حينما حن قلبي إلى مجهول أورقت الأشجار وغنت في الأيك الحمائم ولم يبق زرع أو ضرع إلا وجاء بما عنده من مرغوب إلا نقطة في البعيد ظلت تمطر على جسدي مكائد عدة …………. …………. الوردة التي قالت : كنت أنت ولم تكن أنا فوقعت في الحيرة وشاط لبى فخلعت ملابسي وطرت عاريا في شوارع المدينة لا أدرى عما أذا …
أكمل القراءة »رواق النثر
تعز إيقونة الحب ورمز السلام / بقلم : موفق السلمي – مدينة تعز
كانت أرصفتها مكتظة بشبابها الحالمين ، فكيف تحولت من لونها البنفسجي الفاتح إلى الأحمر القاتم.. كيف راق لها أن تستبدل الحالمين؟ بقتلة وسفاكي دماء ! أين ترانيم أيوب ؟ هل غيبتها دوي القذائف؟ وأزيز الطائرات.. أيمكن أن تفقد أنغام” منى علي”؟ لماذا لم نعد نسمعها من على شرفات عرائس المدينة صادحة بأغنية: ” عادني أودع خواتي وابن …
أكمل القراءة »يا أمي / بقلم : ريمان هاني
يا أمي حدثيني عن النجمة الزرقاء الساكنة بين ثنايا الوجود بين غيمات الفرح والألم في هذا السكون حدثيني يا أمي عن عناقيد الحب في إبتسامة وبكاء الحرف في دمعة حُزن المُزّن على عُشبِ البستان المرسوم في عينيكِ عن سنوات مضت في جوفِ الأرض وسنوات تأتي في خواء الوقت تكبر الأحلام وتبقى في صناديق الوعد ونحن نمضي حدثيني يا أمي عن …
أكمل القراءة »قصص وعبر / بقلم : روضة بو سليمي / تونس
درعي الذي أهدانيه الله كان كفيلا بصدّ سهام البعيد ونبالك المفاجئة استقرّت في الوريد وأنت من حسبك درعي القريب لقد لها بي التّمنّي كما يلهو الطّير بالسّنابل يا عصفورا يقتات على جنى التّين والزّيتون من ربى صدري ها انا اقف على آخر صخرة مازلت تشفق على نزفي وقد احرقت آخر سفن قلبي أمنّي النّفس ببعض الذكرى أتّكئ عليها في عزّ …
أكمل القراءة »يا أمي / بقلم : شاكر فريد حسن
إلى روح أمي ولجميع الأمهات بمناسبة عيد الام أماه يا نبع العطف والحنان يا أعذب لحن في الوجود أنتِ خافقي ونبضي والوجدان وأنت كل السحر وكل الجمال وأنت أنضر الأزهار في بساتين الحياة والرياض بوجودك عرفنا طعم وحلاوة الحياة وحين غبتِ تجرعنا المرارة وأحسسنا بالعذاب وافتقدنا الحنان فيا ويح قلبي كم شدا وغنى لك وانثنى وصدق من قال : الجنة …
أكمل القراءة »لص أنت / بقلم : ملك السهيلي
أراك تتسكع بين حروفي تناديني تغويني و تنسكب بين شهيقي وزفيري أتعلم أنت لا تدري أنك نبضة تهفو لها روحي وأنك نزفي وحلمي وشهفة لحظاتى تكتوى من شوقى اليك ضلوعى حين أبثك حنيني ما ذا يضيرك لو احتملت جنونى وعدت بى حيث موطنى بعيدا عن ضياعى تتلاشى بين الذكريات تفاصيلي فألملم أمنياتي وأهب أكتبك بكل أناتي واآآآآهاتي خربشة ملك
أكمل القراءة »قطار العمر/ بقلم : خلود الحسناوي – بغداد
اجوب كل الطرقات .. اتيه في ظلماتها .. الى اين يمضي بي قطار العمر ؟ إلى اي زمن انتمي ؟ تلك السحابات تلك الاسراب.. وذاك الجبل والنهر.. والسماء ، كلها مُدني التي حوتكَ ذات يوم.. ذات عهد .. احتاج استراحة من رحلة البحث عن انا .. وانتَ انا .. كفكف الدمع ولنغادر المحطة .. لنتبع الفراشات.. الى حقل الزهور قبل …
أكمل القراءة »إضحكي يا عزيزتي / بقلم :رنا بدراوي
إضحكي يا عزيزتي فقد مل من دموعي الشتاء إضحكي يا عزيزتى لعل الجرح لبسمتك يستجيب لعله يهجرني إضحكي يا عزيزتى فقد مل الحضور غيابي و قد مللت الكبرياء إبتسمي لعل ضحكتى تعود و يعود الى قلبي الضياء إضحكي يا عزيزتي و علميهم معنى الوفاء إضحكي عزيزتي لعل قلمي يجف حبره و لعل حلمى يطيل المدى إضحكي جدا و لا تهتمي …
أكمل القراءة »هويتي الأرض / بقلم : شاكر فريد حسن
الأرض أرضي والبلاد بلادي وطن آبائي وأجدادي هي هويتي جذوري وانتمائي فيها ولدت وفيها سأفنى وأموت مهما علا صراخهم ونعيقهم ففوق ترابها سنبقى كالزعرور والسريس وإن شاءوا أم أبوا حبها في العروق دمًا وعشق ثراها في لجة القلب والعينين يزداد رسوخًا وثباتا فأنا الفلسطيني الشامخ الكنعاني الأصل ابن عكا ويافا حيفا وبيسان ” عناة ” اسطورتي ورمزي و ” جفرا …
أكمل القراءة »انا بخير/ بقلم : يوسف نابارو
تمشي الحورية حافية القدمين, على شاطئ الأجنحة المتكسرة, عاصفة محبوسة في الروتين, أو رحيق مرير جاهز للتحلية, ترنو إلى مفهوم حريتها داخل نقطة محمولها, وتكتبك مبتسمة… أنا بخير… أنا أسعد امرأة في العالم… محظوظة بين مخالب الأحراج, وآثار دمي الممحوّة بالأمواج. الف شوكة في ليالي شهرزاد, نظرة عامرة تتسمر بالأحداق, محنة غائرة قد تؤدي إلى العناق, ضحكة عابرة في …
أكمل القراءة »الخلود / بقلم : محمد هادي
هلوسة الخلود محاكاة السراب ورقص على موائد السذاجة الوان الرياح تلف البعيد الاتي لا ريب يقترب عند اول مفترق ونهوى روعة المجهول نطوي صحفنا مهرولين وننسى اقنعة التمويه وكذبة البقاء تؤنسنا حيث لا مناص
أكمل القراءة »تختبيء أكداس الوهم / قلم : تامر الهلالي
تختبيء أكداس الوهم الساخنة خلف الأيام الباردة في النهاية لا يبدو مظهري سيئاً جداً و هذا هو الشيء الأهم لا تظهر مساحات عفن كونتها رتابة الأيام بداخلي على سطح المكتب لا يشوب “الوورك ستيشن” نزيف أحلام مهدرة ولا تنسكب عصائر الوحدة اللزجة من أصابعي علىً” الكيبورد” و هذا هو الشيء الأهم أدفع فواتيري بانتظام رغم أني اضطر كل …
أكمل القراءة »
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية