سبحان ربي في استدارة ماحوتْ
من جانبِ النهدينِ والأكتافِ
تمشي على خَجَلٍ و بينهما إذا
ما أقبلتْ من كل بادٍ خافٍ
جائتْ تُخاطبُ لوعَتي في عينِها
و الصمتُ يٰوقِظُ كلَّ معنىً غافٍ
تُبدي بلا كشفٍ غَوامض سَحرِها
فتهمّٰ بي بالسَّاتِر الشَّفافِ
و على هوى الشَّفتينِ تخطو هَمسةٌ
تنوي الوصولَ لغاية الإرهافِ
تهتزُّ إِنْ ضحكتْ إلى أنْ ينثني
من جذعها رُطَبًا على الأفوافِ