المرأة التي أُحبّ ، تلكَ التي بكامل ِ غيمها ،وكامل رعودها،وكامل أنهارها، تلك التي يتلاقى مجمع البحرين ِ عندها ،فيا دلتات ِ الأرض اتحدي…
المرأة التي أُحبّ ُ تلك التي تفيض عشبا ً ونعناعاً
ذئبة الوقت ،تلتهم الزمن إ ذا ما كنا معاً حتى آخر ثانية ،تجرّ ُ الفصول إليها عن سابق ِ شمس ٍ وتعتلي قبّة الصّهيل …..
المرأة التي أُحبّ
تلك التي……. تهزُّ القصيدةُ. بجذ عِها إليها ،فتسّاقطُ على القصيدة أعناباً ورماناً ومجازاً وخيالا ً وحلماً جنيّا..
المرأة التي أُحبّ
تلك التي إمّا تقتربُ من النهر ،يغرق النهر فيها
تستوي على عر ش ِ الماء تُوزّع للفلاحين الطيبينَ – عشّاقها – نصيبهم من الماء والحُبّ والبركات….
المرأة التي أُحبّ
تلكَ التي تَرى ولاتُرى
تتمنّى أُمومتها أكثر َ من عبورها كسفينةٍ بين فخذي خليج …..
تحبّها لكن لاتشتهيها
مع أنها في ميعةِ التّفّاح ِ..
المرأة التي…
تلك التي..
ربّما تجفُّ حيناً
لكنها لاتلبثُ أن تُباغتكَ بمنتهى الخصوبة ِ
وقد احتدمتْ معها كلّ أنهارِ الدّنيا..
هذا قبل أن تنبثقَ الينابيعُ من تحت قدميها
عندَ كلِّ خطوة لها..
المرأة التي أُحبّ ُ تلك التي تفيض عشبا ً ونعناعاً
ذئبة الوقت ،تلتهم الزمن إ ذا ما كنا معاً حتى آخر ثانية ،تجرّ ُ الفصول إليها عن سابق ِ شمس ٍ وتعتلي قبّة الصّهيل …..
الله !!!!!!!