تعال ..
نمتد كـ عمر القصيدة
نتأرجح بتاريخ لا يحفل بـ النسيان
نعلق نظرات المصابيح على نوافذنا المهددة بـ العتمة
وأسألني كيف تتقد الحسرة وأنت تربك شفتي
وأنت تسرقني من محبرتي
كي تعيدني عارية على سطر مرتعش
تعال ..
نلملم اللمس المبعثر في حكايات كسولة
نقيم حفلا للتواضع
وأنت تشدني من خصر الكلمة
نمسك الأرض من قلبها المرتبك
نرشها بـــ شكنا المتورد كـــ يقين كاذب
نغطي خجلها بـ قميص النجاة
الذي يهفو لمكائد العشب المبتل
تعال ..
ابتسمْ في فمي وأرتدِ لوني المباح للغياب
ولا تسألني عفاف الأفكار التي تراوغ فخاخها
كي تشبع رغبتها بـ الهروب
وذكرني بـ أغنية تعيد لي هيبة الرقص ذات اعتراف
(الحلوة ..الحلوة … برموشها السودة الحلوة)