بعض من المواضيع لا تحتاج لان يحدثنا كاتب او فيلسوف عنها لا اعلم لماذا ربما لانها حقيقة
يعيشها كل واحد منا تلك المواضيع وأنت تجلس بجانب شخص ما لتراه مبتسما انيقا ليس فقط في كلامه بل لنظرته للحياة بشكل عام .بعض الاشخاص يجلبك بروحه قبل فكره لتكون مستعدا للإنصات له ليس لأنه مقنع لك في تلك اللحظة بل ربما لان روعته ورقة حديثه و ثقته بما يقول جعلتك تسمع له ولو لحظيا ليذهب كل منكما في طريقه .
وبعد مرور فترة او فترات من الزمن ومع تداول الايام ومرور التجارب تحاول تذكر كلماته و نصائحه مجربا واحدة منها على الموقف المتاح امامك لتأتي النتيجة ايجابية كما سبق و ان نصحك او قال لك
ان اعتماد الانسان على مجموعة من افكار مختلفة ونصائح يأخذها ممن يرتاح او يحب ان ينصت لهم ويضعها في حقيبة ذاكرته . لعله يحتاجها يوما ما امر سيجلك ترى العالم اجمل ذلك انك ستعلم انه كما دفعت للمضي قدما سيأتي الله دائما بأسباب تجعلك تمضي كذلك سميت المقال : ” بالأمل حقيقة ابدية ” ولا اريد تغييره او ليس قتل الامل قتلا للحياة