ضِفْ همَّك لهمِّي
ضِفْ بعضَ آفاقِ العذابِ بخاطري
وامسحْ بكفكَ للألم
ما رغبتي
إلا أراكَ مفرفشاً
طيراً بلا هم ٍ وغَم
ألق ِ بحزنكَ كله ُ
في كاهلي
أحملهُ مهما قد أَلَّم
ضَعْ كلَّ ألوانِ التأوهِ وابْتسِمْ
وأتي إليَّ مُسرعا
قلبي متى جِئتَ ابْتََسَم
وَجَعي شديدٌ إن رآك مُجنِّحا ً
في عالمِ الوجعِ الكبير
يبكي مواجعكَ القلم
مكبوتُ أحيا كُلَّما
صار الفؤادُ بضيقةٍ
ومحطماً في كلِ يَمْ
مهما يبعثرك الهوى
مهما تضاجعْ من جوى
لا تشتكي من وِجعَةٍ
وكأنني مثل العَدم