كان يوما صحوا مصحوبا بالقلق،
تسللت خارج مبادئي،
التقيته في لحظة بعيدة عن التحفظ الذي عرفت به!
مزقت قوانين وتعاليم المحرمات التي حرمها البشر كي يرتقوا لما لا يطيقون!
ذنبي أني أحلل المغامرة،
لا أتقمص ثياب النهي عن منكراتهم،
لا أدعو للمعروف في إباحة وعناق الملهوف في لحظات البؤس،
لكني أستحل لنفسي الحياة بين أحضانه!
أتمرغ بين عبارات الغزل، كقطة تموء.
علّي أجد ما يسد شغفي في معرفة نكهات القبل المختلفة.
أرتجل نصوصي من أفواه العشاق،
أتسلل لسرقة فواصل الشوق
لم أضع قط نقطة النهاية
كيف أضعها وشبق الألم لم يبلغ حده المتناهي!
فلا زال الدرب طويلا
ولم أتضرج بعد بدمائي بين يدي عاشقي يوما.