على مرآكِ
ينعاني احتمالي
في تراقص أسبابك العصية على الضم..
و يطوحني صرير الخواء
بين تزلُّفي وتسلُّقي
بين بينك و تعلُّقي…
على مرآك
أصبح القلب الراكض
خلف قِبلةٍ شريدة
يرهقني ..
و يرهقني
أني التشظي في ملامح الفكرة
واختناق الريشة
من جفاف المحابر..
و أني كـ عرِّي الفواصل و أزيز الصدأ
و طرف لا يحتسب بمعادلة الأبواب ..
يرهقني
هذا العالم الفج
و التعلُّق و الفقد ..
فـ أينك
من الجرح الصاهل في جناحي
و انا الـ كنتُ
دوريّ الكلام و قلبي ريشاته
أينك
و انت الـ تعضين صفير الوحدة
وأنا الـ كنتُ
كما الندى الراكد في مسامكِ…
ترهقني
يا صغيرتي
نبأة الشرر الـ ترينها في عيني
تشبه باب موصود
لنار عناق محتمل
ترهقني عتمتي
و اسباب إضاءتي فيك…
ها من كل المنافي
و كل التعب جئتُ
حيلتي مصطلحٌ شريد من لغتي ..
أنا يا بيدر الحناء
منذور للجرش
في حضن الرحى
لم تشفق الفصول على لوني
و لم تُراودَني الأغاني
عن كمنجاتي..
كفَرَت بالحب ألف عام
و أسلمك القلب ألفاً
مُت في صدرك
ألف عام
و بعثت ألفا
فـ دعنيي أُمرر يدي
على باب مدينتي
و اجهضي فكرة تنام في مخيلتي
بأن لن تَرضَى المدائن
أن يغازلها البيت العتيق
و هلاهل شرفتي…