حطوا على أكتافهم نعش الطيور/ بقلم: عبدالحكيم الفقيه(تعز _ اليمن )

نحن انكسرنا كالزجاج
تفتت أوقاتنا كالملح
ذبنا في متاهات الحنين
تكبلت أقدامنا بسلاسل الماضي
وحاضرنا انزوى
والآن ومض من شجون
***
لا فرق بين الموت والنسيان
كم هذي المدائن نسخة
من خسة السجان
من جوف السجون
**
استعرضوا حرسا لهم من دونما شرف
كأن مطارهم بوابة للغزو
يا قلقي ويا أرقي
وتأتينا الكناية زفرة
قمر هو العرجون
سيماهم مجون
***
هم الهزيمة كلها
حملوا على أكتافهم نعش الطيور
ونجمة الإقباس
واكتشفوا بقايا عمرهم كالمسند السبئي
والفيل الذي لا يفهم اللغة البسيطة
يدخلون إلى السياسة
يخرجون من الكتابة
يخرجون
ويخرجون

 

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!