في حياتي صلاة نائمة,
تستلقي مختبئة تحت ندوبي,
بين خطابات الكراهية
وجذوري الموريسكية,
أخاف منها بطريقة ما,
ومن تراثها غير المتوقع,
تزهو مثل قبر متلهّف بلا قاع,
مزيّن بجوقة مُعْجِزات فارغة الصبر,
كعُشّاق متشابكين,
غارقين في شلال الانسجام,
صلاة تعزف عودها على أوتار غريبة,
في البُرُهات المجنونة الداكنة,
وتهزّ فواكه الوجع والحب بسواء,
وترقص على إيقاع حروف مقدسة,
أحيانا ألجأ إلى قراءتها في حدقتَيكِ,
كما لو أني لست ملوّثا بأفكار هامدة,
أو كنت قادرا على فهم معانيها,
دُرّات منفصلة في جدران الزمن,
تردّد صدى المجتثّين :
أنقِذوني, أنقِذْوني,
في ساعة الاحتضار.