وضجرتْ الشَّمسُ من نجواي
فلأيِّ يومٍ تصلِّي الجِّباهُ؟
السَّاعةُ تبتلعُ عقاربَها
لا الوقتُ يكبِّرُ
ولا السَّاعة ُمئذنةٌ واتِّجاه
فإلى أيةِ قِبلةٍ تتوجَّهُ الأعينُ
ومَن يعلِّمُ ابني أن يكونَ صدرَ الحياة؟
توقَّفَ الفجرُ عن الطُّلوعِ،
لن يتوقفَ،، “فالكرَّادةُ” مَسجدُنا
سأشهقُ ملءَ صدري
حيِّ على الأشلاءِ
ربَّاهُ قِبلتنا همُ
فلنخلقْ الفَ أغنيةٍ
ومسبحةٍ وصليبٍ.
طلاسمُنا الصِّغارُ
تعويذتُنا الشيوخُ
والصَّبايا ( إن شاءَ الله) لمَنْ يشاء!!
ربَّاهُ لا يطهّرُ العابثينَ مسكٌ
ولا تزكِّيهمُ الزَّكاةُ،
أوَ ترضى نارُكَ بهم؟
إن رضيتْ فهي الأحوجُ لنارٍ تحرقُها
أو اخلقْ ناراً أخرى
بحجمِ زناةِ العصر.
تفحَّمتْ الأجسادُ؟
لا ،، بَلْ هو كحلُ أنثاهم
وحنَّاءُ رضوانكَ
ها هُم يسرُّونَ إليكَ بسِّرِ الملائكةِ
وها أنا ذا هيَّأتُ صوتي
لعُرسِ الضحايا في السَّماءِ
دمُهم مرافئُ مريم
فاجعلهُ يوماً مقضيا،
نخلة ُاللهِ تندبُ:
الجّراحاتُ الجّراحاتُ
استغفارٌ وأدعية ٌ.
ربَّاهُ ربَّاهُ ربَّاهُ
ألفُ ربَّاهُ ربَّاهُ
وألفُ الفُ انتقامْ.
بقلم : وفاء عبد الرزاق