهة العاقر وجثتي مقيدة بخيطٍ خفيّ إلى …

أكمل القراءة »

لماذا أيها الرب../ بقلم : فوزية أوزدمير

لماذ أيها الربّ حين لعبت دور الجثة لم أكن من كأنّني قبل أن أكونه .. ! أنا الميت الذي ترك الندّاب حذائه على باب قبري يشرب قهوته المُرة يلّف سيجارته كأصبعِ القدر يرقد بكلّ بساطةٍ على ظهري نحيلاً كظلِّ إبرة ليس في فمه صلاةٍ واضحة الحروف نحو بيت الحياة الذي يموت في رّحم الألوهة العاقر وجثتي مقيدة بخيطٍ خفيّ إلى …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!