تحت سماء مثقوبة بالدخان
وعلى ارض ارتوت بدموع الأمهات
تنمو صرخات لا تجد صدى
تتلاشى في الريح كأنها لم تكن
الطرقات ضيقة بالخوف
الجدران تحفظ اسماء من رحلوا
بين الظل والضوء
يسكن الحنين إلى وطن لا يخون
أطفال لم يتعلموا اسماء العابهم
لكنهم يعرفون صوت الرصاص
يعرفون ان الليل ليس للنجوم
وان الصباح قد يأتي…. او لا ياتي
أين العدالة حين يختبئ القمر؟
أين الله حين تصعد الأرواح بلا وداع؟
واين العالم حين تصير الحياة مجرد خبر في
نشرة المساء؟
في سوريا
ليس للوجع مذهب
ولا للدماء هوية
فكل الضحايا يتشابهون في الموت
وفي العيون التي اغلقت قبل أن تحلم