القدر بين الجبر والاختيار مجبر أنا كالريشة في مهب الريح وبين رؤية وأخرى في خضم الإكراهات تلاشت ألف أمنية في قرع خطابات ليترك الباب مواربا لا جبر ولا تفويض حقا “إن الإفراط في الوعي علة حقيقية ” (حنان)
أكمل القراءة »رواق النثر
وصية صديقي الأخيرة.. بقلم :حيدر تركي
وَصيّةُ صديقي الأخيرة ___________________ أوصاني وهو مُبتئسٌ لا أجدُ مهربًا ولا حتى منفذًا للخلاصِ من الحياة سوى فكرة الإنتحار التي تراودني أحيانًا ولا أجدُ أسهلَ منها لكن هُنالِكَ مهام عليك أن تتولى أمر جُثتي وتحرِقُها ثم تقوم بنثرِ رمادها على أروقةِ المكتبة فوق أغلفةِ الكُتبِ أو بينَ سطورها بعدما تنتهي من هذه المهمة ستبدأ بالأخرى وهي ان تجلبَ معكَ نايًا …
أكمل القراءة »وَصيّةُ صديقي الأخيرة ___________________ أوصاني وهو مُبتئسٌ لا أجدُ مهربًا ولا حتى منفذًا للخلاصِ من الحياة سوى فكرة الإنتحار التي تراودني أحيانًا ولا أجدُ أسهلَ منها لكن هُنالِكَ مهام عليك أن تتولى أمر جُثتي وتحرِقُها ثم تقوم بنثرِ رمادها على أروقةِ المكتبة فوق أغلفةِ الكُتبِ أو بينَ سطورها بعدما تنتهي من هذه المهمة ستبدأ بالأخرى وهي ان تجلبَ معكَ نايًا …
أكمل القراءة »نصف قبلة..بقلم/ دورين سعد
نصف قبلة ما كنت ألهو بعقارب الوقت حين رتّبت موعدا للقائنا الأخير، اعتقدت أنّ حنيني إليه بعثره ذاك الشعاع الذي احتسيته، فيما كنت أحصي حبيبات العسل التي بقيت متناثرة على طرف فنجاني حين سقطت فيه نصف قبلة… كنت ألاحق لهاثنا الذي نسيناه تحت الشرشف الذي لم ندّثر به بعد، فخطانا كانت تسبقنا للوصول إلى شجرة واقفة من دون ظلّ… لم …
أكمل القراءة »عانقتني الريح.. بقلم : فاطمة ونوس
عانقتني الريح حملتني معها إلى أعالي السماء أخذتني في ترحالها جاوزت بي الغيم وصرت فوق كل الكون معها أتجول صرت منها وإليها وبات عنواني مجهول لاحبيب يسأل عني ولا حتى صديق رغم أني رسولة في السماء لكل من أحببت وكل من صادقت نسيني الجميع وكأني لم أعد أحيا ولا حتى أموت تاهت عناويني غافلتني الأيام وغدرتني رغم أني بقعة من …
أكمل القراءة »طل الفجر.. بقلم : أكرم صالح الحسين
>>>>>>طل الفجر>>>>>> طل الفجر والنور عبا هالدني بعدو القلب تعبان يسأل شو بني طل الفجر لسا العتم سهران يرجع ليالي الشوق وقت الولدني (ة) عم يفتح شبابيك سكرها الزمان يحكي قصص ما عاد في الها مكان حتى سنابل هالقمح صارت زوان ما عاد يقبلها حجر هالمطحنة.. معقول هالأرض اللي نشف ترابها يرجع مطر كانون يطرق بابها والياسمينة ال سمموها صحابها …
أكمل القراءة »دهاليز الأحلام/ بقلم : ألق محمد
تَجـتـاحـني أحلامٌ أدهمية تُـرقرق ُالدّمَ من عينيّ تَـقبضُ على محيطي الأوكسجيني تَقـطعُ زِحام التَّـنفسِ حواجزًا بـمـخالب الـوجع مُصفحة الغـصات طـويلة التَّـشظي تُـسلمني حيث الحجيم على طبقٍ من عسجدٍ تفردني عن العالم كأني بكوكب آخر تائهة غريبة مـُشردة تـقـذفني لِـبُركة آسنة تَــكـدسـتْ مَـلامحي الكهول بركودها تجوب عيوني شمالًا الخلو ونحو اليمين بقايا نياح تُسبل أهدابي استسلامها ما مِـن يد تُمد نحوي …
أكمل القراءة »غريب الظل.. بقلم / جنيد الشيخ حسن
((غريبُ الظلّ)) كالغريب أجرُّ ظلي وكالياسمين ألملمُ ندى قلبي المتعب كناقوسٍ يدقّ في غير وقت العُرف مثل عاشق باء بالفشل مثل جندي لاذ بالفرار من المعركة مثل طفلة فقدت دميتها الصغيرة كظلّ الغريب ….. …………. كظلّ الغريب أغطي مساحة لا تتسع سوى لشوقين فقط أحيز من الأوكسجين ما يكفي لكلمة ((أحبّك)) فقط آخذُ من غبار هذا الفرسخ ما يكفي لنسيان …
أكمل القراءة »ختم الماء / بقلم : هيثم عيسى- العراق
“لا يزال يسرق ثياب المستحمات في النبع، ليرى كيف يدخلنه نسوة ويخرجن غزلانا” المخيلة الشعبية وهناك من عاش ليغني، عليه اللعنة، لقد عاش ليغني، بضراوة نسوة يستحممن في نبع ماء، في غفلة من أبناء عمومتهن، يأخذ النبع من هذه ويوهب الى تلك، فلا يفرق بين أجسادهن وأحلامهن، يتوثب فيتوثبن، لا يثأرن إلا لثأره، ولا ينتسبن لسواه، كان يمسك بدمعته …
أكمل القراءة »اقدام حيرتي.. بقلم : بسما أمير
وأنت تمرّرُ نفسَك عبرَ الحديث شعرتُ برغبتِك العارمة بالهربِ من داخلِك ،، من داخلِي من صوتِك ،، من عطرِي من دُخانِ سيجارتِك ،، من قصصِي هذه العدوى بالهربِ أطلقَتْ أقدامَ حَيرتِي بالركضِ ،، لكنّ طيفَكَ الهاربَ من خوفِك لاذَ بي كطفلٍ يتيم
أكمل القراءة »رحيل / بقلم : بلقيس آسر
ألم الطعنة لا يعتمد على قوتها… إنما على طاعنها…. يرون ابتسامتي غرورا وقسوة.. وأنا التي تحمل بين جوارحها قلبا مخلوقا من الرحمة… لكنها لم تعرف الركوع إلا بين يدي خالقها.. لكل من مر على دياري هاهنا سلاما … لربما آن الأوان….إلى العودة إلى كهفي…. كونوا أوفياء لذواتكم..ان لم تنصفوها لن ينصفها الآخرون.. ##الفارسية
أكمل القراءة »أفتش عنك .. بقلم : اسمهان همو
لااملك بجيبي الا رسالة مجعدة من خريف سابق اهدتني اياه غابة نائمة لعباد الشمس الشمس التي تخفي قلبها خلف غيمة كما اختفيت وراء ظل معتم افتش عنك بليل صامت وهويراقص جنيات العتمة اراك هناك موسيقاك تتماوج مد وجذر لبحر اشده من اذنيه الموسيقا التي تجر قدمي كعصفور جريح بليلة زفاف خائفة ترمي فستانها تحت قدميها لترافق قلبها في حلبة الجمهور …
أكمل القراءة »
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية