رواق النثر

أراوغ صمت ليلي بحرف مبتور الأطراف بحلم أودعته رفوف النسيان بنحيب كأنين النايات الباكية بمناجاة نجمة تتدلى من عنق السماء أغراها ظلي المتكوم على نفسه فقررت أن تسبر غور حزنه أن تدس في كفه المظلمة بعض من بريقها أن تمسد على رأسه المثقل لينفض عنه بؤسه وتَقُوس كتفيه هي أيضآ وحيدة ف عند كل دوران يخبؤ ضوؤها في سماء الفقد …

تتشابه الأضداد ، في ظنّي تتشابه الأضداد ، في ظنّي تتنافرُ المتشابهات والظلُّ يبتلعُ الجسد الوقتُ تأويلُ الطريق من أوَّلِ الدمِ ، إلى ما ليسَ آخرهُ ياآخري البعيد … انتظرني عند مفترقِ المدى في الردهةِ الموصلة لبرزخٍ ما بعد الموت … ما قبل الأبد انتظرني … حيثُ لا قبلكَ أحدٌ ولا بعدكَ في الجرحِ أحد … لم أتعلم عدَّ الأصابعِ …

مدخل / الألف  أنتَ بـ عمودكَ الفقري والقاف قلبكَ ، والراء روحكَ كيف لـ حاءِ حبري هذا التمادي ؟ أين فاء فكري وعين عقلي لّأحرّمَ عليهما دخول متاهة الوهم ؟ / __________________________ تُشيرُ بـ سبابتكَ ( تعالي ) أغازلُكَ بـ ملءِ تنهيدتي ويُومئُ لكَ حاجباي ” لا لا _ تعالَ _ أنتَ ” من سـ يجمعُ رمادَ الطريق في جرّةِ …

فى حقيقة الأمر أنا لست أكبر من خطيئة ولا أقل من اثم حاك فى صدر عجوز باغتها الحنين . والترعة التى ترونها بين جنبيّ هى ما  حفظت عريى وأرخت لنزواتى العابرة وبراءتى الأولى . ذات ظهيرة قائظة كانت العجوز أوزة يافعة تعوم وتغطس وتلقف ما ألقى اليها من صقيع . ذات ربيع صارت العجوز حقل فول أخضر ملأت منه حجر …

حين قررت أن أكون أكثر إزهاراً, بحثت عنكَ بين الفصول المتوالية في ذاكرتي, شرقاً وغرباً, يمنة ويسرة, حين لم أجدك, أيقنت أن جميع تلك الرواسب العالقة في هذا المكان, لاتنتمي إلي, وأنك وحدك من يصنعني, ربيعاً, أو خريفاً, أو يجعلني أمطر, إلى الداخل أو إلى الخارج لا فرق, وحدك , من تشرق من جبينه الشمس.

بالحب الذي لم يعشه والذي يبحث عنه يسلي النفس يؤملها بسعادة لم يعشها أحد يجبر كسور القلب ينير درب الروح يرسم خارطة الطريق يعانق الغيوم رفعة يسابق الرياح إلى نبع الحب إلى الهدوء يشكر الغياب لأنه يمهد للمجد يغني للحنين فهو ملحه يدعو العنادل لتعزف لحن الحياة يشتت الضياع يقود للسلام للرضا للأمان  

قد تعبر هذه الليلة كعادتها ربما تلوح لكم من بعيد أو تشيح بوجهها عنكم ليس مهما ربما تناديكم باسمائكم التى لا تعرفونها وربما توقفت قليلا لتقص عليكم نبوءة الحطاب  صديق الأشجار أو النهر الحزين الذى شرب ماءه ثم تجشأ بنفسجا الحكايات تنساب من فمها كشلال آيتها طائران يدوران من حولها لها وجه انثى وذيل طاووس ربما حدثتكم عنى عن الولد …

كأي طفلة تتحسس وجه العالم أحب النظر إلى  محياك أراه من تمام طقوسي النظر إلى  وجهك عماد عباداتي أراه من تمام طقوسي و أركان شعائري النظر الى وجهك …!!! يبقيني على قيد حياة / أجزم أنك حين تلقى بشائر الشوق بين براري وجهي يبقيك الشغف على مرمى أمل … أن ذلك لمن رجع الصدى كلما توغلت رأسي بين شعاب الحكاية …

) لله درك حنانيك انت ،، كطيب الأراك .. أراك .. وكمسك ان مسكته فاح المسك وطيب مساك .. أناظر السماء معاتبآ فيهبط الوحي ملبيآ ويظل العلا يسمو من علاك … تؤنسيني الحرف طائية في الحب جموحة تسابقي البرق في خطاك ،،، كم قرأت من سفر الهوى كم تلويت في بيد الجوى فيأتي زلالك زمزمآ فألثم محياك … وتتوه القافية …

    اكتب لذكريات انت فيها هاجس وانين اكتب لعيون ماجفت فيها دموع الحنين اكتب لشاطئ لنخله لموعد عَاشِقَين اكتب لقطرات الندى لعطر الرياحين اكتب لقمر قدره ان يكون ملهم شعراء مجانين اكتب لعطش انامل النحات لماء لطين اكتب لمعلم يقرا لتلاميذه النائمين اكتب لحجارة قتلت سهوا ذلك التنين اكتب لوطن لشعب لمجد الاولين اكتب واكتب واكتب والعن بحروفي كل …

أنتهى أيلول وَلم تأتِ ذَبلت العيون وَأنا أنتظرُ أن تَأتي هل أخبرتك الرّيح أن الأنتظار وَجع دَفين وَأنه نارٌ خُلقت من جَحيم حتى هذا الحَنين وَهذا الشوقُ اللعين يَحرق النبض كَالنار يَسري بَين هَشيم مُصفرةٌ أنا كَأشجار أيلول أصَابني الذبول تَتساقط أيامي بِليلً مَجنون خَلف نَافذتي أقفُ بسكون أراقب الّمارين أولئك العاشقين أسمع أصواتهم وَهم يَضحكون وَأنا وَحدي خلف نافذتي …

  كل البلاد منافي كل البيوت خيام المعابر الى الرحمة مغلقة بمفاتيح عملاقة شعرة هي الوهم الفاصل بين الحياة والموت الطرقات  مشتعلة بقلوب الناجين من الموت السماء سقفهم وسريرة الانتظار الانتظار سكاكين مثلمة الأمل قوت دافىء للعائدين بذاكرة الخوف حول خاصرة الوقت يلتفون بما اتسع لهم من فقه التراب   لا أعرفها تلك المراة التي ترتق الخيمة بالصبر تملأ ذاكرتها …