أورأيتَ …
هذه الهوة التي نبتتْ بيننا ؟
أوكانت بقدر زمنين
و نصف مكان
أم تساوي شغفين
و نصف التفاتَة موارِبة
كنتَ أنتَ و الزمن
تخرمشان أديم ظلّ
روحي المتخفّي
أما الزمن .. فتحايلتُ عليه
ليسرق لي الزنبقة السوداء
من يد ألكسندر دوما
فذهبَ مع الريح
التقطَته مارغريت ميتشل
و هي تساومهُ الآن
على فرصة لكتابة
شقيقة لروايتها الوحيدة
و أنت …
بدأتُ أعلّم الطفلَ العالقَ فيك
على سريرَة الخطواتِ
الأولى لرقصة زوربا
إنما في عُمق البحر
أوليسَ غيابُ شوق
الحرف غَرق ؟
غرَق .. يُعرَفُ سببهُ
و لا يُنطَق
لتؤمنَ أني ..
لست من جنسهن
أنا و ربّ حرفي
الذي ما زال يحبو
لغيرهن كلهن .
أما الزمن .. فتحايلتُ عليه
ليسرق لي الزنبقة السوداء
من يد ألكسندر دوما
الله !!!!!!!!