ها إنني من جديد
افترش أنياب الليل
واحدة تلو الأخرى
منها أغزل سريرا بطنته أعمدة
سقطت من طابور الخيبات
وهذه النمارق المصفوفة
تنتظر لحظة انتهاء الحساب
تلملم رؤوسي المتعددة
حين تبعثرني شطحات
جنون الغياب
ما تبقى مني زفته جفون الأرق
عروسا تنتظر عودة السندباد
من رحلة البجع
ما كان للروح غير ارتشاف
رحيق العود الأبدي
تتوسد نسمات انفلتت
خلسة من دفتر اشعار السياب
الشوق يقضم انات الحنين
آناء الليل والنهار
يبعث فينا عشقا
لا يرتوي يزداد لهيبه
مسدا توهج دون نار
لا يشتاق إلي غير بياضك
أيتها الورقة الظماى لنور الشمس
تنسلين إلى اعماقي
تسلين مني ماتعذر تدفقه
بسمة تسقط على ثغري
بريقا له تحن ارمدة النهار
لك مدينة أيها السواد
فسحتك حضن فيه
ارتشف حريق نشوة المداد
وانت تلتحفني جنونا
فيك اذيب رهبة الانسحاب
في حكايات
شهرزاد …
.