لك وحدك قل/بقلم:محمد عبده أفلح

بعيداً عن الحربِ والفوضوية
وعن لعنة النفط
والطائفية
أتيت بفرحة صبٍ مُعنى
أُباركُ ميلادَ أغلى صبية
تهامية الروح
لا تعذليني
فلسنا عجوزين بالله(هيه)
بوادي(زبيد)
حدائق سحرٍ
كأني بها لوحة بابلية
ل(كاظم)غنيتُ
لحناً شجياً
وكم أعشقُ النغمة الساهرية
دعينا..
نعود لعهد التصابي
ونحيا معاً
ليلة شاعرية
فرشت من الود
قلبي بساطاً
فسيري عليه(خُطية خُطية)
قطفتُ القوافي
وروداً وفلاً
وصريتها باقةً
مخملية
تفوق عبير الحدائق عطراً
وها هي بين السطور ندية
وما احترت
في رائعات الهدايا
لعينيك قدمت
عمري هدية
لأنك أكمل عقلاً وحباً
وكانت بقلبي
لك الأسبقية
وهاأنت لي
يا ابنة العم سُكنى
فطابت حياة
الغرام سوية
تشببت بالغيد
هند ولبنى
ودعد ومريم
والعامرية
وليلى ولينا
وريم وريلا
واحتاج سفراً لسرد البقية
وأحسنت ظنك بي
رغم هذا
فبوركت يا روح
روحي النقية

تركتِ عنان الخيال لشعري
ولم تكبحي ثورة الأبجدية

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!