أجــوب الأرض رحــالاً
لأبحثَ في الدُّجى عنّي ..
وأطـوي المجـد آمـالاً
ليَسمو في الورى فنّي ..
وأُهـدي اللّيـلَ أحمَـالاً
تفيضُ بِوجديَ المُضنِي ..
فصَبـري ضَـاقَ إمهَـالاً
وَلا أدري بِمَــا يَجنِــي ..
وشِعْـري صَـار مَـوّالاً
فمَـن يختَـالُ في لَحنِي ..
ومَـن يقـتَـــاتُ إذلالاً
بِجـُرحٍ قد بَـرى غُصنِي ..
أيَـا نفسُ ارتقي حَــالاً
إلى أنْ ينجلـي حُزْنــي ..
سَيـأتِـي الصُّبـحُ أطلالاً
على جِسْرِ العُـلا يَبْنـي ..
و يَحلـو الوردُ أرتَــالاً
كمَـا لِلّروحِ قَـد تُمنِـي ..
ويعلــو الرّأسُ إجْـلالاً
إلى العَليَــاءِ لا تثْنــي ..
أَعُـودُ اليَــوم مُختَــالاً
وَمجدِي قدْ غَدا حِصْـني .
.