رواق النثر

سيدة الماء / بقلم : روضة بو سليمي _تونس

~ سيّدة الماء ~ سيّدة الاعتكاف أنا سأكتبك نصّا مجنون العتبات حتّى يشتعل الكون ويتبدّد كلّ ما حولنا ونسأل المدد … محترفة العطر المجنون أنا فيحنا ، فيحنا … وفي أصّ النّفس أغمار الورد التّحيات لك ولك حفنات حنيفات من الودّ اخبارك العبقريّة ذات الذّيوع أسمع جلجلتها في رأسي ما عدّت آمراة ما ، أنا وجبرائيلك يتدلّى لي كالنّجم يا …

أكمل القراءة »

لنْ أكلَّ مِنْ هذا الهوس / بقلم : كريم عبدالله / بغداد – العراق

لا ندم سـ يعتريني أيّتها الثورة بعدَ هذا الهوس العنيف في عشقكِ المتفجّر زنابقَ روّتْ شيبات عمري الضائع تناهبتهُ الحروب الفاتنة لا أستطيعُ العيشَ خارجَ أسواركِ المبهرة تناديني سماواتكِ المشمسة  ترطّبُ شيخوخةَ نهاريَ الأعزلَ فـ تنتفضُ مِنْ قسوةِ ليلها شرارة ٌ تحطّمُ طغيانَ التماثيل المتنعّمة طبولها المجنونة خفّفَ صراخها أنتِ وأنتِ تدفعينَ حضوركِ يشغلُ حارات مدائننا ساطعاً هيّجَ هتافاتِ الجماهير المحتشدة …

أكمل القراءة »

يا عَصْيَّ الشِّعْرِ..تحَنَّنْ/ بقلم : جوانا إحسان أبلحد

مُهْداة لكُلِّ شاعرٍ/ شاعرة، عَرَفَ / عَرَفَتْ حالة قِفار الوجدان الشِّعري أحياناً.. : على وَفْـرَةِ الأتراحِ ، عَصَبُ الشعورِ بها تَخدَّرَ ببلادةٍ على شحَّةِ الأفراحِ ، عَصَبُ الشعورِ بِها آلَ للضمور وضميرُ الشِّعرِ يتقلَّبُ على وسادةِ القضيَّة لبَّيْكَ يا هذا الضمير الليلة وَعلى ضوءِ الشموع سأتلوَّى بقصيدةٍ قيصريَّة على ضوءِ الشموع أمْ ضوءِ الشواحن ؟ لا فرق.. وما بَيْنهُما، شُعاعٌ …

أكمل القراءة »

الفكرةُ لا تموت / بقلم : كوثر وهبي

يذهبُ الوقتُ باليقين يذهب اليقينُ بالحلم والحلمُ بقدرتي على الوقوف أو المضيِّ قدماً ، بعيونٍ ناصتةٍ وقلبٍ متوثب .. أساسُ الكون .. فكرة والفكرةُ طائرٌ كرصاصةٍ إذا اصطدمتْ بشيءٍ تفجِّرهُ إلى عوالمَ لا متناهيةٍ من الأفكار .. ولأنَّ الحياة فارغةٌ ، والكونُ كبيرٌ كنا نخافُ الفكرة ، نخافُ الموت ونخافُ العدم .. ولأنَّ اليقينَ محدودٌ والمعنى في قلب الفكرة صرنا …

أكمل القراءة »

خطيئتي أني أغمز الليل / بقلم: عبد اللطيف رعري/مونتبولي/فرنسا

أغمز الليل تلك مصيبتي وهذياني حتّى تركت نفسي للضياع … أمام أعتابكم الشريفة  كنت أتوسَّل الرَّب ألاّ يهبني قلبا يخشع  وعينا تدمع كانت صورة أمِّي فوق كل الصُّور … بعد إن تكسَّر الإطار…  نظرتها للسَّماء باقية  حين تجلَّى جلاله في روحها… كان ربيع أحلامي يحترق… ومخيالي في سماء غير السّماء يخترق… فكرت في الشعر…  في الدين  فكرت في السياسة … …

أكمل القراءة »

