جاءني طيفك زائرا
والليل في منتصف الذكرى
رأيتك في غبش الظنون
واختفيت مع خيوط الليل اﻷولى
مثقل ظلك حين ينبع حنيني
وسريعة قماتي الماثلة في خطوك
النهار يسبق ولع شكو كي
والمساء يقين للشوق الواهم
جفون التوق ارق كلها
واحداق العمر تراك……!
من خلف ستار البوح
كم طويل هذا العمر في ليلك!
ساعة السنين تعلن عن
غسق ﻻشفق فيه……..!
والزمن يطارد مرايا الذكريات
ﻻتخبر سماءك عن هجوم الربيع
الخريف اعتقل ورد استياقك
وكل اﻵهات ذبلت في مزهرية
هذا الليل الطويل. ……!