خلفَ أبوابكِ إكتظّتْ ذكرياتنا نحتمي بها ونطردُ وساوسَ الشكوك , ينابيعكِ المعطّرةِ بأنفاسِ كرنفالاتكِ الملوّنةِ تتقافزُ فيهِ تسابيحُ حَدَقاتٍ تتناهشها الأطياف , بزينةِ مدائنكِ تتمرّى سنوات القحطِ فأستعيدُ توازنَ اللغةِ كلّما ينتابها الضمور , حصونكِ العصيّةِ مِنْ هناكَ تغمرني بأريجِ حقولها وتمشّطُ سَعَفَ ضفافي الغافيةِ , أنهكني هذا الآنتظارَ والمواعيدُ تنأى تلوذُ خلفها الأمنيات . أكشطُ مِنْ شغافِ الروحِ رايات …
أكمل القراءة »رواق النثر
كنتُ أكذب / بقلم سمر لاشين
كنتُ أكذب .. نعم كنتُ أكذب أنا لم أحبكَ يومًا لكني أحبّبتُ حبِّي لك ضعفي بين يديك .. ارتعاشة جسدي بمجرد أن تقع عيني عليك أنا لم أحبكَ يومًا .. لكن أفتشُ عن ذاتي في طرقاتِ قلبكَ وأعيد ترتيب روحي من بحةُ صوتكَ وشمسي لا تشرق إلا في حضن عينيك أنا لا أحبك .. وربما أكرهك لكن أحبُّ صوتكَ حين …
أكمل القراءة »ذاكرتي/ بقلم الفاتحي السعدية كاتبة
ذاكرتي عقار مرهون كيف أحصل على توصيل الدفع بعد نهاية مطاف..؟ تكون الإقامة عمر قاصر والتحرر وطن ينسخ هويتي بجدار الحلم ..!! يا شعبي الغارق في الوحل الطبل سجادة تسقط نظام هذا الجسد الموسيقى شعبية والجمهور لحاف صحراوي مثير تدور النون عقارب هذا الحزن وتدور شمس الكون لتحرق لحافي الزمن عقد بعنقي البارد الطواف لغة لم أعد أعرف طريقه كلما …
أكمل القراءة »نسجت طيفي/ بقلم سجى أحمد
نسجت طيفي بقربك ما علمت أن شوقك ريح صفراء تهلك مسكني اﻷخضر …….. أجزم أن الوحدة أقصر من أظفري حيثما تقرضه روحك …… أغلقت مسار الروح جيدا لكن لازلت أخشى أن تمر بتعريف من البؤبؤ أنت ضوء أسود ..
أكمل القراءة »يحررني بعِطرُه / بقلم إيمان عبد العزيز
يحررني بعِطرُه من التعلّقِ بنهاياتِ المطر .. و إيمان الزهور بنقطة ارتكاز سوقها على أرضٍ ؛ خضبَّتها أنفاسٌ شفيفةٌ فماجت بنفحات القدر .. و هاهو الحلم يسير متأبِّطا ذراعه و ينكزني : فعلتُ ما لا تقدري عليه ..! “ : : لحظة واحدة .. : قبل ماتفكّر تعلق قبل ما تزوّق كلامك أو تنبطّ هو اللي كاتب دا انا ؟! …
أكمل القراءة »خلف هذا الحب / بقلم فاتن ابراهيم
خلف هذا الحب بئر عميقة عميقةجدا….. رميت فيها مفاتيح صدئة كانت قد وهبتني إياها جنية تعاقر وحدتي على كرسيها الهزاز الذي استلقى أخيرا بين أنياب قطة تلهو بأفكاري…. لتلوذ بالفرار…………… لتلوذ بالأمان………. خلف هذا الحب قطة شقية جنية الأفكار………
أكمل القراءة »غضب و حب / بقلم ريمان هاني
