تناديني ،،،
أنا الظمأى إلى عينيك
فاسمعني ،،،
غرقتُ بيمِكَ المجهولِ
أين أنا ؟
“أمانا لا تضيعني”
،،
تناديني ،،،
وألفُ نعم ،،،
وألفَ صبابةٍ جذلى
أطلت من شرايني
أعِدْها مرةً أخرى
لتبعثَني
لتحيينِي
،،
تناديني ،،،
وتصمتُ دونَك الأصواتُ
تنبضُ في عروقِ الكونِ
أشواقي ،،
ويقطرُ من عيونِ الغيث
دمعُ الوجدِ ،،،
يتقدُ الهوى جمراً
بأحداقي ،،،
،،
تناديني ،،،
ودربي سامقُ الأسوارِ
والأبواب موصدةٌ
تدقُ على حواشيها
يدُ الحرمانِ
والأشواقُ مسهدةٌ
وأمواجٌ من الأوهامِ
تحملُني
إلى شطيك
تُلقيني
،،
تهدهِدُني على زِنديكُ
تغريني ،،،
تمنيني ،،،
أقولُ نعم
وألفُ نعم
وألفُ صبابة جذلى
أطلَّتْ من شراييني
،،
تناديني ،،،
وأمشي فوقَ دمعِ الجُرح
أسبحُ في جراحاتي
يرفُ جناحي المكسورُ
يشتدُ الجوى في القلب
أعبرُ في متاهاتي
وألفُ نعم
وألفُ صبابة حيري
أطلت من شراييني
،،
تناديني ،،،
وقلبي ضارعُ الكفين
في المحرابِ يُبكيني
أنا المنفي
أنا مخضلةُ الجفنين
في الغربةِ
أمدُ يديَّ
إلى نجمةٍ
إلى عينيك
تنفيني..