إنَّ حُبِّي لكَ أَغرقني في مُحيطكَ
فلا تهزمْ خَيالِي…
ما عُدت أَعرف ذاتِي
إِنتمائي لم يعد إِلاَّ إِلَيْكَ..
إِخْترقتَ كُلَّ دِفاعَاتي
واسْتعمَرتَ كلَّ أَماكنِي
صَادَرْتَ كلَّ أَوقاتِي واحْتلَلْت كلَّ أَزمنتِي
أنتَ عشْقِي وهوايَ الى الأَبدْ
إِنتفىَ كلَّ ٱلوجُودِ صِرتَ أَنتَ ليَ السََّندْ
والمَرَايَا لا َأرَانِي بهَا بَلْ أَنت فيها المَددْ..
أهلاً بكَ في سَفيِنةَ رُوحِي
أينَ أَخْفَيتُ أَحسَنَ أَشْعَارِي وأَحَاسِيسِي
لَك َزهْرة ُ قَلبِي
يَامَالكِي..
مِنْ غَيرِ أوراقٍ وَمِن ْغيرِ شهُودْ
مِن غيرِ مقاومةٍ..ولاَ جُنوُدْ
أيُّها ٱلسَّاحِرُ وَٱلقَاسِي
كُنت أَحمل هويةً.. وحُدودْ ْ
سَطوْت َعليْها بِحُبِّكَ..
فضَاعَتْت ٱلهويَّةُ وتَاهتْ ٱلحُدودْ…
أيُّها ٱلمُسَافِرُ في دَمِي
صِرْتَ أَنْتَ كُلَّ الوُجُودْ
سَرَقْتَنِي واسْتَهنتَ بِالقَانون
لاَ قَاضِي أَشتكِي إِليهِ
.
لأَنّك أَنت جلاَّدي وَمُنصِفِي
إِعْتِقْنِي
فأنَا لاَ أرَى مِنَ الخَلْقِ إِلاَّ أَنت
صِرْت ُأَدورُ في فلكِ كَوْنِكَ
كَكَوْكَب ٍيتبعُ شمْسَهُ مُنْذُ الأَزلْ