حَرِرْنِي مِنْ وسَائِدِ الأحْلامَ اللَيْلِية ومسَاحات الأيام الآتِية ومن خَاتِمي الذَهَبِي الجَمِيل وعِطْرِي البَارِيسِّي الأنِيق حَرِرْنِي مِنْ لِذَةَ التَمَرُدَ والجُنُون والكتَابَة وشَعْوَذَةَ الألْوَان ؛ صَفْحَةٌ بَيْضَاء تَكْتُبَها عُيُونِي و تَتَقَاسَمَ الهَواءَ حُرُوفَ غَضَبي تَعال َ نُعيدُ رَسْمَ الحُبَ جَدِيداً بَشَغَفِ الأشْواق نَرْسُمَ ضِحْكَاتُنا ونَتْرُكَ لَهُمْ دَهْشَة الإيَاب تعالَ وحررْني مِنْ بَأس الأيَام وتَعَبَ الحُروب ودُروب الأحَزانْ وأرمِي عَليَّّ يَمينَ اللَقاء
أكمل القراءة »في زمننا/ بقلم منيرة العنزي
في زمننا هذا،، تَشحُ مُزنُ الصدق أتيهُ في نفسي تَتَشققُ تُربة القلب صُدوعُ تَصْفر تتخللُ فراغاتها رياحُ الخداع يكبرُ الشقُ ويكبر فترى الجمال…خيال والحبُ أوهام والجسد مقبرة الحياة و الحياة رتابة حُزن ينتهكُها القدر يَفضُ بِكارة الأمل فتنزف دماء القهر والقهرُ يَتجردُ من الرأفة يجلدُ الكلامَ بقسوة ليهرب من آلمهِ لبيداء الصمت،،،،،
أكمل القراءة »ماذا سنفعل / بقلم أحمد جمعة
ماذا ستفعل الفتاة الشقراء بعد أن خاطت جُرح حبيبها الجندي بشعرها الحريري؟! ماذا سيفعل الطفل الرضيع بثدي أمّه بعد أنه تركته في فمه وجرت نحو القذيفة تصدّها عنه؟! ماذا سيحكي الجندي العائد من الحرب بقدمٍ وحيدة لزوجته الطفلة التي لا زالت ترسم في وسط البيت مربعات الحجلة؟! ماذا سيغني الوطن في قبور الشهداء الذين لم نتعرف بعدُ علي وجوههم؟! ماذا …
أكمل القراءة »أيها النورس / بقلم حليمة حقور
أيها النورس السابح في المطلق حين يمر بك معراج الفجر و الشجرة الوارفة الأغصان متنفسة شعاع الصباح تصبح غيوم الكون مسكوبة على أبجاديات بحري المتحول بين مد و جزر فاعلم أن البعد فراغ يطحن العشق الجميل و هو ينتظر لحن أغنية يمطر فوق المطر ليخلع ضوءا من أجنحة الورد
أكمل القراءة »لا تحزنی/ بقلم مصعب أجمد عبد السلام
لا تحزنی فحزنک فتق جرح المساء لا تبکی حتی لا تنسدل فینا صبابة الغیم وأزیحی عنک أسباب الجفأ إن رعدت مآقینا لا تسألینی عن سبب الوفاء فالشمس حضن دافئ یحتوینا والنوارس ما فطنت لحزنک حتی أسقطت قبلاتها علینا لا تحزنی وهذا الأورکید قد مد شذاه لیضمخ لک البراحات والأمکنه والزهر أینع إنتشاء بسنبلة فاتنه أعیدی وصف السماء للنسور المحلقه أخافها …
أكمل القراءة »مخذولةٌ وراء ظلي أمشي/ بقلم مفيدة المنديل / سوريا
مخذولةٌ وراء ظلي أمشي تارة مهرولة و تارة أبطأ من خُطى الضرير .. أتسلق هاوية الحرب اللعينة بقدر ماتسمح لي ثقوب الرصاص في الذاكرة ، وبقدر ماتعينني الندبات على جدار القلب أتمسك بها بعنادِ أسير .. تخونني القبضة فأنزلق والثقب يبصقني كأنني جثة متحللة عفنها خطير .. وأكاد أسمع للموت صوت أغنية ونشيج وصرير .. فأهوي في بئر الحزن العميق …
أكمل القراءة »
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية