فوق هذا العالم المتمرّد على رغيفٍ جائعٍ
تحت نير المآسي وسطوة الحلم المعقّد
أنا وأنت نحوك منزلاً للرّيح
ما برح العصف يتغلغل في دائرة اللّاشيء
تقودنا الاحتمالات
تراوغ صفوَ الكلام قشورُ الكلام
يحرمني منك قمر أخضر
يتسلّل إلى كرمتك فلا تراني
يمنحني إيّاك عطر في بال الورد
فإذا شممتُه
عرفتُ أنّ الطّريق إليكَ
نجمة في الأرض
تعانق النّور ذات لهفة
ورأيتني أنواراً بعيدة المنال
ورأيتكَ نفَساً يمتزج بدمي.