قول خاصّ / بقلم: روضة بو سليمي

قال لها ذات عفوه محفوفة بالسّكينة : – جمالك الخفّيّ تفضحه ورقة العنب فأرهف السّمع اكثر لتصفيق روحك المحلّقة في عوالم الحبّ امسي أسير عينيك حين انظر فيهما ورقة العنب فاتحة نور لروحك نظراتك المكتنزة عمقا ودلالا تحوّل وجهة ركب الدّهشة إلى عالم زلق تعالي نقف على حافّة التّيه وقد تداخلت الفوضى فينا وضاعت منّا ناصية حلم ينضح بالأماني أرى …

أكمل القراءة »

ذاكرة الأبواب / بقلم : محمد مجيد حسين

  بات من المؤكد تسمية الأبواب بمسمياتها واستهدافها للمجد المفقود والمتابعة الحثيثة للوجع الراسخ في أعماق النص الحلم والحسابات المتداخلة في صيرورة الرصيد الهش هكذا هي ذاكرة الأبواب المتفوقة على أصحابها المهزومين منذ الكرباج الأول  

أكمل القراءة »

أكفانٌ و قرابين/ بقلم : رنا صالح الصدقة

لستِ الوحيدةَ والغريبةَ في منافي أمسهم وشتاتهِ فالعمر يمشي جيئةً وذهابا متوتِّراً متواتراً ويعضُّ إصبعه التي مازال يملكها، وويلاتُ الحروبِ تُدوزنُ الإيقاعَ (سيمفونيّةً) تعِدُ الحضورَ غيابا ******** ومضى زمانُ العائدينَ وطالَ دربُ السالكينَ و لوَّحَ السوطُ الأصمُّ مهدِّداً متوعِّداً لم يلتفت لصراخِ آلافِ الشبابِ وأُترِعَ الكأسُ المريرُ بدمعِهم… وتساءلَ الأشباحُ كيفَ ؟وأينَ؟ هل ؟ وإلى متى نحيا كأمواتٍ تؤرّقنا الحياةُ، …

أكمل القراءة »

حديث الرّوح / بقلم : روضة بو سليمي

— تعال أقل لك يا قمري… هلّا غفرت لي حماقاتي التي لا تنتهي … !؟ وعفوت عن أنانيتي فيك !؟ أقرّ لك بفوضاي وقد أمسيت أتحامق فوق العادة مذ طالت وقفتي في محطّة الصّبر على جماله فأتوتّر كمدلّلة لا يردّ لها طلبا، تعال أقل لك يا عوالمي السبعة … يكفي أن أراك ليخفّ شغفي و أستكين ، فتتعدّل أوتاري وتقلّ …

أكمل القراءة »

ياصديقي/ بقلم: مصطفى نواف العراقي

ياصديقي… كِلانا يقرأ حُزن الاخر أنت تقرأ حزني وأنا أُقريك من تجاعيد كِتاباتك فالحزن واحد والحازن واحد والقاتل واحد والحاكم واحد والظالم واحد والمظلوم أثنان أنا وأنت أصبحنا ياصديقي كالمؤخرةِ لفافة التبغ حشرتنا بشفتيها وأحترق الحب بين خلايا دخان حين غازلت يداها فتسلت بينا ثم رمتنا من القمامة الى القمامة كقنينة الفودكا عصرت بي شفتيها ثم نامت …طريحةً بين أفكري …

أكمل القراءة »

مكاشفة / بقلم: صالح أحمد (كناعنة )

* لم يستبدَّ بِكَيانِنا القَحطُ الفِكري والشُّعوري… إلا لأَنّنا أَلِفنا الوُرودَ إلى بِئرِ الخرافاتِ السّحيقَة. ✿๑•ิ.•ั๑✿ إنّ سرَّ شَقاءِ الإنسانِ المعاصِرِ أنَّهُ تَخَلّى عَن عَينِ الباطِنِ (البصيرة) حتى ضَمَرَت، واكتَفى بِعَينِ الظّاهِرِ الخادِعَةِ، مما أفقَدَهُ روحَ الجمالِ الحقيقي؛ جمالِ السَّجِيَّةِ التي تُشكِّلُ أحَدَ أصفى عَناصِرِ الرّوحِ، ولهذا غَفِلَ قَلبُهُ عَمّا في الطّبيعَةِ من جَمالٍ، فَراحَ يَستَلهِمُهُ مِنَ الخيالِ. ✿๑•ิ.•ั๑✿ * …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!